أريد أن أصبح إمرأة ناجحة

و أيضاً أن أحقق المركز الأول فى دراستى
و أصبح صاحبة المعرفة الفياضة و العقل
الحكيم . و العلم الواسع بإختصار أن أكون مثال فريد للذكاء و النجاح .ااااخ تعبت ,
ممممممم لا مانع من إستراحة قصيرة
والإستمتاع بمشاهدة المسلسل الرومانسى ، ثم أعود للعمل الجاد ( أو بالأحرى لأحلام اليقظة ☺).....
هذا حال الكثير من الفتيات اللاتى يتميزن بعقل خصب و طموح عالى و ثقة بالنفس لا بأس بها لكنهن يفتقدن دليل الإستخدام أو بمعنى أدق لا يعرفن كيف يوجهن خيالهن نحو الهدف لتحصيل أكبر فائدة ممكنة ☺ .
إن كنتِ ضمن هذه المجموعة فتحضرى مشروبك المفضل و تنضمى إلينا لمعرفة ما الذى يخرج الخيال من حيز المتعة و التحفيز إلى الرتابة و الملل ......
تعود أصول الخيال العلمى فى الأفلام و الروايات إلى الميثولوجيا ( هى مجموعة
من الفلكلور/الأساطير الخاصة بالثقافات القديمة التي يعتقد أنها صحيحة وخارقة )
هذا فى عالم السنيما و صناعة الأفلام للحرص على تقديم عرض شيق و ملئ
بالمغامرة و الغموض ، أما على أرض الواقع فحين تتركين لعقلك العنان للعيش وفق
رواية من تأليف عقلك اللاواعى و تأخذين دور البطولة بلا منازع و يصبح كل شئ سهل و ممكن ، فأنت فى مأزق حقيقى لماذا ؟؟؟؟
إليكِ التفاصيل :-
الخيال شئ رائع و ضرورى لتحقيق الإنجازات و الوصول إلى المكانة التى تحلم بها ،
لكن ما أود التأكيد علية أن بين الخيال البناء و المثمر و بين الخيال السارق شعرة !!!
لأن بداية النجاح هى رسم صورة جميلة لغد مشرق تبرمج عقلك اللاواعى على جذب
كل ما تصبو إلية نفسك من إنجازات ، مع

تحفذك و تشحذ همتك لمواصلة التقدم ،
تتمكن من دفع نفسك نحو النجاح
بخطى واثقة و قلب ينبض بالتفاؤل
والأمل حينها نقول أن التركيبة متكاملة و النجاح أقرب مما تتصور☺( الخيال البناء المثمر ) .
فقليل من التخيل الإيجابى يمثل دفعة ذاتية للإنطلاق نحو الهدف و ليس للخنوع و التكاسل ، فحين تجلسين بإسترخاء غارقة فى بحر أحلام اليقظة حيث تجدين نفسك فى الصورة التى تحلمين و أنت تتلقين الإطراء و الجوائز نتيجة لإنجازاتك العلمية أو
الثقافية المدهشة ، ثم تتبعين الفيلم الخيالى بتنهيدة رضا و شعور بنشوة النجاح وتخاطبين نفسك بفخر { يكفى ما حققتة اليوم من إنجاز (خيالى) فأنا أستحق بعض الراحة ! }.
فهنا يدق ناقوس الخطر !!!!!

الإنتظار مع باقى الأفكار و الطموحات ، ولسان حال عقلك يقول هذا أقصى ما يمكنك فعلة حيث يبدأ الأمر بشعلة من الحماس و الرغبة فى تحقيق المستحيل ثم سرعان ما تنتهى جذوة الحماس بقطع مشوار النجاح فى غفوة ، لا تتجاوز مدتها بضع ثوانى يا بلاش ههههه ، ( هذا هو الخيال السارق للعمر و النجاح ) .
فالفارق بين من ينجح فى تحقيق أحلامه و من يعجز عن الوصول هو الإرادة القوية و الإصرار على الوصول و هذا بلا شك يحتاج لوضع الأهداف ضمن خطة مدروسة بعناية و البدء فى التنفيذ الفعلى .
نحتاج إلى الأحلام لكنها لا تغنى عن بصمة الواقع ☺
يقول الدكتور إبراهيم الفقى ( رحمه الله ) :-
" ان أغلب الأحلام مقرها المقابر "
فالغالبية العظمى من الناس تكتفى بالخيال و تجد فية إرضاء لرغبتهم فى أن
يصبحوا ذوى قيمة بدون بذل أى مجهود يذكر و للأسف تمر بهم السنوات سريعاً دون
حراك حتى تفنى أعمارهم و تموت معهم أحلامهم قبل أن ترى النور .

لا تكتفى بحلم حبيس فكرك لا يغادر مخيلتك
بل خططى و أرسمى خريطة واضحة المعالم و
الخطوات لتضعى حلمك على أرض الواقع
و إبدئى من الأن فى القيام بخطوات حقيقية تقربك
من هدفك و إبحثى عن كل ما يؤهلك للتميز فى
مجالك . إصنعى واقع يتحدث عنك و أتركى أثراً ليعلم
كل من حولك من أنت .
و كم أنت جديرة بالتقدير و الحب ♥♥♥ .
تأليف : أ / نسمة النادى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق