لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

الاثنين، 17 فبراير 2014

خيال مش علمى ☺ .



أريد أن أصبح إمرأة ناجحة
بل أنجح إمرأة فى العالم و لم لا ، 
و أيضاً أن أحقق المركز الأول فى دراستى
و أصبح صاحبة المعرفة الفياضة و العقل 
الحكيم . و العلم الواسع بإختصار أن أكون مثال فريد للذكاء و النجاح .ااااخ تعبت ,

ممممممم لا مانع من إستراحة قصيرة 
والإستمتاع بمشاهدة المسلسل الرومانسى ، ثم أعود للعمل الجاد ( أو بالأحرى لأحلام اليقظة ☺).....

هذا حال الكثير من الفتيات اللاتى يتميزن بعقل خصب و طموح عالى و ثقة بالنفس لا بأس بها لكنهن يفتقدن دليل الإستخدام أو بمعنى أدق لا يعرفن كيف يوجهن خيالهن نحو الهدف لتحصيل أكبر فائدة ممكنة ☺ .
إن كنتِ ضمن هذه المجموعة فتحضرى مشروبك المفضل و تنضمى إلينا لمعرفة ما الذى يخرج الخيال من حيز المتعة و التحفيز إلى الرتابة و الملل ......

تعود أصول الخيال العلمى فى الأفلام و الروايات إلى الميثولوجيا ( هى مجموعة 
 من الفلكلور/الأساطير الخاصة بالثقافات القديمة التي يعتقد أنها صحيحة وخارقة ) 
هذا فى عالم السنيما و صناعة الأفلام للحرص على تقديم عرض شيق و ملئ 
بالمغامرة و الغموض ، أما على أرض الواقع فحين تتركين لعقلك العنان للعيش وفق
رواية من تأليف عقلك اللاواعى و تأخذين دور البطولة بلا منازع و يصبح كل شئ سهل و ممكن ، فأنت فى مأزق حقيقى لماذا ؟؟؟؟




إليكِ التفاصيل :-


الخيال شئ رائع و ضرورى لتحقيق الإنجازات و الوصول إلى المكانة التى تحلم بها ،
لكن ما أود التأكيد علية أن بين الخيال البناء و المثمر و بين الخيال السارق شعرة !!!
لأن بداية النجاح هى رسم صورة جميلة لغد مشرق تبرمج عقلك اللاواعى على جذب
كل ما تصبو إلية نفسك من إنجازات ، مع 
التركيز على الرسائل الإيجابية التى 
تحفذك و تشحذ همتك لمواصلة التقدم ، 
تتمكن من دفع نفسك نحو النجاح 
بخطى واثقة و قلب ينبض بالتفاؤل 
والأمل حينها نقول أن التركيبة متكاملة و النجاح أقرب مما تتصور☺( الخيال البناء المثمر ) .

فقليل من التخيل الإيجابى يمثل دفعة ذاتية للإنطلاق نحو الهدف و ليس للخنوع و التكاسل ، فحين تجلسين بإسترخاء غارقة فى بحر أحلام اليقظة حيث تجدين نفسك فى الصورة التى تحلمين و أنت تتلقين الإطراء و الجوائز نتيجة لإنجازاتك العلمية أو 
الثقافية المدهشة ، ثم تتبعين الفيلم الخيالى بتنهيدة رضا و شعور بنشوة النجاح وتخاطبين نفسك بفخر { يكفى ما حققتة اليوم من إنجاز (خيالى)  فأنا أستحق بعض الراحة ! }.

 فهنا يدق ناقوس الخطر !!!!!

لأنك بهذه الطريقة تبرمجين عقلك على الإكتفاء بالأحلام و الرضاء عن بطولة خيالية دون تنفيذ أو أدنى مجهود واقعى لتحقيق الحلم . كما أن نفسك تألف منك التكاسل و عدم الجدية و ضعف الهمة ، ففى كل يوم تسرحين فية بخيالك نحو أحلام و طموحات تعانق السماء و تقع تحت بند مكرر و مركون على دكة 

الإنتظار مع باقى الأفكار و الطموحات ، ولسان حال عقلك يقول هذا أقصى ما يمكنك  فعلة حيث يبدأ الأمر بشعلة من الحماس و الرغبة فى تحقيق المستحيل ثم سرعان ما تنتهى جذوة الحماس بقطع مشوار النجاح فى غفوة ، لا تتجاوز مدتها بضع ثوانى  يا بلاش ههههه ، (  هذا هو الخيال السارق للعمر و النجاح ) .


فالفارق بين من ينجح فى تحقيق أحلامه و من يعجز عن الوصول هو الإرادة القوية و الإصرار على الوصول و هذا بلا شك يحتاج لوضع الأهداف ضمن خطة مدروسة بعناية و البدء فى التنفيذ الفعلى .

     نحتاج إلى الأحلام لكنها لا تغنى عن بصمة الواقع ☺

يقول الدكتور إبراهيم الفقى ( رحمه الله ) :-


                 " ان أغلب الأحلام مقرها المقابر

 فالغالبية العظمى من  الناس تكتفى بالخيال و تجد فية إرضاء لرغبتهم فى أن 

يصبحوا ذوى قيمة بدون بذل أى مجهود يذكر و للأسف تمر بهم السنوات سريعاً دون 

حراك حتى تفنى أعمارهم و تموت معهم أحلامهم قبل أن ترى النور .




لا تكتفى بحلم حبيس فكرك لا يغادر مخيلتك

 بل خططى و أرسمى خريطة واضحة المعالم و 

الخطوات لتضعى حلمك على أرض الواقع

و إبدئى من الأن فى القيام بخطوات حقيقية تقربك    

 من هدفك و إبحثى عن كل ما يؤهلك للتميز فى 

مجالك إصنعى واقع يتحدث عنك و أتركى أثراً ليعلم 

كل من حولك من أنت . 

و كم أنت جديرة بالتقدير و الحب ♥♥♥ .

            

    ألقاكن على خير ☺ دمتم فى رعايه الله و حفظه ♥♥♥.
             
                                                           
   


                                                      تأليف : أ / نسمة النادى .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق