الزوجة السعيدة هى التى تجد فى زوجها ما تتمنى من صفات و يتفق معها فى أغلب الهوايات و يشاركها الإهتمامات, لكن هكذا زوجة لا تكاد تتواجد على أرض الواقع و إن وجدت فإن حياتها لا تكون مثاليه كما تبدو فلابد من وجود إختلافات . أما الزوجة الأكثر سعادة هى التى تعترف بوجود إختلافات و تسعى بذكاء لتغييرها .
فى الأجزاء السابقة ركزنا علي من تطلب و لا تجد تلبية , لكن هناك الفئة الأكبر و هى التى تطلب بطريقة غير مباشرة و تأمل أن يفهم زوجها الرسالة من بين السطور !!!
أُدرك صعوبة الأمر على المرأة فهى تعتقد أن زوجها لابد أن يقدم لها ما تحتاجه دون أن تنطق ببنت شفه ( طالما أنه يحبنى لابد أن يفهم إحتياجاتى ! ) هكذا تعتقد أغلب النساء لذلك تُحبط من جمود زوجها و جهله بطلباتها .
زوجكِ لن يفهم ما تحتاجينه حتى تطلبيه منه بشكل واضح و صريح , و تكنيك هذه المرة يتبنى سياسة المبادرة , ببساطة لو إنتظرتى أن يُبادر زوجكِ بمساعدتكِ فسيطول إنتظارك , فالرجل يعرض المساعدة بالسؤال لمرة واحده ( إن فعل ☺) .
عندما تُحب المرأة فهى تلقائياً تبحث عما يُسعد زوجها لتفعله أما الرجل فهو يتمنى إسعاد زوجته لكنه يعجز عن فهم الكيفية , و الجدير بالذكر أنه لا يتعلم بسهوله ☺, لذلك فإن تعاونه معكِ و تقديمه لما يُرضيكِ يتوقف على مدى صبركِ فى تعليمه و مبادرتكِ بذكاء و مرونه فى الطلب منه . بادرى بالطلب من زوجكِ بشكل مباشر و واضح دون أمثلة أو مقارنات , أنتِ المسؤولة عن صنع روابط أُسرية و وضع لمسات للتعاون و المشاركه بينكِ و بين زوجك .
اعلمى غاليتي ان كل فعل يُقوى أواصر الود و الحب بينكما يقع بالأساس على عاتقكِ. فالرجل بطبيعته يجهل كيفية صنع روابط إجتماعية , لكن الأمر الايجابى انه قابل للتغيير و التطويع على ما تعودينه عليه, فالأمر مرهون بمدى إصراركِ على بناء العلاقة التى تُشبع إحتياجات كل منكما و تُسعده .
ألقاكن على خير فى الجزء الخامس من دورة فن الطلب ☺ دمتم فى رعايه الله حفظه ♥♥♥.
بقلم : أ / نسمة النادى .
للتواصل معي :- facebook & twitter
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق