لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

السبت، 13 يونيو 2015

تجربة الموت تعلمك الحياة ☺







لماذا تبدو اللحظات الحرجة أكثر الأوقات إنجاز و نشاط ؟
و لما تبدو السويعات القليلة ليلة الإمتحان بمثابة شهور من التركيز و الإستفادة ؟
غالبا ما تشتعل فينا الهمة العالية حين يصبح الأمر قاب قوسين أو أدنى ؟
أعتقد أن طبيعة النفس البشرية هى التمدد و الإنطلاق وفقما تقدمه لها من حدود , بمعنى أن الله عز وجل حبانا بقدرات عظيمة و حتى الآن لم يحدد العالم نهاية لقدرات العقل البشرى و إمكانياته التى يكتشفها العلم كل يوم و لكن لأننا إعتدنا على تصديق ما يقال لنا ممن نقدرهم من الأهل و الأصدقاء فأصبحت قدراتنا تتقيد بناء على توقعات المحيطين بنا و لكن للأسف , أغلب الرسائل التى تردنا ( على هيئة نصائح و توجيهات أو حتى تحفيز بطريقة خاطئة ) يأتى بصيغة سلبية تحبط الهمم و تقضى على الأحلام , لماذا نستسلم ؟

, و ما الدافع الداخلى لإيثار حيز الأمان عن المجازفة و المخاطرة ؟

, أغلبنا يتمنى النجاح لكنه يخاف منه أكثر مما يخاف من الفشل ؟

النجاح يتطلب التخلى عن عادات و روتين طالما إعتدنا عليه و صعب تغييرها ؟ كما أنه يعنى الخروج من خندق الكسل و الراحة و الإنطلاق إلى مارثون الحياة للحاق بسباق التميز ☺

- هل جربتِ الشعور بأنك ربحتِ فرصة أخرى ؟؟؟

كثير من الأشخاص الذين تعرضوا لحادث مرير أو تجربة قد تودى بحياتهم نجد أن نظرتهم تغيرت بشكل جذرى و تعدلت قائمة أولوياتهم 😎


هو نفس الشعور الذى ينتابكِ حين تدركين أن النهاية باتت قريبة و لا مجال للتردد أو التراخى و الكسل فلكل لحظة قيمة و لكل دقيقة ثمن تخشين ضياعها , مثل آخر 5 دقئق فى لجنة إمتحان أو اللحظة الفاصلة بينك و بين إصابتك بحادث قد نجوتِ منه  ...........الخ الخ

ربما يكون الامر عادى و طبيعى لاى إنسانة عاديه تحيا حياه عادية و لا ترغب سوى فى ان يمر يومها كالأمس دون أى تفكر أو تدبر , و لكن الأمر على النقيض للإنسانة اليقظه التى  أدركت و فهمت معنى الحياة و قيمة العمر فأعطت لكل دقيقة قيمتها و تسابقت مع الزمان لتحقيق أهدافها دون أعذار أو إستسلام للظروف و الضغوط الخارجية .

العمر هو الكنز الذى يجهل قيمته الكثيرون و يفقد بلا أى إنتباه أو دراسة , لا تنتظرى أن يحدث حدث جلل يصدم واقعك و يحرك المياة الراكدة و تطفو على السطح كثير من الإهتمامات التى تجاهلتيها و دفنت فى القاع تحت بند حين مايسرا , خليها بظروفها أو مفيش وقت .......... الغريب أنه حين يحدث ما تخشين حدوثه تحدث موجه من التوتر تجتاح قلبك و تفلتر أولوياتك و تعيد ترتيبها بشكل مغاير......  فتجدين الوقت الكافى لكل شئ و كل شخص يحتاج لحيز من الإهتمام فى جدولك ☺☺☺
 
تخيلى أنك على بعد لحظات من الموت ثم قُدمت لكِ فرصة أخيرة لإصلاح و إعادة رسم حياتكِ بالصورة التى ترغبين فى أن تبقى سيرة عطرة تتحدث عنكِ بعد موتكِ ( لا تقبلى بأن تكونى ممن ماتوا و ماتت معهم أعمالهم و توقفت حسناتهم بل و نساهم الجميع لضآلت أعمالهم و ضعف صنيعهم فى هذه الحياة .......
أعيدى ترتيب أولوياتك و قسمى اليوم وفقاً لما تحدديه من بنود و مهام تضيف ليومكِ و لرصيدكِ و لا تتركيها وفق الظروف بل روضى الظروف وتحايلى على الواقع لتنجزي إهتماماتك , فعمرك يمر و اليوم الذى يذهب لن يعود و كررى لنفسك أن ما لا أنجزه اليوم ستزداد صعوبة إنجازه غداً و بعد الغد ......


ألقاكن على خير ,  دمتم فى رعايه الله و حفظهيارب♥♥♥


                                                             تأليف : أ / نسمة النادى .



للتواصل معي عبر :-          facebook     &       twitter


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق