لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

السبت، 7 ديسمبر 2013

لكل فتاه لم تتزوج بعد ( 3 - 3 )



أتعلمى اليوم ولأول مره منذ سنوات تدعونى جارتى لحضورمناسبه لديها دون أن أرى فى عينها نظرة شفقه بل على العكس كانت ترغب فى حضورى بإصرار , لا لا لا و الأغرب أن زميلتى فى العمل معجبه بستايلى الجديد وتنتظر الجمعه القادمه بفارغ الصبر لأصطحبها لتشترى مثل ملابسى . بعدما كانت تنظر إلى بطرف عينها وترمى بكلام مؤلم ذهاب وإياب . الأن تريد التودد لى وتتمنى معرفه  سر إشراقتى وإبتسامتى الساحره ههههههههه.
حقا بدأت أشعر أن الناس تعاملنى بإحترام وحب و نظرة الشفقه و العطف إختفت ما الذى حدث ؟ هل ضرب الأرض نيازك فأصاب قلوب الناس باللطف والذوق!!!!!
إحم إحم .......يبدو أنك شاهدتى الكثير من أفلام الأنمى .
هل حقا تظنى أن الناس هى من تغيرت ؟!
الناس كما هى ولكن من تغير هو أنتى وبالتالى تغيرت ردود أفعالهم تجاه شخصيتك الجديده........

 إن شاء الله سنتكلم عن قانون الجذب بالتفصيل وكيف يمكننا تحسين أوضاع حياتنا ؟ وعلاج أنفسنا من الألام النفسيه و الأفكار السلبيه فى دوره " أسرار قانون الجذب "

ما الجديد فى حياتك يا " منى " ؟ 
وكيف أصبحتى صاحبة كاريزما وإبتسامه ساحرة؟
منى : كاريزما وساحرة ربنا يجبر بخاطرك مش أوى كده ؟ مممم  أحكيلك .


 أولاً :-


كنت سابقاً أخشى من مواجهة نفسى و كانها عدو لدود أُسقط عليها كسلى وضيقى وإحساسى بالنقص أما الأن فأنا أحب نفسى أصبحت أحب عينى وأنفى وفمى و شعرى المجعد بل ووزنى الزائد لم يعد شئ أخشاه بل بدأت بإتباع حميه بسيطه ليس من أجل الناس ولكن ليزداد جمالى لنفسى ,بدلا من عبارات البغض التى لطالما كررتها كل صباح إذا نظرت فى المرآه وكأنى أنظر فى أقبح خلقه تبدلت تماما فصرت أنظر للمرآه وأردد"اللهم كما حسنت خلقتى حسن خلقى " ياه كم أنا رائعة الجمال هذا الصباح ؟ , صباح النور يا أجمل نساء الأرض . لم يعد يهالنى ظهورهالات حول العين فأنا أنظر إليها وكأنها شئ بسيط لا يؤثر على جمالى البته كما أننى أخذ بالأسباب وأعالجها بالطريقه الصحيحه حتى أوشكت على الإختفاء تماما .

ثانياً :-  

كنت أتوارى من أعين الناس لانى لست مثلهم 
و أخشى من كلمه عانس أو مسكينه لم تتزوج!!! أما الأن فأنا أدرك أن تأخر زواجى لا ينقص من قدرى شئ فهذا نصيب لا دخل لبشر فيه ورزقى موجود يسوقه الله إلى فى الوقت المناسب فعلام أخجل ؟! وأنا لم أفعل ما يغضب ربى بل أنا فتاه إختارها الله وإبتلاها بهذا الأمر حباً فيها وثقة فى قدرتها على تحمل الأمر و أنا أحب أن يرانى الله صابرة شاكرة محتسبه ألم يقول
النبى صلى الله عليه وسلم :“أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل”..وأنا رضيت بالإبتلاء والحمد لله أنه لم يكن فى دينى أو صحتى .

ثالثاً :-  

كنت أفتقد ثقتى بنفسى و أهمل فى مظهرى حتى لا يجول بخاطر الناس أننى أهتم بنفسى للفت الإنتباه -كنت ساذجه- لم أدرك أن أهتمامى بنفسى يعنى تقديرى لشخصيتى  أما الأن فأنا ألبس أشيك الملابس المحتشمه و التى تناسب جسمى ولم لا طالما أنى أُرضى ربى ولم ألبس ما يخالف تعاليم دينى فلما أحرم نفسى من إقتناء أفضل و أرقى الإزياء لأرضى أًنوثتى بما لا يخالف أمر ربى وليظن الناس ما يظنوا , لم أعد أهتم بكلامهم كثيراً بل الغريب أن كل أفكارى عن سوء ظنونهم كانت فى عقلى أنا بس وكأن شيطانى سول لى الأمر لابدو مثيرة للشفقه لباقى عمرى.


رابعاً :- 

 كنت أذهب للعمل ثم أعود الى المنزل وعينى تراقب عقارب الساعه أنتظر أن يمر الوقت سريعاً لأخلد الى النوم هروباً من التفكير فى المشاكل والضغوط التى تلاحقنى أما الأن فأتمنى لو أمتلك 24 ساعه إضافيه لأحقق ما اخطط له , فوقتى أصبح كنز ثمين أحرص عليه . كل دقيقه أصبح لها ثمن أنتظر القيام بقائمة اعمالى لأحصل على مكافأتى لهذا اليوم "أيس كريم , حلوى لذيذه , 
 وغيرها من الأكلات التى أعشقها " . 
أتعلمى حتى أبسط الأكلات أصبح لها طعم مختلف 
لم أعد أكل لأسد جوعى , بل أصبحت أتمتع بطعامى الصحى اللذيذ الذى يزيد من لياقتى ويحافظ على جمال بشرتى الغاليه هههههههه.

خامساً :-

كنت أقضى وقتى أمام القنوات ما بين فيلم ومسلسل أقتل وقتى وصراحه لم يزداد عقلى إلا بلاده . فلم أكن أعلم ما يدور حولى فى العالم ولما أهتم ؟ و أنا عشت فى الظل خوفاً من نظر الناس أما الأن فوقتى مقسم ما بين حضور حلقات تحفيظ القران وقراءه الكتب المفيده ومجلات الموضه و الرشاقه وتعلمت فنون المطبخ وأساليب التعامل و أنوى أن ألتحق بكورسات تعليميه ولكن جدولى مزدحم هههههههه.  فأصبحت أكثر ثقافه ولدى الكثير من المعلومات .

سادسا :- 

كنت أشتكى من زيادة وزنى ووجود ديفوهات منتشره فى جسدى ، بل كنت ألوم والدتى لأنها لم تعلمنى كيف أراقب وزنى وطريقه أكلى و ألوم الناس لأنها تنظر إلى على أنى سمينه وبجسد غير متناسق وألوم الخطاب لأنهم سطحيين ويهتمون بالشكل دون الجوهر......ألوم طوب الأرض ولم ينجو من لومى وسخطى سوى نفسى ههههههه فأنا الضحيه المجنى عليها وبالطبع أُنفس غضبى فى أكل كل ما تطوله يدى أما الأن فأنا أعلم جيداً أنى المسؤوله الوحيده عن جسمى ومظهرى ويجب أن أتحمل مسؤولية أخطائى الفادحه فى حق نفسى وبدأت فى إتباع رجيم مناسب كما أنى أمارس الرياضه التى تخلصنى من السمنه الموضعيه مرتين أسبوعياً وستزيد إن شاء الله .

سابعاً :-

لن أكذب وأخبرك أن تفكيرى فى الأمر إختفى تماماً ولكن رد فعلى هو الذى تغير جذريا كنت إذا سيطرت فكرت الخوف من تأخر زواجى علىّ كنت أغلق غرفتى وأجهش بالبكاء الشديد حتى تنتفخ عيناى ولا أتوقف حتى أتعب من البكاء وأغفو وأنا بنفسيه مدمرة ونظرة سوداء للمستقبل أما الأن فحين يحاول الشيطان تكدير صفوى أتوضأ وأصلى ركعتين وأشكو همى وهاجسى فى سجودى لأرحم الرحماء ثم أنهى صلاتى وبداخلى راحه تغسل ألامى ومخاوفى .



       طرقتُ باب الرجا والناس قد رقدوا
          وقمت أشكو إلى مولاي ما أجدُ

       وقلت يا أملي في كل نائــبةٍ
        ويامن عليه لكشف الضر اعتمدُ

       أشكو إليك أموراً أنت تعلمها
       مالي على حملها صبر ولا جلدُ

       وقد مددت يدي بالذل مبتهلاً
    إليك ياخير من مدت إليه يدُ

        فلا تردنها ياربِ خائبةً
    فبحر جُودك يروي كل من يردُ


أشعر أنى نادمه على كل يوم مر فى حزن وكدر. كنت ارى الدنيا سوداء وضيقه لم أعلم أن السعاده أقرب ما تكون ولكنى لم أشعر بها من قبل حتى فهمت نفسى جيداً.
ما رأيك هل هذا التغيير يكفى أم هناك المزيد مما يجب على ّ فعله ؟ 


لا أعتقد أن التغيير ظهر فى شخصيتك الجديدة فقط . بل حتى نبرات صوتك أصبحت أكثر وضوح وثقه أشعر بالفرحه تغمر كلماتك . يبدو أنك حققتى الرضا ووضعتى قدمك على طريق النجاح . أبشرى بالخير الكثير والسعاده , فكلما زاد حسن ظنك بالله وتفاؤلك كلما جذبتى الأمور الطيبه إلى حياتك .

 قانون الجذب الذى أحدث ضجه على الأوساط العالميه والعربيه تكلم عنه رسولنا الكريم من أكثر من 1000 عام , ألم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "تفاءلوا بالخير تجدوه "وقال عليه أفضل الصلاه وأتم السلام فى حديث آخر: "تفاءل بما تهوى يكن , فلقلما يقال لشيء كان إلا تحقق".
و قال اللهُ جلَّ وعلا فى الحديث القدسى :  " أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله، وإن ظنَّ شرًّا فله ".
كلما تقبلتى نفسك بكل ما فيها كلما زادت ثقتك بنفسك وتغيرت شخصيتك للأحسن وأحبك الناس وتقبلوكى لأنك جديره بالإعجاب والتقدير.....                                
            
 ألقاكن على خير دمتم فى رعاية الله وحفظه 


                                               تأليف أ / نسمة النادى .

   من فضلك : لايك لصفحتي علي الفيس بوك من هنا   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق