تكلمنا مسبقاً عن خطوات الإختيار و طريقة
وضع معايير الزوج المناسب من منظورك الخاص
فى موضوعى معنى القبول و قصص من الواقع ...
تمت الخطبه و الحمد لله , هل هذه النهايه ؟
توء توء توء ، إسمحيلى أقطع عليكِ شريط الأحلام و أقوم بإنعاش سريع لوعيك لتدركى حقيقة الواقع ال ... ال ... جميل طبعاً .
و كالعاده لدينا ضحيه لشعار ( خطوبه والسلام ) بدون إستعداد و لا قواعد للتعامل ... يا أستاذه بلاش عُقد إستعداد إيه بس ؟ مفيش أحلى من التلقائيه !!!
و لكن التلقائيه لا تعنى الفوضويه و السبهلله , التلقائيه هى التعامل بطبيعتك مع وضع قليل من الضوابط للحفاظ على الجاذبيه و جمال الروح دون تصنع أو تزييف لشخصيتك ...
ميرنا فتاه جمعت بين جمال الشكل و الروح فهى تتمتع بحس فكاهى عالى , تهتم بنفسها و بأناقتها جيداً , طاهيه ماهرة تعلمت بطريقه ممتازه فى كل الأمور الخاصه بالطبخ و التنظيف و ....كل ما يؤهلها لتكون ست بيت ناجحة ...
المهم ندخل فى أساس القصه :-
خُطبت ميرنا لعادل شاب ممتاز يتوافق مع معاييرها الخاصه و هو الشخص المناسب الذى لطالما تمنته . كان عادل يعامل ميرنا بمنتهى الحب و التقدير فهى فى نظره فتاه رائعه بشخصيه جذابه و ستكون زوجه مثاليه .
فى بدايه الإرتباط ( فترة الإنجذاب ) شعرت ميرنا أن الدنيا أصبحت أجمل مما كانت تتمنى , فالسعاده تغمرها و رزقها الله بشخص رائع , عادل هو أفضل شخص عرفته فى حياتها لم تعد تشعر بالوحدة أو الفراغ فوجود عادل إستحوذ على كل إهتمامها , و مرت الأيام و الشهور كأنها دقائق و كل يوم يزداد تعلق ميرنا بعادل و إنشغالها به و بالطبع عادل لم يترك فرصه ليزورها أو يتحدث معها إلا و إغتنمها لأنه مُحب لا يمل من كلامها , نمت مشاعر الحب بين عصفورين الكناري , لغاية كده حلو فين المشكله ؟؟؟
لماذا العجله ؟؟؟ ها هى المشكله بين أيديكم ...
( فترة التعود )
بدأت مكالمات عادل تقل , و إنخفض إهتمامه بميرنا بشكل ملحوظ , و بالفعل ميرنا إستنكرت الأمر و شعرت أنه لم يعد يهتم بها أو يحبها و طبعاً عادل أنكر كل هذه الإتهامات و أكد على تمسكه بها و أنه يحبها و يتمنى أن تصبح زوجته بأسرع وقت .....
و تأكيداً لصدق كلامه أخبرها بأنه سيحاول الإتصال بها كثيراً و يزورها مثل أول أيام الخطبه , إلتزم عادل بكلامه لمدة 3 أيام و عادت ريما لعادتها القديمه و تكرر نفس السيناريو بين ميرنا و عادل لمرات و مرات حتى أصابه الضجر و بدأ يتجاهل مكالماتها عمداً و يغلق هاتفه أغلب الوقت و قلل معدل زياراته حتى إقتصر على زيارتها فى المواسم و المناسبات و لم يعد يهتم بضيق ميرنا و شكواها بل و لا يلقى لها بالاً....
أصيبت ميرنا باليأس من تغيير عادل و شعرت أنها خدعت فى حبه لها , لم تعد ترى الدنيا بنفس النظره المتفائله بل أصبحت كل يوم فى مشكله جديده مع عادل وبدأ الشك يتغلغل إلى قلبها هل أساءت الإختيار؟
لماذا تشعر بالغربه و الوحشه بعد موجة الحب و الهيام ؟
و يكاد لا تخلو ليله من بكاء و حسره على ما آل إليه حالها .....
ما السبب فى تغيير معاملة عادل مع ميرنا ؟
و من المخطئ هو أو هى ؟
لقد وضعت المعايير و أحسنت الأختيار فلما تحدث هذه المشاكل ؟
فى بداية الإرتباط تبدء فترة الإنجذاب من الطرفين فكل منهم لا يعلم عن الأخر سوى القليل و يبدو كل منهما على قدر كبير من الغموض , و بدافع الفضول يحاول كل طرف معرفة الآخر معرفه شامله وهنا تكمن متعة الرجل فى ممارسة لعبه المطارده !!!
الرجل صياد بالفطره يحب أن يطارد المرأة , فالمرأة الغامضه أحجيه يعشق الرجل فك رموزها و معرفة الطريق لقلبها ليقتنصه...( حاسه إنى قلبت على ناشيونال جيوغرافيك ... )
ولكن ميرنا لم تدرك قواعد اللعبه ففرحتها بعادل جعلتها تحب أن تُعرفه بتاريخ حياتها ليشاركها كل شئ منذ ولادتها و حتى الحدث السعيد ( خطبتهم ) فقدمت له كل المعلومات دون أى مجهود منه , لم تدرك أنها بهذه الطريقه فقدت غموضها و رونق شخصيتها و أصبحت كتاب مفتوح يدرك فصوله جيداً و يحفظ أحداثه عن ظهر قلب .
فردود أفعالها و إنفعالتها , ما يغضبها أو يفرحها بل و جدولها اليومى من الإستيقاظ صباحاً و حتى موعد النوم يعرفه بالتفصيل الممل !!!
فقدت اللعبه عامل الغموض و البحث عن جديد و صارت أحداثها رتيبه , و هنا يأتى دور التعود فمع إعتياد عادل لأحداث حياة ميرنا لم يعد يبحث عن جديد بل بدأ يمل و إستسلم للواقع و لسان حاله يقول ربما تعود المشاعر من جديد بعد الزواج .....
تأليف : أ / نسمة النادى .
الجزء الثانى : حتى يدوم الحب ... ( 2 - 3 )
الجزء الثالث : حتى يدوم الحب ... ( 3 - 3 )
من فضلك : لايك لصفحتي علي الفيس بوك من هنا
وضع معايير الزوج المناسب من منظورك الخاص
فى موضوعى معنى القبول و قصص من الواقع ...تمت الخطبه و الحمد لله , هل هذه النهايه ؟
توء توء توء ، إسمحيلى أقطع عليكِ شريط الأحلام و أقوم بإنعاش سريع لوعيك لتدركى حقيقة الواقع ال ... ال ... جميل طبعاً .
و كالعاده لدينا ضحيه لشعار ( خطوبه والسلام ) بدون إستعداد و لا قواعد للتعامل ... يا أستاذه بلاش عُقد إستعداد إيه بس ؟ مفيش أحلى من التلقائيه !!!
و لكن التلقائيه لا تعنى الفوضويه و السبهلله , التلقائيه هى التعامل بطبيعتك مع وضع قليل من الضوابط للحفاظ على الجاذبيه و جمال الروح دون تصنع أو تزييف لشخصيتك ...
ميرنا فتاه جمعت بين جمال الشكل و الروح فهى تتمتع بحس فكاهى عالى , تهتم بنفسها و بأناقتها جيداً , طاهيه ماهرة تعلمت بطريقه ممتازه فى كل الأمور الخاصه بالطبخ و التنظيف و ....كل ما يؤهلها لتكون ست بيت ناجحة ...المهم ندخل فى أساس القصه :-
خُطبت ميرنا لعادل شاب ممتاز يتوافق مع معاييرها الخاصه و هو الشخص المناسب الذى لطالما تمنته . كان عادل يعامل ميرنا بمنتهى الحب و التقدير فهى فى نظره فتاه رائعه بشخصيه جذابه و ستكون زوجه مثاليه .
لماذا العجله ؟؟؟ ها هى المشكله بين أيديكم ...
( فترة التعود ) بدأت مكالمات عادل تقل , و إنخفض إهتمامه بميرنا بشكل ملحوظ , و بالفعل ميرنا إستنكرت الأمر و شعرت أنه لم يعد يهتم بها أو يحبها و طبعاً عادل أنكر كل هذه الإتهامات و أكد على تمسكه بها و أنه يحبها و يتمنى أن تصبح زوجته بأسرع وقت .....
و تأكيداً لصدق كلامه أخبرها بأنه سيحاول الإتصال بها كثيراً و يزورها مثل أول أيام الخطبه , إلتزم عادل بكلامه لمدة 3 أيام و عادت ريما لعادتها القديمه و تكرر نفس السيناريو بين ميرنا و عادل لمرات و مرات حتى أصابه الضجر و بدأ يتجاهل مكالماتها عمداً و يغلق هاتفه أغلب الوقت و قلل معدل زياراته حتى إقتصر على زيارتها فى المواسم و المناسبات و لم يعد يهتم بضيق ميرنا و شكواها بل و لا يلقى لها بالاً....
أصيبت ميرنا باليأس من تغيير عادل و شعرت أنها خدعت فى حبه لها , لم تعد ترى الدنيا بنفس النظره المتفائله بل أصبحت كل يوم فى مشكله جديده مع عادل وبدأ الشك يتغلغل إلى قلبها هل أساءت الإختيار؟لماذا تشعر بالغربه و الوحشه بعد موجة الحب و الهيام ؟
و يكاد لا تخلو ليله من بكاء و حسره على ما آل إليه حالها .....
ما السبب فى تغيير معاملة عادل مع ميرنا ؟
و من المخطئ هو أو هى ؟
لقد وضعت المعايير و أحسنت الأختيار فلما تحدث هذه المشاكل ؟
- السبب الرئيسى ///
فى تغير معاملة عادل مع ميرنا هو سوء تصرف ميرنا و جهلها بقواعد التعامل وفن البقاء على الجاذبيه مهما طالت مدة الخِطبه و حتى بعد الزواج ...
فى تغير معاملة عادل مع ميرنا هو سوء تصرف ميرنا و جهلها بقواعد التعامل وفن البقاء على الجاذبيه مهما طالت مدة الخِطبه و حتى بعد الزواج ...
( تصرف ، قواعد ... هل خرجنا عن إطار الموضوع لإستاد كرة ؟؟؟) لا بل هو صميم الموضوع .
فى بداية الإرتباط تبدء فترة الإنجذاب من الطرفين فكل منهم لا يعلم عن الأخر سوى القليل و يبدو كل منهما على قدر كبير من الغموض , و بدافع الفضول يحاول كل طرف معرفة الآخر معرفه شامله وهنا تكمن متعة الرجل فى ممارسة لعبه المطارده !!!الرجل صياد بالفطره يحب أن يطارد المرأة , فالمرأة الغامضه أحجيه يعشق الرجل فك رموزها و معرفة الطريق لقلبها ليقتنصه...( حاسه إنى قلبت على ناشيونال جيوغرافيك ... )
ولكن ميرنا لم تدرك قواعد اللعبه ففرحتها بعادل جعلتها تحب أن تُعرفه بتاريخ حياتها ليشاركها كل شئ منذ ولادتها و حتى الحدث السعيد ( خطبتهم ) فقدمت له كل المعلومات دون أى مجهود منه , لم تدرك أنها بهذه الطريقه فقدت غموضها و رونق شخصيتها و أصبحت كتاب مفتوح يدرك فصوله جيداً و يحفظ أحداثه عن ظهر قلب .
فردود أفعالها و إنفعالتها , ما يغضبها أو يفرحها بل و جدولها اليومى من الإستيقاظ صباحاً و حتى موعد النوم يعرفه بالتفصيل الممل !!!
فقدت اللعبه عامل الغموض و البحث عن جديد و صارت أحداثها رتيبه , و هنا يأتى دور التعود فمع إعتياد عادل لأحداث حياة ميرنا لم يعد يبحث عن جديد بل بدأ يمل و إستسلم للواقع و لسان حاله يقول ربما تعود المشاعر من جديد بعد الزواج .....
عرفنا السبب و الأن كيف نتجنب هذا الخطأ ؟؟؟؟
لتتجنبى الوقوع فى فخ الروتين الممل و دوام مشاعر الحب و التناغم طوال العمر إن شاء الله إنتظرونى فى الجزء الثانى...
يتبع بإذن الله ...
تأليف : أ / نسمة النادى .
الجزء الثانى : حتى يدوم الحب ... ( 2 - 3 )
الجزء الثالث : حتى يدوم الحب ... ( 3 - 3 )
من فضلك : لايك لصفحتي علي الفيس بوك من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق