لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

السبت، 4 يناير 2014

قصة حياة ( 3 - 4 ) خطة الإنقاذ .




فى الجزء السابق إستطاعت حياة أن تقطع 
نصف الطريق و هو مواجهة النفس 
و الإقرار بالخطأ لان معرفة أن هناك مشكله 
و الإعتراف بأن لها دور كبير فى هذه الأزمة قد أيقظها من ثبات, لتفيق من الغفله و تحافظ على بيتها من الضياع .

كان تمهيد  خطوات العلاج هو كتابة خطاب عاطفى , و المقصود هنا ليس خطاب حب و غرام  فمشاعرها تجاهه حالياً لا تتمثل إلا فى الرغبه بالإنتقام و الثأر و لكن ما أقصده هى طريقه كتب عنها د / جون جراى للتخلص من المشاعر السلبيه مؤقتا و الشعور بالصفح و القبول تتمثل فى الخطوات التاليه و قد أثبتت نجاحها مع الكثير من الأزواج وهى :-
(1)  إبدأى بكتابة كل ما ترغبين فى قوله لزوجك مهما كانت طبيعته , كل ما 
يغضبك أو يؤلمك ,.......
(2) إكتبى خطاب ثانى و كأنه رد  من زوجك و بعدما إستمع إليك و شعر بالذنب تجاهك و أكتبى فيه كل ما تودين سمعاه منه من إعتذار و ندم و وعود و غيرها .....
(3)  تظاهرى و كأنك تبادلتى الخطابات مع زوجك .
(4) إستغرقى دقيقتين للرد على خطابه فى خطاب الصفح و كونى مختصره قدر الإمكان و كأنك تعطينه فرصه لإثبات تغيره و تذكرى أن صفحك عنه لا يعنى أن المشكله قد إنتهت بل هو يعنى ألا تغلقى نفسك عن التعامل معه حتى تتمكنى من تنفيذ خطوات إستعادته و تصليح علاقتكم ...

بعد كتابة الخطاب العاطفى و التخلص مؤقتاً من الغضب و الألم نبدأ فى تنفيذ خطة الإنقاذ ...

((( علاج الجوهر الداخلى لخلفية التعامل مع الزوج )))


مع إعادة ترتيب الأولويات فزوجك سينتقل من أسفل قائمة  الأولويات إلى المرتبه الثانيه فى إهتماماتك فالأولى لابد أن تكونى أنتِ لتنجح الخطوات .
بيتك هو مملكتك و محاولة إنتهاك حقوقك كزوجه تعنى
إعتداء  على ممتلكاتك , الأنثى الذكيه لا تترك لغيرها 

مجال لخطف إهتمام زوجها و هدم بيتها دافعى عن زوجك و بيتك و حياة أبنائك و إحميه بالحب و الرعايه لتضمنى سلامة مملكتك من كل متطفله .
فى مثل هذه المواقف لا ينفع أن يتحول موقف الزوجه تجاه زوجها من الإهمال و التجاهل إلى الرعايه و الإهتمام فى يوم و ليله لانه سيشك فى الأمر كما أنه سينفر منها لأن التغيير المفاجئ مخيف ...
فأنسب الطرق لبداية تصحيح مسار العلاقه و إعادة برمجة عقله , هى التقطير مع زيادة النسبه تدريجياً حتى يدمن إهتمامها به و يصبح من الأساسيات التى لا يتخلى عنها .
أعلم أنه لا يوجد عذر مقبول للخيانه و لكننا بصدد علاج مشكله ينظر إليها الكثيرون على أنها نزوة أو وسيلة تسليه فلابد من إقتلاع هذه الفكرة الخبيثه من جزورها قبل أن تكبر ولضمان عدم تكرارها مرة أخرى .
السبب الرئيسى فى بحث الرجل عن حبيبه غير زوجته هو شعوره بفقدان الجاذبيه فى نظر زوجته , فيبحث عمن تشعره بأهميته و جاذبيته , على الرغم من أنه يعرف فى نفسه أنه على خطأ كبير إلا أن إحتياجه للشعور بالحب و الإهتمام يجعله يخدر ضميره ليمتع  نفسه بالإطراء و الرومانسيه التى لا يجدها مع زوجته .


  ((( تحولى من زوجه إلى عشيقه )))

تستغرب الزوجات من تصرف النساء اللاتى يعرفن كيف يخطفن الرجل من زوجته و يتقن الدور حتى يقع الرجل فى شباكهن بل و يعيش دور العاشق المراهق الذى قد يدمر أسرته من أجل نيل رضا إمرأة لعوب.
و لكن لو تعلمت كل إمرأة الدهاء الأنثوى لحافظت على زوجها من عبث الخاطفات , فالأنوثه تحتاج إلى رعايه و إستمراريه لتؤتى ثمارها لكن  كثير من الزوجات و منهم حياة كانت تعتقد أن الأنوثه هى إثبات فى البطاقه الشخصيه أما  الدلع و الغنج و الرقه فهى أمور لا تعنيهن !!!

لتستعيدى أنوثتك فى نظره إليك هذه الخطوات :-

(1) إبدأى فى القيام بأمور بسيطه و لكن لها أثر كبير فى نفسه كما أنها تزيد من شعورة بالذنب لقضاءك على أعذاره الواهيه للخيانه ,  مثل تغيير أسلوب الطلب من صيغة الأمر الى التمنى و الدلال فى طلبك و حين ينسى تجاهلى الأمر و تجنبى كثرة الزن فهى تغضبه بل كررى الطلب بعد فتره بطريقه مرحه .

(2) رساله حب من وقت لأخر بكلمات بسيطه تشعره أنك لازلت ترينه جذاب .

(3) كلميه و هو خارج المنزل مرة واحده فقط  لتطمئنى عليه دون طلب أى شئ .

(4) إستقبليه بحب و ودعيه كل صباح بدعوة طيبه .

(5) تجنبى فى هذه الفتره المشاكل و الجدل قدر المستطاع لكى لا تسمحى للحبيبه بأخذه منك بتقمصها دور المرأة المبتسمه الرقيقه  .

(6) قللى من كلامك و إجعلى أغلب كلماتك إليه حب و شكر و إعجاب .

(7) إضربى له مثال عن صديقه إكتشفت أن زوجها يكلم إمرأة أخرى و طلب منها مسامحته و أنك لو كنتى فى موقفها لطلبتى الطلاق بلا رجعه , ثم قولى له أنك تحمدين الله أن زوجك شخص رائع و مستقيم و لا يخطئ بمثل هذه الأمور المشينه و المحرمه , لأن الرجل عندما يفكر فى الخيانه و يعرف أن زوجته قد تتهاون معه و تقبل بمثل هذا الفعل يتشجع و يفعل ما يحلو له و لكن لو شعر أنه سيخسر حياته و يهدم بيته يستيقظ ضميره و يخاف من العواقب .

(8) الرسائل الإيجابيه و الإستحسان يشعره بتميزه فالرجل  يرغب فى المزيد من التقدير ليعطى أكثر ,  إجعليه يشعر أنه بطل عظيم لا يوجد منه إثنين فبذلك يخشى من الحرمان من هذا الإطراء الذى ينعش قلبه .


((تغيير إعتقاد أن عدم الطلب من الزوج  يعبر عن الحب و التضحيه!))


تعتقد الكثير من الزوجات أنها حين تتوقف عن الطلب من زوجها شفقتاً بحاله سيزداد حبه و تقديره لها , حياة توقفت عن الطلب من منصور منذ سنوات فطلباتها تقتصر على إحتياجات البيت أما إحتياجاتها الخاصه كأنثى فهى تحاول تدبر حالها من مصروف البيت و إن لم تسمح الميزانيه فلا بأس بلبس نفس الملابس لسنوات فإحتياجات الأولاد و الإدخار للمستقبل أهم من زينتها  و أنوثتها !!!
هذا خطأ كبير فالرجل يفرح حين يلبى إحتياجات شريكته فذلك يشعره برجولته و أنها مسؤله منه أما إمتناع المرأة عن الطلب فيقابله توقفه عن العطاء و البحث عمن تحتاج لعطاءه !!!
يعنى , أطلبى أنت أحسن ما تطلب غيرك و 
لا إيه ☺؟؟؟
لا يشترط أن تطلبى شئ ضخم أو تحمليه مالا يطيق و لكن إجعلى طلباتك بسيطه تشعرك بأنوثتك و حبه لك , كما تسعدينه بقدرته على تلبية إحتياجاتك و تقبلى عطاءه بمنتهى الفرح و السرور ليعطيك أكثر .
بدأت حياة فى طلب المال لشراء إحتياجاتها و مواكبة الموضه فى المنزل إستغرب منصور فى بداية الأمر ثم أعجبته نغمة الشكر و السعادة التى تقابل تلبيته لإحتياجاتها كما أن تغيير حياة لجوهرها فى المعامله مهد لها الطريق ليتقبل النيو لوك الخارجى الذى أصرت على عمله و لكن فى الوقت المناسب ليتقبل الأمر.

ثم أشركته  فى حياتها و حياة الأولاد بدور إيجابى , فتفاعله معهم و قيامهم بالأنشطه الجماعيه يشعره بدفء الأسره و يشغله ☻.                           


                         (((  أيقظى الأنثى من ثباتها العميق )))



بعد أول سنه زواج و مع إستقبال أول مولود بدأت حياة فى تقمص دور الأم التى تراقب كل شئ إلا أنوثتها فنجدها بمظهر الخادمه و لسان الباعة الجائلين ثم فى أخر الليل تحاول الظهور بمظهر السيده الراقيه و ترتدى ثوب جميل مع كيلو من المكياج على وجهها , و تتعجب من سخرية زوجها منها أو تجاهله 
لمظهرها الرائع (من وجهة نظرها ) !!!

حبيبتى التغيير الخارجى لابد أن يكمله جمال داخلى ليستطيع العقل تقبل الصورة كامله , أما أن يستمع لصوتك العالى و يرى شعرك كل شعره فى ناحيه ثم فى ثوانى يجد
أمامه  الأنثى الهادئه التى تنتظر تغزله فى محاسنها ....لا يمكن أن يتقبل هذا التغير المفاجئ .

 لإقناعه أنه يعيش مع أنثى تشع رقه و دلال لابد من تغيير نظرته لك و تعودى لأنوثتك التى ركنتيها على الرف بعد الإنجاب إبدئى فى تصنع الرقه و الذوق طوال فترة جلوسه فى المنزل حتى تعتادى على الأمر و يصبح طبيعى أنك زوجه رقيقه و كيوت  ♥♥♥.
لا تشمرى عن ساعديك لرفع أشياء ثقيله أو نقل الأثاث بل إدعى الضعف و دعيه يتفاخر بقوته أمامك ثم أمطريه بوابل من المديح و الثناء على قوته حتى و إن كان ما فعله هو رفع كرسى أو فتح برطمان مربى !!!

((( إستعيدى إهتماماتك و هواياتك )))

بدأت حياة فى زيادة جرعات الإهتمام و الرعايه تدريجياً مع البدء فى الإهتمام بنفسها ليس بالشكل فقط بل بنفض الغبار عن جوهرها و أهدافها و هواياتها التى دفنت بالهموم و الإنشغال بالحياه اليوميه حتى أصبحت إمرأة لا تدرك سوى رعاية البيت و تنظيفه ثم باقى الوقت تبحث عن مسلسل تركى لتجد فيه ما تفتقده من مشاعر و هكذا تضيع وقتها فى حسرات.
المرأة الطموحه التى تسعى لتثقيف نفسها و تنشغل بما يرفعها و يرقى مستواها الثقافى و الفكرى تجذب إنتباه الرجل و تفكيره , فإهتمام حياة بمظهرها و طلبها من منصور  كل ما يدل على إعتناءها بأنوثتها زاد من جاذبيتها و رونقها فى عين منصور كما أنها بدأت فى الإنشغال عنه بقراءة الكتب و التحدث مع الصديقات  و متابعة كل جديد فى الديكور و الموضه مما جعله يشعر بوجود أنثى تستحق الإهتمام و الفضول لمعرفة كل جديد عنها .



الأنوثه هى جوهر جاذبية المرأة و لكن مع الوقت تنسى كل زوجه أن الروتين الممل يقضى على الحب و قد تستغنى هى عن مشاعر الحب و العواطف بالأولاد و البيت . لكن الرجل حين يفقد الحب و الدعم  يشعر بجوع عاطفى و يصبح أكثر عرضه للإستجابه تجاه أى لعوب تسعى لسلبه من زوجته 
, أذيبى الثلوج التى تخفى روعتك و جمالك و حافظى على زوجك و مملكتك و لا تقولى كبرنا ففى داخلك أنثى  تفتقد الحنان و الإهتمام و فى داخلة شاب  يفتقد 
 الإستحسان و الثناء  مهما  كبر  بكم  السن ,                                   
 فإن الأجساد تهرم و لكن مشاعرالحب و الود لا تكبر و لا تهرم أبداً ♥♥♥ 
              

                                      يتبع بإذن الله
            
                                                          تأليف : أ / نسمة النادى .
                                                                           
    
من فضلك : لايك لصفحتي علي الفيس بوك من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق