لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

الثلاثاء، 21 يناير 2014

بداية طريق التميز ( 2 - 2 )




لكل منا بصمته و طريقة الخاص نحو

التميز ، والناجح هو إنسان عادى و لكنه واجه نفسه 
بصدق وعرف نقاط قوته و أحسن إستغلالها ليحقق النجاح و تغلب على شعورة بالسلبيه  و الضعف ، هو شخص أتقن التحفيز الذاتى فلم يعد ينتظر الإطراء أو التشجيع ممن حوله .
تكلمنا فى عن طريقة إيجاد الهدف المناسب من بين الكثير من المجالات المتاحة لكِ .

 كيف أضع خطة زمنيه لمتابعة مدى التقدم نحو الهدف ؟

حدد الدكتور إبراهيم الفقى رحمه الله 6 أسئلة لتقييم نفسك و مراقبة مدى تقدمك و تطورك وهى :-


(1) أين أنا الأن ؟

حدد بصدق موقعك الأن على خريطة أحلامك و قيم مستواك لتعرف  الخطوات اللازمة لتحسين الوضع و الوصول إلى هدفك .


(2) ما الذى أريد الوصول إليه ( الهدف المحدد ) ؟

أكتب حلمك و كم يبعد عنك بناء على مستواك الحالى ؟
كن واضح و دقيق فى رؤيتك التى ترغب فى تحقيقها .


(3) ما هى الأسباب التى تدفعنى لتحقيق الهدف ؟ السبب فى                   رغبتى ؟

أكتب أسبابك و دوافعك لتحقيق هذا الهدف ( إرضاء الذات / طاعة الله عز و جل / مكانة إجتماعيه/ ترك عمل صالح / ربح مادى / .......... ).

(4) متى أريد تحقيق هذا الهدف ؟

حدد وقت لتحقيق الهدف ، لأن العمل بدون تحديد يجعلك تتكاسل و تقصر فى السير بجديه نحو الهدف المنشود لكن وضع إطار زمنى تعمل خلاله يزيد من عامل التحدى و يزيد من نشاطك و تصميمك على التنفيذ .

(5) ما هى المصادر و الوسائل التى تساعدنى لتحقيق الهدف ؟


أعرف ما هى المصادر التى تعينك على بلوغ هذا الهدف ( تطوير مهاراتك / علاقات عامة  / دراسة منهج معين / البحث عن تمويل  /  سؤال المختصين / البحث عن قدوة فى هذا المجال / .......... ) .





 ♥ ما هى الركائز الرئيسيه التى يجب أن أتابع تقدمى فيها ؟


منظومة النجاح تتكون من  5  ركائز فى نواحى مختلفة و الناجح هو من يتميز بإتقانه فن إدارة الوقت بأعلى فائده و مرعاة كل النواحى بإنتظام . و لضمان أعلى درجه من التميز فى إدارة وقتك و تجنب إهدار الوقت أو التركيز على جانب واحد و إهمال باقى ركائز ، و هىلابد من تقييم نفسك فيها و متابعة مدى تقدمك بشكل دورى و التكاسل فى أى جانب منهم يؤثر على  بشكل كبير نفسيتك و شخصيتك . كما أنه يحرمك من الشعور بالنجاح المطلق وهو ( الرضا و راحة البال ) التى ترافق التوازن بين هذه الركائز :-


(1) حياتـــك  الروحانيه :

علاقتك بالله عز و جل هى الأساس الأول لتنظيم كافة نواحى الحياة ، فطاعة الرحمن تورث فى القلب راحة و إنشراح لا يجلبه سوى التقرب من الله عز و جل بالطاعات . مهما بلغ إنشغالك فلا تجعل طاعتك و حياتك الروحانيه ضمن القائمة القابلة للتقليل أو النقص .
ضع خانه خاصه بكل من الصلاه ( الفروض + النوافل + + قيام الليل و لو بركعتين ) و الأذكار ، و الصيام  و الصدقات  و حدد زيادة بنسبه معينه كل فترة مثلاً ( تصلى 6 ركعات نافلة فى اليوم زدها ركعتين بالتدريج مع الحفاظ على الصلاة فى أول وقتها حتى تصل إلى صلاة السنن المؤكده ( 12 ركعة يومياً ) / الحفاظ على أذكار الصباح و المساء / .......... وغيرها من الطاعات مع الحرص على التدرج و المتابعة حتى تصبح عادة ثابته لا تستطيع التقصير فيها . و تأكد أن نجاح كل مشاريع حياتك و بلوغك لأهدافك يبدأ من إلتزامك بطاعة الرحمن .


(2) حيـــاتك الصحيه :

الصحة هى الكنز الخفى الذى لا يدرك قيمتة إلا من حرم منه . فقليل من الصداع قد يفسد عليك يومك . فإحرص على صحتك و لياقتك بممارسة التمارين الرياضيه . و التغذيه السليمه يضمن لك الراحة طوال عمرك . و لترى الأمر بوضوح راقب شخصين فى سن متقارب من أقاربك أو جيرانك ، أحدهم يهتم بصحته و غذاءه و الأخر يتعامل بإستهتار ، على الرغم من تقارب العمر إلا أن الفرق شاسع فى الحالة الصحيه و النفسيه و الشكل و القدرة على بذل مجهود.
قد يقدر أن تعيش 70 عام فإختر:-
                                  هل تريد أن تعيش لهذا العمر و أنت بصحته و لياقه ؟                                        أم تقضـــى باقــى عمــرك قعــيد تنتظــر المساعدة  ؟ 

الخيار متروك لك ، فمحافظتك على صحتك الأن يضمن لك الراحة و السعادة لعقود من الزمن ☺فالأمر تراكمى و بناء بنيه صحيه للجسد تأخذ وقت طويل .
إحرص على التدريج فى ممارسة التمارين الرياضيه ، إبدء بنصف ساعة مرتين إسبوعياً ثم زيد المدة بالتدريج على المدى الطويل حسب جدولك الأسبوعى . 


(3) حيـــاتك الشخصيه :


التخطيط الإسترتيجى المنظم لحياتك الشخصيه و النفسيه ، على المستوى  الأخلاقى و السلوكى و كذلك تغيير برمجتك السلبيه القديمه ببرمجة إيجابيه ، يساعدك على التخلص تدريجياً من العيوب التى لا تعجبك فى شخصيتك .
حدد مدى طموحك و رغباتك التى تخطط لتحقيقها . موضحاً مؤشر لتطورك و الرقى بفكرك بصورة يوميه ، فلا تتكاسل عن تعلم جديد كل يوم حتى و إن كان فى طريقك إلى العمل أو إنتظارك لإنهاء أحد المصالح ، يمكنك إصطحاب أشرطة سمعيه أو كتيبات للإستفادة من هذا الوقت الذى غالباً ما يضيع بلا نفع ☺ .
وحدد إلى أى مرحلة من الثقافه و التطوير تحب أن تصل ؟
بالقراءة و التعلم و متابعة كل جديد  فى مجال هدفك . ستجد وقت لقيامك بكل شئ تحلم به فقط عندما تعيد نظرتك لقيمة وقتك ♥ .


(4) علاقاتك الإجتماعيه :

حدد مدى قوة علاقاتك و قيم  تواصلك مع الأهل و صلة الأرحام و الأصدقاء و زملاء العمل .
راقب أين أنت على المستوى الأسرى و العائلى ؟ و ضع درجة أعلى من زيادة الإتصال و الزيارة للأرحام و الأقارب .
و ما مقدار مساهمتك فى حياة كل فرد فى أسرتك ؟ و إلى أى درجة تحب أن تصلح فاعليه دورك و تؤثر فيهم ؟ 
و ما هو نطاق علاقاتك الإجتماعيه ؟
كيف تتواصل مع الأصدقاء و الجيران ؟


(5) حياتــك المهنيه :

هل ترضى عن وظيفتك الحالية ؟
هل تحب عملك وتتقن فيه ؟ 
و ما خطتك لتحصل على منصب أعلى و مكانة أفضل ؟
متى كان أخر دورة أو كورس حصلت عليه لتنمى قدراتك على الإنجاز و التقدم فى عملك ؟ ؟ ؟.


(6) الحالتك المادية :

  ما هى مصادر دخلك ؟                                            و هل تكتفى بها أم تحاول زيادة دخلك بالبحث عن            فرص أفضل ؟                                                    هل تسعى  لتحسين مستواك المعيشى ؟                      أم تكتفى بالتذمر و التحسر على صعوبة المعيشه ؟
ما هى الوسائل و السبل التى تفتح لك أفاق جديده لزيادة الدخل ؟
خطط لحياتك و تعلم كيف تدير وقتك بذكاء و لا تترك حياتك تسير تبعاً لمجريات الأمور فالتخطيط الإسترتيجى لحياتك يكفل لك تحقيق أحلامك و خروجها من مجرد أفكار فى عقلك اللاواعى إلى واقع ملموس .
 و كما قال المصطفى صلى الله عليه و سلم :-

           " تَفَاءَلْ بِمَا تَهْوَى يَكُنْ فلقلما يُقَالُ لِشَيْءٍ كَانَ إِلا تَحَقَّقَ "



ما هى المعوقات أمام تنفيذ المخطط اليومى ؟ 

- يوجد نوعين من المعوقات :-

(1) ظروف خارجة عن إرادتك ( زيارة مفاجئه من أحد الأقارب /  تعب أحد أفراد 
الأسرة / تغيرات جويه / إصابتك بنزلة برد / إنقطاع الكهرباء / مناسبة خاصه لدى الأسرة ..............                                              (2) معوقات أنت المسؤول عنها و تتحكم فيها بشكل رئيسى ( التأخرفى النوم / تراكم الكثير من الأعمال حتى تشعر بجبل من المسؤوليات يجعلك تتهرب من مواجهته / التكاسل عن القيام بمهامك اليوميه / تضييع الكثير من الوقت فى أمور لا أهميه لها و يمكن تفويض أحد للقيام بها بدلا منك .........

و لكن الأنسان الذى يدرك قيمة وقته لا يترك يومة يمر وفقاً للأحداث الخارجية تسيرة كيفما تشاء بل يضع الخطط و يحرص على تحصيل أكبر قدر من الفائدة و أقل قدر من التأجيل .
حاول أن تبدأ أعمالك باكراً و إستخدم سياسة التفويض لغيرك فى الأمور الغير مهمة و التى تسرق الوقت ☺.


كيف أصل لأعلى إستفادة من اليوم و أحدد الأولويات ؟ 


لتحصيل أقصى إستفاده من يومك ، دون إهدار للوقت فيما لا يفيد لابد من الإستخدام الأمثل للوقت لتتمكن من القيام بقائمة أعمالك اليوميه . إحضر ورقه و سطرها لأربع خانات متساوية :-

                          الخانه الأولى أكتب عليهــا (  مهم عاجل            ) .
                          الخانه الثانيه أكتب عليهــا ( مهم غير عاجل       ) .
                          الخانه الثالثه أكتب عليهــا ( عاجل غير مهم       ) .
                          الخانه الأخيرة أكتب عليها ( غير عاجل غير مهم ) .

♥ وزع مهام يومك على الأربع خانات تبعاً لتدرج الأهميه و إجعل الأولويه بالقيام بالمهم العاجل ثم الذى يليه .


 ♥ قد تشعر فى الأول أن الأمر ثقيل عليك ومتعب ، لكن مع الوقت سيتحسن شعورك خصوصاً عندما ترى ثمرة تنظيمك و تحسن قدرتك على الإنجاز فى وقت قصير .

 ♥ لا تنشغل بسفاسف الأمور و فوضمهمة إتمامها لغيرك  لأنها غالباً تأخذ الكثير من الوقت رغم قلة أهميتها .

                             

♥ إعلم أن اليوم 24 ساعة يتساوى فيها الناجح و غيره ، و لكن شتان بين من يخطط و يجيد إستغلال كل دقيقة فى يومة ، و من يعيش بلا تخطيط و يترك يومه وفقاً للأحداث بلا إكتراث بما يضيعه !


♥ لا تسمح لأحد بإضاعة وقتك ، فخصص وقت للعبادة و وقت للعمل و وقت للأهل و صلة الأرحام وقت للترويح عن النفس و الأصدقاء ، و لا تضحى بوقت الأهم من أجل الأقل أهميه .

♥ و أخيراً غير نمط حياتك تغير واقعك ، فلا يوجد حلم مستحيل طالما أنه لا يتعارض مع سنن و نواميس الكون ، و لا يخالف مبادئ الدين و يرضى الله عز و جل .  فلما لا تحققه ؟ و تستمتع بنشوة النجاح و تترك أثر إيجابى يتحدث عنك مدى الحياه ☺.

إختر المكان الذى تريد أن تكون فيه و إرفع سقف أحلامك مد بصرك ,و اعلم أن من يعيش بلا هدف يكرث وقته لتحقيقة فهو حتماً يضيع عمره كدور ثانوى من أجل تحقيق الأخرين أحلامهم ♥ 
                                                                  

        ألقاكن على خير ☺ دمتم فى رعايه الله و حفظه ♥♥♥
             
                                                           

                                               تأليف : أ / نسمة النادى .                                                                                                                                                         
    من فضلك : لايك لصفحتي علي الفيس بوك من هنا  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق