لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

الجمعة، 14 فبراير 2014

مخزون الحب ينضب ( معاهدة صلح ) .




بالرغم من حدوث الكثير من الأخطاء
المأساوية فى تربية ريم إلا أن الأوان لم يفت بعد
على إنقاذ العلاقة الأسرية المفككة . 
فترة العلاج قد تطول لتؤتى بثمارها و لكن كما يقولون (( ما تأخر من بدأ )).  فإعادة تأهيل ريم و صياغة شخصيتها بصورة متوازنة و نفسية سليمة يعد مسؤولية مشتركة ما بين الأهل و ريم ، لأنها لم تعد تلك الفتاة الصغيرة التى لا تدرك شئ و تنتظر من يأمرها و ينهاها بل صارت شابة ناضجة تستطيع الإعتماد على نفسها لحماية حاضرها و مستقبلها من الضياع .
أولى خطوات تقويم الشخصية و إصلاح العلاقة بين ريم و والدتها هو المصارحة و الإعتراف بالخطأ و محاولة توضيح المبرر لهذه الطريقة الخاطئة  فى التعامل ، فعلى الرغم من سوء المعاملة التى قد تبدو لريم مؤشر صريح و واضح على الكره إلا أنها تحبها و تحاول حمايتها لكنها إتبعت النهج الخاطئ .

**** لإستعادة ملء خزان الحب و عودة مشاعر الود و الدفء الأسرى لابد من التركيز على عدة محاور قد تبدو فى ظاهرها بسيطة و لكنها تترك أثر كبير فى قلب ريم كما أن مفعولها يدوم لسنوات ، من هذه النقاط المهمة :-


التقدير و الإعتزاز بكونها فرد من العائلة :

والدة ريم لا تختلف عن كثير من الأمهات اللاتى يتخذن من النقد و الترهيب و المقارنة المدمرة و التقليل من قدرات بناتهن وسيلة للتربية و التهذيب ظناً منهن أن هذه هى الطريقة المثلى للحفاظ على أخلاق بناتهن !!!
تربت ريم بهذه الطريقة التى يرفضها الدين و كذلك علم النفس التربوى لما له من أثار مدمرة على نفسية الطفل و مستقبله .
بالطبع لا يمكننا العودة بالزمن لتصليح ما حدث و لكن بالإعتراف بالخطأ و المصارحة ، مع فتح مجال للنقاش و التحاور . يمكن أن يصنع قاعدة بيانات جديدة للتعامل و إعادة برمجة مشاعر الدفء و الأمان الأسرى .
فأفضل ما يمكنك تقديمة لها فى هذه المرحلة أن تستمعى لها بصدر رحب و تشعريها بحبك وتعبرى لها عن إمتنانك لوجودها فى حياتك ☺ .





 تكلمى معها عما يقلقك بشأنها بتقمصك لشخصيتها ونزولك لطريقة و مستوى تفكيرها :


تكلمنا مسبقاً عن أنواع الذات التى تتحكم و يتصرف الإنسان تبعاً لها ، فى هذه المرحلة من العلاج و المداواة النفسية لا تحتاجى مطلقاً لذات الوالدية ( التى تتولى إصدار الأوامر و الأحكام ) بل يجب أن تتحاورى مع إبنتك من عقلية و منطق ذات البالغ ( التى تتناقش و تتحاور بل و تعترف بالخطأ أو التقصير ) .
إستعادة صلة و ترابط ريم بوالدتها لم تكن بالأمر اليسير بل يتطلب الكثير من التحاور و النقاش البناء و تقبل وجهات النظر المختلفة لتشعر أن لها رأى و شخصية مستقلة يُحترم رأيها و يؤخذ فى الحسبان .


الصداقة تحميها من رفقة السوء :

والدة ريم كانت بمثابة الرقيب الذى يتصيد الأخطاء . بل و يسعى جاهداً لتنفيذ أشد عقوبة ممكنة لضمان عدم تكرار الأخطاء مرة أخرى !
أعلم أن الوالدة تسعى جاهدة لجعل إبنتها صورة مثالية من الفتاة الناجحة التى لا تخطئ أبداً و تتمنى لو أن تعطيها خبرات العمر فى كوب لتشربه فيجنبها الفشل . و لكن هذا غير منطقى فكل إنسان يحتاج لأن يبنى خبرات و يجمع معلومات لا تنتج سوى من الأختلاط بالمجتمع الخارجى مع التجربة و الخطأ .
كما أنك تسانديها الأن و تتابعى خطواتها بصرامة ، فمن سيكمل الطريق معها بعدما تتزوج و تجد نفسها أمام مسؤولية لم تعتاد على تحمل جزء صغير منها فى بيت والدها ؟
كونى صديقة لأبنتك و أفتحى قلبك لها ، فنصائح الأم لا تقدر بثمن حين تخرج من قلب محب و لسان ناصح و ليس ناقد ،  أفيديها من خبراتك و تجاربك بحب و ود ، فعندما تستشعر قربك منها و احترامك لكيانها و حبك و فخرك بها ، صدقينى ستكونين بمثابة مثلها الأعلى فتسعى جاهدة لتنهل من خبراتك و تتعلم منك .
و بالتأكيد لتصلى لهذه المكانة فى قلبها يمنع كافة أشكال الإهانة اللفظية أو المعنوية من ضرب و رسائل سلبية هدامة تتنافى مع التقدير و الإعتزاز .




 ملء خزان الحب و الفخر هو البديل المناسب للإنحراف السلوكى:



الإضطراب العاطفى و تغير المشاعر و الحالة المزاجية ، من إبرز سمات هذه المرحلة مما يجعلها فى أمس الحاجة للوعى و التفاهم 
و ليس القسوة و العنف ، فالشدة هى أخر ما تحتاج إليه مراهقة تعانى من عنف و إهمال أسرى .


السعى وراء الحصول عل الإعجاب و الحب لا يأتى إلا بسبب نقص التقدير و الحب من الأهل . فالعلاقة بين الإشباع العاطفى الأسرى و السعى وراء كلمة إعجاب أو نظرة حب و إطراء من أى شخص علاقة عكسية .
عندما تشعر الفتاة بالتقدير و القبول و الحب من أفراد العائلة . ستزداد ثقتها بنفسها و تستشعر علو مكانتها لدى العائلة مما يدفعها للحفاظ على هذه المكانة و يجنبها طرق الإنحراف الأخلاقى و السلوكى  .



                              ♥


 أعطى النصيحة بشكل غير مباشر ثم أتركى لها القرار دون إجبار :


فى هذه المرحلة الحرجة توجد مقاومة قوية من قبل ريم تجاه أى نصح أو توجية قد يعيد إليها مشاعر التقييد و القمع من جديد . لذلك فالأولى هو إتباع طريقة التعميم أو ضرب أمثلة واقعية دون إقحامها فى الامر لتستنبط منها العبرة و العظة بطريق غير مباشر .
ذاكرة ريم مليئة بالآلام و المواقف الصعبة ، نحتاج للتخلص منها أو على الأقل إعادة توجية للتركيز على ما ترغب فية و يسعدها  لا ما تكرهه من ذكريات . لذلك حاولى التقرب منها و تذكيرها بالمواقف المضحكة و الذكريات الجميلة  التى توحى بحبكم لها و سعادتكم بوجودها كفرد من العائلة .





الثناء على حسن الخلق و إن كان مخالف للواقع ! :

كثرة اللوم و التأنيب لا تأتى إلا بنتائج سلبية ، قد يكون القصد و الهدف هو رفع الهمة بالمقارنة مع الغير و إتهام الإبنة بالتقصير لدفعها لتقديم الأفضل .
لكن للأسف تتسبب هذه الطريقة فى إحباط تام و شعور بالعجز و الفشل لعدم الوصول لمستوى رضا الوالدين !!!
بدلى طريقتك من نقد و تقليل من قدراتها إلى مدح و ثناء على كل صفة تتمنى و جودها فى ابنتك لتقوى ثقتها بنفسها و رغبتها فى الحفاظ على ثناءك و حبك لها .
  أمثلة /
                           { إبنتك كسولة }

لا تقولى لها أنت كسولة و بطيئة لن تنجزى مثل جارتنا فلانة X
قولى لها أنت ابنة رائعة و نشيطة دائما تنجزى كل ما أطلبة منك 

                            { إبنتك تكذب }

لا تقولى أنت كاذبة ، لابد أن تقولى الصدق و إلا لن نثق بك X
قولى لها أنت صادقة و أمينة و أنا أفخر بك و أثق فى كلامك

و هكذا إمدحيها بكل صفة ترغبى فيها حتى تعيدى برمجة عقلها اللاواعى برسائل إيجابية تقوم شخصيتها و تعدل من سلوكها .



                          ♥


زرع الثقة و الإحترام :


عانت ريم من سوء الظن و المراقبة الدائمة التى أشعرتها أنها غير جديرة بالثقة . كما أنها دائما أقل مما يجب أن تكون عليه و ذلك الشعور القاسى دفعها للإحساس بأنها بالفعل إنسانة سيئة و لا تصلح لأى عمل فمهما فعلت أو أنجزت فهى مقصرة فى نظر اسرتها !!!

تحتاج لإستعادة الثقة بنفسها و بقدرتها على النجاح و الحصول على رضا الأهل و فخرهم و إعتزازهم بها .
فالثقة المتبادلة من أهم أدوات التحفيذ و شحذ الهمة على تحسين السلوك .

                            ♥

التأييد و المؤازرة :


تعانى ريم من شعور بالنقص و فقدان للثقة بالنفس مما يدفعها نحو العناد و فعل الخطأ للتعبير عن رفضها لتحكم الأهل و فرض سيطرتهم عليها .
لذلك فهى فى أمس الحاجة لتأييدهم و مساندتهم حتى لو كان الأمر يتعلق بمجرد إقتراح بسيط منها ، فذلك يعيد إليها الثقة فى قراراتها و قدرتها على التفكير السليم الذى يحظى بإعجاب الأسرة ☺.

                           ♥


تخصيص وقت للنقاش و الإفصاح عما يدور فى عقلها بدون خوف من عقاب :

تحتاج ريم لإعادة شحن الثقة و الحب من الأسرة ، فما فقدتة من رعاية و إهتمام لا يمكن تعويضة فى جلسة أو جلستين ، بل يحتاج لمضاعفة الجهد و التفرغ بشكل كامل و لو لمرة إسبوعياً على الأقل ، حيث تجلس برفقة أفراد الأسرة و يتم التحاور عن موضوع عام و يترك لها المجال للتعبير عن رأيها بحرية .
مع الحرص على الثناء على رأيها و مدح تفكيرها السليم و تشجيعها على تقديم المقترحات التى تؤكد مساهمتها مع أفراد الأسرة .




لا مانع من صنع بعض الأسرار ما بين الأم و إبنتها :


من أفضل السبل لرفع مستوى الثقة و التقدير ، هو صنع بعض الأسرار البسيطة ( كموقف تعرضت له الأم/ أو طلب معين لا ترغب فى أن يعرفه أحد ) ما بين الأم و إبنتها . فذلك يشعر البنت بأن لها منزلة خاصة عند الأم كما أنه يدفعها هى الأخرى للبوح ببعض الأمور الخاصة لأنها تستشعر الصداقة المتبادلة و الإحترام من قبل الأم .
توقفى عن التذمر و النقد بل دعيها تخرج ما فى قلبها بأمان و إستمعى إليها بتعاطف و حب ( أتركى التعقيب و التصحيح لجلسة أخرى ) .




أجيبى عن أسئلتها بصدق أو إمتنعى بعذر مقبول لكن حذار من الكذب :

عند وضع بذور الثقة وفتح حوار بناء قد تختبرك إبنتك بطرح بعض الأسئلة التى تجول فى خاطرها أو حتى تشعر بالفضول تجاهها . لذلك أرجو أن تدركى أن إبنتك ناضجة كفاية لتفهم مدى صدقك أو كذبك عليها فلا تخسرى ثقتها بكِ نتيجة كذبك و تهربك من الإجابة على إستفساراتها و أعلمى أنك أصدق مصدر للمعلومات و الخبرات فحافظى على مصداقية و أمانة حوارك معها ☺ فما تراوغين فى الحديث عنه قد تحصل علي جواب له لكن بطريقة خاطئة و من مصادر غير آمنه .

ملحوظة ///

أغلب الأمهات تتعامل مع إبنتها على أنها ( غبية و يسهل خداعها و إقناعها !!!)
لا أدرى ما السبب الرئيسى فى إعتقادها أن إبنتها لا تفهم و عقلها أقل من أن يستوعب و بالتالى تحاول أن تتعامل معها معاملة الطفلة دون العامين التى لازالت تتعلم النطق و تتعثر فى الخطى !!!
أتمنى أن تحترمى عقلية إبنتك و تقدريها فهى أذكى مما تتخيلى ☺ .




علاج الضيق و الهم بالتقرب من الرحمن :


علاج القلب و الروح بالتقرب من الرحمن فمجرد إستشعار مراقبة الله عز و جل تكفى لتقويم السلوك و حسن التصرف بشكل مستمر . و للأسف فإن أغلب الأمهات تهتم و تتابع بل قد يصل الأمر لأن تضرب و تعنف أبناءها على سوء التصرف بما يتنافى مع الأخلاقيات العامة أو فنون الإتيكيت .
أما عندما يتعلق الأمر بالصلاة و العبادة فرد الفعل سلبى جداً.
و الرد الذى يذهلنى بل  و يشعرنى بمدى ديقراطية و ثقافة هذه الأسرة (ههههههه ) هو/

                " سبيها تعيش حياتها بلاش عقدة ، بكرة تعقل و تصلى !!! "

و بالفعل تكبر الفتاه و تشب على إرتداء أحدث صيحات الموضة ، و تعيش على نهج الغرب بتفكير متحرر ( كل شئ عادى) دون مراعاة لما يفرض عليها دينها .
و بعد فوات الأوان تستيقظ الفتاة على سياسة أسرية جديده  حيث تبدأ الأسرة فى دفع الفتاة للحجاب و للصلاة ( بالإجبار المفاجئ ) ، و أكيد لن تقتنع بسهولة ( فهى فى سن العناد و الجدال ) و تبدأ الأم فى الضغط على الفتاة فلا يكون أمامها سوى طريق من إثنين :-
* إما أن ترتدي الحجاب و تصلى دون أى إقتناع أو  حب بل لتستريح من الضغط و العقاب الأسرى و تتحرر منة عند أقرب فرصة لتعود لنمط حياتها المعتاد .
* أو أن تصر على موقفها و تستمر فى تلقى إسطوانة العتاب و التوجية بل و الترهيب من الأهل إلى أجل غير مسمى . مما يدفعها للهروب من أى مناقشة تمت للدين بصلة من قريب أو بعيد !!!

- لا أدرى ما وجة التعارض بين أن تعيش  حياتها و تستمتع بوقتها ، و معرفتها  ربها و فهم أسس دينها ؟
- ولماذا يهمل الأهل أهم الواجبات و  المسؤوليات و هو تقريب الأبناء من الله  عز وجل و ترغيبهم فى جنة الدنيا و  الأخرة ؟ فى حين يهتموا بأمور أخرى قد يكون تأخيرها أولى ؟؟؟
- بل و الأدهى من ذلك أن يقتصر حديثهم  الدينى على العقاب و النار و العذاب ؟


العمل على تقوية الوازع الدينى فى قلب الإبنة منذ الصغر يسهل التربية فى الكبر .
ديننا يأمر بالبر و الخلق و الترابط الأسرى ، و كل ما نحتاج إليه من قواعد للتربية النفسية السليمة قد كفلها ديننا فى أفضل صورة و أروع أسلوب .



♥ دعيها تتحمل المسؤولية مع متابعة من بعيد  :

 خوف الأهل المبالغ فيه قد يدفعهم إلى تحمل المسؤولية بالنيابة عن الأبناء لحمايتهم من الخطأ! 

هذه الطريقة حولت ريم من فتاة لا تملك خيار للتصرف إلا بما تملية عليها أمها ، إلى فتاة تسعى لفعل الخطأ عن عمد لمجرد شعورها بأن لديها إرادة و حرية لفعل ما يحلو لها .
خيارين كلاهما مر ، فتحمل المسؤولية عن الأبناء يجعل الشخصية ضعيفة و الثقة بالنفس معدومة كما أنها تحيا دائما فى ظل الأخرين تخاف الصدارة و تهاب التجمعات و كل هذا نتيجة سوء التربية .
و الحل //
الوسطية ( ما بين الحرية المطلقه / و المراقبة و النصح ) حيث لابد من ترك مساحة للأبناء للتصرف بحرية فى إطار محدد لا يخالف الدين أو الأخلاق . و لا مانع من الخطأ فمنه يتعلمون ما هو الصواب و تتكون لديهم الخبرات و التجارب ☺
إشركيها معك فى القرار ، خذى برأيها فى ديكورات المنزل أو المشتريات أو حتى أنواع المأكولات المفضلة لديها , فبهذه الأمور البسيطة تزرعى بداخلها القدرة على إتخاذ القرار بثقة و الإختيار السليم المقبول .




 دور ريم لا يقل اهمية عن دور الأسرة :


التخلص من الأفكار السلبية القديمة و إحلالها بأفكار إيجابية مليئة بالتفاؤل و الطموح ، هو السبيل الأمثل لمقاومة اليأس و التغلب على تيار الماضى الأليم .
مهما كانت حياتك القديمة مليئة بالذكريات السيئة
فما مضى لا يمكن تغييره . لكن يمكن الحرص على عدم تكرار الأخطاء ، خذى منها العبرة و الفائدة و حددى هويتك و ما تتمنى أن تكونى علية لا ما فرض عليك .
لا تيأسى و لا تستسلمى و كونى صادقة مع نفسك فسيرك فى الطرق الخاطئ و سعيك للإنتقام بالتقصير و التخلف الدراسى لن يضر أحد أكثر مما يضرك أنت شخصياً ، سامحى كل من أساء إليك فهذا أفضل و أحسن لنفسيتك . و إلتمسى العذر لوالدتك فهى حاولت تربيتك بكل ما تعرفة حتى و إن كان خطأ و لا يتناسب معك فهذه حدود معرفتها و إعلمى أنك ستصبحين والدة و قد تخطئين فى حق إبنتك و لن تنتظرى منها سوى الغفران و حسن الظن فقدمى ما ترغبين فى تحصيلة غداً ☺.
و اعلمى أن خطأ الأهل التربوى لا يبرر لك الخطأ و الوقوع فى فخ الإسقاط و إبراء نفسك من المسؤولية . فأنت أيضاً ساهمتى بشكل كبير فى  ضعف شخصيتك بإستسلامك لليأس و الزلل و تهميش دورك فى بناء حياتك .
إفتحى صفحة جديدة و أكتبى فيها تعريف جديد لولادة شخصية جديدة . تسعى للنجاح و التغلب على كل نقاط ضعفها بقوة و إرادة و همة عالية ،
وثقى تمام الثقة أنك أفضل مما تظنين ♥♥♥ .




      ألقاكن على خير ☺ دمتم فى رعايه الله و حفظه .
             
                                                           

                                                   تأليف : أ / نسمة النادى . 



                                                                                                          

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق