لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

السبت، 28 ديسمبر 2013

حتى يدوم الحب ... ( 3 - 3 )


 تكلمنا فى الجزء السابق عن  أكثر الأخطاء 
التى قد تقع فيها الفتاه دون قصد , وبقى أن نعرض أكثر المشاكل التى تواجه الفتاة ، مع نصائح للحفاظ على رونق شخصيتك و بريقها مدى الحياه .
 و لمقاومة البرد و زيادة التركيز إليكم  مشروب السحلب اللذيذ ...

 قال الدكتور إبراهيم الفقى (رحمه الله ) :
" إننا نعرف كيف نعمل ليلة فرح ، و لكننا لا نعرف كيف نجعل حياتنا كلها فرح , ثم ننجب أبناء و لا نعرف كيف نربيهم !
 الأول مصيبه و الثانى جريمه ... "
إليك أكثر المشاكل شيوعاً  لتتجنبيها مع حلول لهذه المشاكل :

 ((  أهل الخاطب ... ))
تشكو الكثير من الفتيات من أهل الخاطب ( والدته ، أخواته ، أقاربه ،...........) و تتحسس من المعامله معهم و خصوصاً والدته فغالبا شبح الحماة يطارد عقل كل فتاه و دور مارى منيب فى الأفلام القديمه يجسد العلاقه المضطربه بين الحماة و زوجة الإبن ( سنتطرق للموضوع بإستفاضه فى جزء خاص بكسب ود حماتك ) و لكن ما يهمنا فى هذه المرحلة ( الخطوبه ) هو كيفية ترك إنطباع جيد لدى أهله و تجنب سوء الظن و إليك عدة نصائح للحفاظ على علاقه طيبه مع والدة خطيبك :-

(1) تجنبى الشكوى لخطيبك من أى تصرف بدر منها لأنه ببساطه لو قارنتى بين قدرك عنده و قدر والدته بالطبع الوالده صاحبة المكانه الأعلى مهما بلغت محبتك عنده لكنه لن يصدق أى إتهام لوالدته و سيبرر تصرفاتها ليثبت لكِ أنها لم تكن تقصد سوء ،  و نتيجه شكواك له
إما أن يخبر والدته ليستفسر منها عن حقيقة الموقف و هنا يوغل صدرها تجاهك لشعورها بأنك تحاولين التفريق بينها و بين ولدها .
الإحتمال الثانى / أنه لن يخبرها و لكن تصرفك ترك إنطباع عنده أنك لا تحبين 
والدته ! و بالتالى عند أى مشكله أو خلاف بينك و بينها سيتذكر أنك لا تحبين والدته و بالتالى  أنتِ المخطئه بالتأكيد !!! 

(2) الهديه تؤثر النفوس و تؤلف القلوب إهدى والدة خطيبك و لا يشترط أن تكون الهديه مكلفة أو باهظة الثمن .

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  :
 " تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر " 

و قال أحد الشعراء :

هدايا الناس بعضهم لبعض تولد في قلوبهم الوصالا    
                                              وتزرع في الضمير هوى وودا ‌‌‌‌‌‌‌وتكسوهم إذا حضروا جمالا


 و قال أخر :

 إن الهدايا لها حفظ إذا وردت     أحظى من الابن عند الوالد الحدب

(3) الإهتمام و السؤال عنها بإستمرار لتستشعر أن لها قدر عندك .

(4) لا تشتكى من تصرفات خطيبك أمامها بل إمدحى خلقه الطيب لأنها أُم و لن تقبل كلامك فى حق إبنها و قد تتصالحا أنتِ و خطيبك و لكنها لن تنسى كلامك عن إبنها .
ملحوظة /// 
لا تبالغى فى الإهتمام ولا تقصرى ، بل إجعلى الود موصول و الإهتمام بالقدر المعقول ، لأنك تضعين فى هذه الفترة أسس التعامل التى توضح حبك لها فإذا بالغتى ثم قل إهتمامك بعد الزواج أو الإنجاب ، ربما تغضب وتفسرة على أنه تجاهل أو نقص فى قدر حبك لها !!!
لذا فالتعامل يكون بالقدر الذى تستطيعين الإستمرار عليه أو زيادته مع الوقت و ليس نقصه حتى لا تسئ الظن بكِ .


........................................ 
(( الخاطب لا يهتم ... ))


الخاطب بعد مرور أشهر قليله يبدأ فى إهمال خطيبته و ينشغل عنها , قد وضحنا مسبقاً أسباب ذلك و لكن قد حدث ما الحل الأن ؟ وكيف نتدارك الخطأ و
 نصلح الأمر ؟؟؟
(1) عودى الى آخيتاتون هههههه , أقصد عودى لجدول حياتك ما قبل الخطبه إشغلى نفسك قدر المستطاع بهواياتك و إهتماماتك وكل مجال تركتيه لتتفرغى لمتابعة روميو .
(2) قللى من إهتمامك به و لكن بدون غضب أو ضيق بل عندما يكلمك تكلمى بنبرة تملأها السعاده وكونى فى منتهى الرقه و الذوق , فى أول الأمر سيصيبه الإستغراب و الحيره فقد إعتاد على إسطوانة العتاب و الشكوى من إنشغاله عنك !!!

و لكن صدقينى سيزداد إهتمامه بك لان ( الممنوع مرغوب ) كلما إنشغلتى عنه كلما زاد إنجذابه و إهتمامه بك!
إنشغلى بتعلم كيف تصبحى زوجه صالحه و أم رائعه تعرف كيف تربى جيل ناجح , إنشغلى بتثقيف نفسك , ما هى حقوقك و واجباتك ؟ و كذلك حقوق و واجبات زوجك؟
لان هذه الفتره هى فرصتك المتاحه للقراءة و الإستماع لما يعينك على إقامة بيت سعيد.
(3) حاولى أن  تكونى مثل الزئبق يصعب الإمساك بكِ و لا تكونى متاحه فى كل وقت و لكن هناك خطط وأعمال فى جدولك اليومى .
(4) تجنبى الروتين فى كل شئ حتى ينتظر الجديد فى كل يوم , فإعتياده منك على عمل نفس الأشياء بصورة يوميه يقلل من فضوله لمعرفتك أكثر .
(5) كونى مستمعة أكثر من متكلمه فذلك يزيد من غموضك و جاذبيتك كما أنه يعرفك الكثير عنه من كلامه .
(6) كونى مرحة و متفائله ليشعر بالسعادة لمجرد الكلام معكِ و حاولى من وقت لأخر أن تنهى الكلام قبله لان ذلك يجعله على شغف لإستمرار الكلام معكِ .

               ........................................ 
 
(( إختلاف وجهات النظر و العِناد ...))


تظهر الخلافات  مع مرور الوقت و كما قلنا مسبقاً أن الخلاف شئ وارد و الحب يدوم بالإختلاف , لكن شتان بين الإختلاف الذى يدعم الحب و يقويه و يقومه و بين الإختلاف الذى يولد البغضاء و العند و التحدى و كل طرف يحاول إثبات وجهة نظرة على حساب الطرف الأخر .
لتجنب ذلك عليكِ بالإنصات و عدم التعجل بالرد قبل فهم وجة نظره لان أغلب إختلافتنا تصدر من سوء الفهم أو التعبير .
قبل الإعتراض على أى كلام يصدر منه إمتدحى رأيه و رجاحة عقله ثم إخبريه أنك محق و لكن ما رأيك فى كذا ( رأيك أنتى ) ؟ و إختمى كلامك ب ( أنت صاحب القرار )
و تجنبى كلمة أنت مخطئ أو غير صحيح , أنت لا تفهم , أو أى كلمة سلبيه تجعله يغضب و يصمم على وجهة نظره لكى لا يبدو مخطئ أمامك .
الرجل يحب الإستحسان و يحاول أن يبدو دائما أكثر وعى و ثقافة منك لذلك لا تحرميه من إستحسانك و شكرك و إجعلى وجهة نظرك تبدو و كأنها كلامه و أنت إقتنعتى به بذلك تضمنى رفع روحة المعنويه و تجنب الشِجار و العند و النتيجه النهائيه هى فعل الصواب بصرف النظر عن قائله ...

..................................... 
   
 (( النساء من حوله ... ))

تشتعل نار الغيرة عندما تشعر الفتاه بوجود بعض المعجبات أو زميلة العمل أو من كانت تضع عينيها على روميو قبل الخطوبه , فنجد الخاطب يجرب بكلمة تثير غيرتها و يراقب رد فعلها فلو شعرت بالغيرة و غضبت , يفرح بشده بغيرتك عليه و لكن يستغل هذه اللعبه لإستفزازك , فإعلمى أختى أن الغيره الشديده تُشعره بضعف ثقتك بنفسك وقد يشعر أنك لا تثقين به شخصياً !
 مع الوقت يمل اللعبه و يبدأ الأمر يتحول من موقف للضحك و دليل على الحب إلى خلافات و مشاكل تكبر حتى تجعله يتجنب الكلام معك عن أى فتاه خوفاً من غضبك و سوء ظنك .


الحل /
(1) لا مانع من قليل من الغيره المحمودة التى تشعرة بحبك , ولا تكون من شخصيه بعينها حتى لا يشعر أن هذه الفتاه أفضل منك أو أنك تغارين منها .
(2) لا تمتدحى أى فتاه و محاسنها أمامه مهما كانت علاقتك بها و ثقتك فيها لان ذلك فتح لباب تسويل الشيطان التفكير فيها و أيضاً لا تتكلمى بسوء بل إجعلى كلامك عام لا تختصى بالكلام عن إمرأة بعينها .
(3) غيرى مرة بتعليق بسيط تمتدحى فيه نفسك , و مره تؤكدى كلامه و مدحه للفتاه التى يتكلم عنها ليشعر بالحيره من عدم غيرتك , و هكذا مع تنوع ردود أفعالك تقضي على إعتقادة أنها نقطة ضعف يستغلها ضدك...
........................................ 
(( يسخر منى ... ))
قد ينتقد الخاطب طريقة لبسك أو كلامك أو عيوب شخصيتك أو حتى زيادة وزنك , لكن النتيجة تعتمد على ردك و مقدار ثقتك بنفسك , و إعلمى أنك أنت المسؤله عن نظرته إليك إن كان يقدرك و يراك جوهرة تعامل بمنتهى العنايه و الإحترام أو يسخر منك و يقلل من قدرك ...
إحذرى من ذكر عيوبك أمامه لانه لم يكن يلاحظ زيادة وزنك حتى لفتى نظرة و كذلك لم ينتبه على أى خطأ قمتى به حتى جذبتى تركيزه و إنتباهه لهذا العيب ...
تكلمى بكل ثقة و حب لنفسك حتى إن كان هناك عيوب عالجيها دون لفت نظرة , لا تسأليه عن رأيه فى لبسك أو شكلك أو......
و لكن  قولى /  هذا الزى يظهر جمالى الفائق أليس كذلك ؟ , بشرتى تبدو مشرقه كالعاده ,..... وهكذا حتى يتبرمج عقله على أنك فى قمة الجمال و الأناقة .
........................................
(( مسرف و يماطل فى موعد الزواج ... ))

بعض الخطاب يسرف ببذخ و لم يخطط  لبناء بيت الزوجيه ؟ فنجده بعد إتمام الخطوبه يقل حماسة و يهمل فى إجراءات إتمام الزواج .
الحل / 
(1) الكلام يكون من ولى أمرك مع الخاطب لتحديد موعد معين يلتزم به للإنتهاء من تجهيزات الزواج و إعلمى أن الرجل يحترم المواعيد و الإتفاقات الواضحه .
(2) إعلمى أن كثرة الكلام و الزيارات من الخاطب مع إتاحة التجاوزات تجعله يماطل فى إجراءات الزواج , فلما العجله طالما أنه يتكلم معك و يزورك وقتما شاء !!! ؟

........................................ 

(( الشكوى من الأهل ...  ))
تعتقد الفتاه أن الخاطب هو مخلصها من كل المشاكل التى تعانى منها و بالتالى تفصح عما يجول بخاطرها فهو الحنين الطيب الذى يسمع شكواها و يواسيها و لا تقتصر الشكوى على الحياه العامة بل تصل للشكوى من معاملة الأهل و الإخوه و سوء معاملة الوالدة و ............
قد يستمع الخاطب و يحاول التخفيف عنها فتشعر بالرضا و الراحه , لكن المشكله الحقيقيه هى فى تأثير كلامها على عقل الخاطب فقد برمجته على الأتى :-
(1) أنها تعيش حياة صعبة و تشعر بالذل .
(2) لا أحد يحترمها أو يقدرها .
(3) أنها تشتم أو تهان و قد يصل الأمر إلى الضرب من أهلها .
(4) تكره أهلها و تتمنى الخروج من البيت و الزواج فى أسرع وقت .
(5)  لا ظهر لها تستند عليه عند أى خلاف فعلاقتها بأهلها غايه فى السوء .
و بالتالى بعد الزواج يكون قد إختفى حاجز الخوف و التقدير لأهلها و يفعل ما بدا له فهو يعرف مسبقاً أنها لا مكان تأوى إليه فهى تكره العودة لحياتها القديمه  و لن يأخذ أحد بحقها !!!
لذلك إحذرى  / مهما كانت علاقتك بأهلك سيئه فتكلمى عنهم بأحسن صورة أمام خطيبك و قدريهم فهم سندك  , و بين حين و أخر إرسلى فى كلامك عبارات مغزاها أنك روح البيت و الفتاه المدللة لعائلتك , ليصله أنك تعيشين معززة مكرمة و أهلك يحبونك و يخافون عليكِ فيخاف من الإساءة إليك و يعاملك المعامله التى تليق بكِ دون إساءة أو تعدى ...
........................................

(( لا يحترم رأيى ... ))

هل أنتِ تقدرين نفسك ؟
هل تحترمين رأيك و تعتزى بقراراتك ؟ 
أم أنت ممن تتحرك الخطوة و تعود خطوتين و فى و سط الطريق تسأل هل ما فعلته صحيح ؟ 
إذا كنتى من أصحاب الشخصيات المترددة التى لا تفكر جيداً و لا تقدر قراراتها الشخصيه ، فلماذا تطلبين منه إحترام رأيك و الأخذ به !؟
ثقى بنفسك و تعلمى كيف تتخذين القرار السليم دون تردد و حينها سيقدر خاطبك قراراتك لانه يراكِ شخصيه تتخذ القرارات بحكمه و ثقة .


.....................................


و أخيراً أختى الغاليه إعلمى أن الحب ينمو و يزدهر بحسن المعاملة و الخلق الطيب و قد يختنق و يزبُل بكثرة الخلاف و المشاكل و العناد , قدمى حسن الظن و تصرفى بما يليق و يترك أجمل أثر فى نفس خطيبك و تجنبى النكد و الشِجار , إعلمى أنك كلما أحببتى نفسك و قدرتيها كلما زاد حب خاطبك و تقديرة لكِ طوال العمر ...






ألقاكن على خير دمتم فى رعايه الله وحفظه
            
                                           
 تأليف أ / نسمة النادى .
                                                                           
    
من فضلك : لايك لصفحتي علي الفيس بوك من هنا
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق