نصف الطريق و هو مواجهة النفس
و الإقرار بالخطأ لان معرفة أن هناك مشكله
و الإعتراف بأن لها دور كبير فى هذه الأزمة قد أيقظها من ثبات, لتفيق من الغفله و تحافظ على بيتها من الضياع .
(1) إبدأى بكتابة كل ما ترغبين فى قوله لزوجك مهما كانت طبيعته , كل ما
يغضبك أو يؤلمك ,.......
(2) إكتبى خطاب ثانى و كأنه رد من زوجك و بعدما إستمع إليك و شعر بالذنب تجاهك و أكتبى فيه كل ما تودين سمعاه منه من إعتذار و ندم و وعود و غيرها .....
(3) تظاهرى و كأنك تبادلتى الخطابات مع زوجك .
(4) إستغرقى دقيقتين للرد على خطابه فى خطاب الصفح و كونى مختصره قدر الإمكان و كأنك تعطينه فرصه لإثبات تغيره و تذكرى أن صفحك عنه لا يعنى أن المشكله قد إنتهت بل هو يعنى ألا تغلقى نفسك عن التعامل معه حتى تتمكنى من تنفيذ خطوات إستعادته و تصليح علاقتكم ...
بعد كتابة الخطاب العاطفى و التخلص مؤقتاً من الغضب و الألم نبدأ فى تنفيذ خطة الإنقاذ ...
((( علاج الجوهر الداخلى لخلفية التعامل مع الزوج )))
بيتك هو مملكتك و محاولة إنتهاك حقوقك كزوجه تعنى
إعتداء على ممتلكاتك , الأنثى الذكيه لا تترك لغيرها
مجال لخطف إهتمام زوجها و هدم بيتها دافعى عن زوجك و بيتك و حياة أبنائك و إحميه بالحب و الرعايه لتضمنى سلامة مملكتك من كل متطفله .
فى مثل هذه المواقف لا ينفع أن يتحول موقف الزوجه تجاه زوجها من الإهمال و التجاهل إلى الرعايه و الإهتمام فى يوم و ليله لانه سيشك فى الأمر كما أنه سينفر منها لأن التغيير المفاجئ مخيف ...
فأنسب الطرق لبداية تصحيح مسار العلاقه و إعادة برمجة عقله , هى التقطير مع زيادة النسبه تدريجياً حتى يدمن إهتمامها به و يصبح من الأساسيات التى لا يتخلى عنها .
أعلم أنه لا يوجد عذر مقبول للخيانه و لكننا بصدد علاج مشكله ينظر إليها الكثيرون على أنها نزوة أو وسيلة تسليه فلابد من إقتلاع هذه الفكرة الخبيثه من جزورها قبل أن تكبر ولضمان عدم تكرارها مرة أخرى .
السبب الرئيسى فى بحث الرجل عن حبيبه غير زوجته هو شعوره بفقدان الجاذبيه فى نظر زوجته , فيبحث عمن تشعره بأهميته و جاذبيته , على الرغم من أنه يعرف فى نفسه أنه على خطأ كبير إلا أن إحتياجه للشعور بالحب و الإهتمام يجعله يخدر ضميره ليمتع نفسه بالإطراء و الرومانسيه التى لا يجدها مع زوجته .
((( تحولى من زوجه إلى عشيقه )))
تستغرب الزوجات من تصرف النساء اللاتى يعرفن كيف يخطفن الرجل من زوجته و يتقن الدور حتى يقع الرجل فى شباكهن بل و يعيش دور العاشق المراهق الذى قد يدمر أسرته من أجل نيل رضا إمرأة لعوب.
لتستعيدى أنوثتك فى نظره إليك هذه الخطوات :-
(1) إبدأى فى القيام بأمور بسيطه و لكن لها أثر كبير فى نفسه كما أنها تزيد من شعورة بالذنب لقضاءك على أعذاره الواهيه للخيانه , مثل تغيير أسلوب الطلب من صيغة الأمر الى التمنى و الدلال فى طلبك و حين ينسى تجاهلى الأمر و تجنبى كثرة الزن فهى تغضبه بل كررى الطلب بعد فتره بطريقه مرحه .
(2) رساله حب من وقت لأخر بكلمات بسيطه تشعره أنك لازلت ترينه جذاب .
(3) كلميه و هو خارج المنزل مرة واحده فقط لتطمئنى عليه دون طلب أى شئ .
(4) إستقبليه بحب و ودعيه كل صباح بدعوة طيبه .
(5) تجنبى فى هذه الفتره المشاكل و الجدل قدر المستطاع لكى لا تسمحى للحبيبه بأخذه منك بتقمصها دور المرأة المبتسمه الرقيقه .
(6) قللى من كلامك و إجعلى أغلب كلماتك إليه حب و شكر و إعجاب .
(7) إضربى له مثال عن صديقه إكتشفت أن زوجها يكلم إمرأة أخرى و طلب منها مسامحته و أنك لو كنتى فى موقفها لطلبتى الطلاق بلا رجعه , ثم قولى له أنك تحمدين الله أن زوجك شخص رائع و مستقيم و لا يخطئ بمثل هذه الأمور المشينه و المحرمه , لأن الرجل عندما يفكر فى الخيانه و يعرف أن زوجته قد تتهاون معه و تقبل بمثل هذا الفعل يتشجع و يفعل ما يحلو له و لكن لو شعر أنه سيخسر حياته و يهدم بيته يستيقظ ضميره و يخاف من العواقب .
(8) الرسائل الإيجابيه و الإستحسان يشعره بتميزه فالرجل يرغب فى المزيد من التقدير ليعطى أكثر , إجعليه يشعر أنه بطل عظيم لا يوجد منه إثنين فبذلك يخشى من الحرمان من هذا الإطراء الذى ينعش قلبه .
((تغيير إعتقاد أن عدم الطلب من الزوج يعبر عن الحب و التضحيه!))
تعتقد الكثير من الزوجات أنها حين تتوقف عن الطلب من زوجها شفقتاً بحاله سيزداد حبه و تقديره لها , حياة توقفت عن الطلب من منصور منذ سنوات فطلباتها تقتصر على إحتياجات البيت أما إحتياجاتها الخاصه كأنثى فهى تحاول تدبر حالها من مصروف البيت و إن لم تسمح الميزانيه فلا بأس بلبس نفس الملابس لسنوات فإحتياجات الأولاد و الإدخار للمستقبل أهم من زينتها و أنوثتها !!!
هذا خطأ كبير فالرجل يفرح حين يلبى إحتياجات شريكته فذلك يشعره برجولته و أنها مسؤله منه أما إمتناع المرأة عن الطلب فيقابله توقفه عن العطاء و البحث عمن تحتاج لعطاءه !!!
يعنى , أطلبى أنت أحسن ما تطلب غيرك و
لا إيه ☺؟؟؟
لا يشترط أن تطلبى شئ ضخم أو تحمليه مالا يطيق و لكن إجعلى طلباتك بسيطه تشعرك بأنوثتك و حبه لك , كما تسعدينه بقدرته على تلبية إحتياجاتك و تقبلى عطاءه بمنتهى الفرح و السرور ليعطيك أكثر .
بدأت حياة فى طلب المال لشراء إحتياجاتها و مواكبة الموضه فى المنزل إستغرب منصور فى بداية الأمر ثم أعجبته نغمة الشكر و السعادة التى تقابل تلبيته لإحتياجاتها كما أن تغيير حياة لجوهرها فى المعامله مهد لها الطريق ليتقبل النيو لوك الخارجى الذى أصرت على عمله و لكن فى الوقت المناسب ليتقبل الأمر.
ثم أشركته فى حياتها و حياة الأولاد بدور إيجابى , فتفاعله معهم و قيامهم بالأنشطه الجماعيه يشعره بدفء الأسره و يشغله ☻.
((( أيقظى الأنثى من ثباتها العميق )))
بعد أول سنه زواج و مع إستقبال أول مولود بدأت حياة فى تقمص دور الأم التى تراقب كل شئ إلا أنوثتها فنجدها بمظهر الخادمه و لسان الباعة الجائلين ثم فى أخر الليل تحاول الظهور بمظهر السيده الراقيه و ترتدى ثوب جميل مع كيلو من المكياج على وجهها , و تتعجب من سخرية زوجها منها أو تجاهله
لمظهرها الرائع (من وجهة نظرها ) !!!
حبيبتى التغيير الخارجى لابد أن يكمله جمال داخلى ليستطيع العقل تقبل الصورة كامله , أما أن يستمع لصوتك العالى و يرى شعرك كل شعره فى ناحيه ثم فى ثوانى يجد
أمامه الأنثى الهادئه التى تنتظر تغزله فى محاسنها ....لا يمكن أن يتقبل هذا التغير المفاجئ .
لإقناعه أنه يعيش مع أنثى تشع رقه و دلال لابد من تغيير نظرته لك و تعودى لأنوثتك التى ركنتيها على الرف بعد الإنجاب إبدئى فى تصنع الرقه و الذوق طوال فترة جلوسه فى المنزل حتى تعتادى على الأمر و يصبح طبيعى أنك زوجه رقيقه و كيوت ♥♥♥.
لا تشمرى عن ساعديك لرفع أشياء ثقيله أو نقل الأثاث بل إدعى الضعف و دعيه يتفاخر بقوته أمامك ثم أمطريه بوابل من المديح و الثناء على قوته حتى و إن كان ما فعله هو رفع كرسى أو فتح برطمان مربى !!!
((( إستعيدى إهتماماتك و هواياتك )))
بدأت حياة فى زيادة جرعات الإهتمام و الرعايه تدريجياً مع البدء فى الإهتمام بنفسها ليس بالشكل فقط بل بنفض الغبار عن جوهرها و أهدافها و هواياتها التى دفنت بالهموم و الإنشغال بالحياه اليوميه حتى أصبحت إمرأة لا تدرك سوى رعاية البيت و تنظيفه ثم باقى الوقت تبحث عن مسلسل تركى لتجد فيه ما تفتقده من مشاعر و هكذا تضيع وقتها فى حسرات.
المرأة الطموحه التى تسعى لتثقيف نفسها و تنشغل بما يرفعها و يرقى مستواها الثقافى و الفكرى تجذب إنتباه الرجل و تفكيره , فإهتمام حياة بمظهرها و طلبها من منصور كل ما يدل على إعتناءها بأنوثتها زاد من جاذبيتها و رونقها فى عين منصور كما أنها بدأت فى الإنشغال عنه بقراءة الكتب و التحدث مع الصديقات و متابعة كل جديد فى الديكور و الموضه مما جعله يشعر بوجود أنثى تستحق الإهتمام و الفضول لمعرفة كل جديد عنها .
الأنوثه هى جوهر جاذبية المرأة و لكن مع الوقت تنسى كل زوجه أن الروتين الممل يقضى على الحب و قد تستغنى هى عن مشاعر الحب و العواطف بالأولاد و البيت . لكن الرجل حين يفقد الحب و الدعم يشعر بجوع عاطفى و يصبح أكثر عرضه للإستجابه تجاه أى لعوب تسعى لسلبه من زوجته
, أذيبى الثلوج التى تخفى روعتك و جمالك و حافظى على زوجك و مملكتك و لا تقولى كبرنا ففى داخلك أنثى تفتقد الحنان و الإهتمام و فى داخلة شاب يفتقد
الإستحسان و الثناء مهما كبر بكم السن ,
فإن الأجساد تهرم و لكن مشاعرالحب و الود لا تكبر و لا تهرم أبداً ♥♥♥
يتبع بإذن الله
تأليف : أ / نسمة النادى .
من فضلك : لايك لصفحتي علي الفيس بوك من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق