لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

السبت، 23 نوفمبر 2013

صور من الواقع ( 1 - 2 ) قصة منى وأحمد .

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله " صلى الله علية وسلم "  هنتكلم عن نوعية الاسئله وطريقة الحوار الأفضل لنحصل على اكبر قدر من المعلومات بأقل وقت ممكن وهنوضح الفرق بين تحديد الأهداف مسبقا و الدخول سبهللة . عن طريق قصتين من ارض الواقع .

 القصة الأولى " قصة منى و أحمد ".

تعريف الشخصيات:

(منى): شابة انهت دراستها الجامعيه وتنتظر قدوم فارس الأحلام على حصانة  الأبيض ( أو سيارته  لمواكبة العصر ) . منى كانت زى غيرها كتير من البنات طلبتها مش كتير أهم حاجة يكون وسيم , غنى , معاه شقه وعربيه ( احم احم  قمة التواضع ) المهم تخلص من تحكمات الاب ونظرة المجتمع وتعيش بحريه ...
 (أحمد): شاب يبحث عن عروس وطبعا طلباتة مش كتير أهم حاجة تكون جميلة , بيضاء ,  طويله , رشيقه , متعلمه ,غنيه و من عائله طيبه (يا سلام على الوضوح).
أحداث الزيارة :
 تقدم أحمد لخطبة منى واتفق الأهل على ميعاد الزياره ( الرؤيه الشرعيه) وجاء    اليوم المنتظر . جهزت الام واجب الضيافه وانشغلت منى بأى فستان سترتدى و أى زينه ستضع وكيف تبدو جميله فى عين الخاطب . جميل جميل ولكن (وقت مستقطع) هل فكر أحد فى أساسيات عش الزوجيه ودقة الأختيار ؟ بلاش نسبق الأحداث !!!! .
                         يوم الزياره .............

منى : تلقى السلام و تجلس بينما يتحدث الوالد و الأخوة مع احمد فى أمور لا علاقه لها  بمنى مطلقا بل ولا فائده منها فى تحديد شخصية احمد او مدى مناسبتة لمنى.
بدأت منى تشعر بالضجر فهى لا تفعل شئ سوى تفحص سجادة الغرفة و بدء التوتر والقلق يتحول الى ملل .

ثم بعد طول انتظار يشعر الوالد بوجود منى هههههههه ويبدأ  يشركها فى الحوار     بل يترك لها الدفه ويطلب منها ان تسأل أحمد عن كل ما تريد معرفته.......... 

أحمد ( فى نفسة ) أخير هتتكلم : أزيك يا منى ؟ تحبى تعرفى أيه عنى ؟

منى : أممممممممممممم (متوترة و الركب بتخبط فى بعض و كل الافكار اتبخرت مش عارفة ... طيب عندك كام سنة ؟ * أسئلة تقليديه يسهل معرفتها من الاهل*
أحمد : 26 .

منى :  بتشتغل ايه؟* مضيعه للوقت وسؤال معرفته من الاهل أفضل*
أحمد : موظف ثابت فى شركة -------------

منى : بتصلى ؟x سؤال غير محدد وبالتالى الاجابة هتكون غير واضحه .
أحمد : يعنى الحمد لله بس غصب عنى أحيانا بسبب ظروف الشغل بجمع الصلوات  او بقطع . بس ان شاء الله بعد الجواز انتى هتعينينى وانتظم بجد واصلى  .             الفرض بوقتة .x لا مبرر لاهمال الصلاه ومن لم ينتظم حبا وطاعة لله لن ينتظم بعد الزواج طاعة لك .

منى : بتدخن ؟ x سؤال غير دقيق .
أحمد : بدخن سجائر( تبغ ) بس مش حاجة تانى . x ما شاء الله وكمان فيه حاجة تانى ههههههههه.

منى ( يبدو عليها الضيق ).
أحمد : أنا بدخن قليل أوى و بتمنى بجد أبطلها وبعد الجواز ان شاء الله هتساعدينى    ابطلها. x طبعا رد مقنع علشان يرضيها بس . لكن قليل زى كتير لانة ببساطة اعترف انة بيشرب يعنى صارحها ومكذبش (من وجهة نظرة ).

منى : بتمارس أى  نوع من الرياضة؟ x سؤال حلو لكن الطريقة مش ذكية وبالتالى    الاجابة  مش هتكون  غير بنعم حتى لو كان اقصى ما يفعلة هو المشى لشراء طلب من تحت المنزل ههههههه.
أحمد : اه أكيد الحمد لله x  لم يسمى رياضة بعينها فهو غالبا يقصد المشى او لعب      الكرة كل سنة مرة  مع الاصدقاء.

 أين السؤال عن الدين ؟ الثقافة ؟ الاهداف ؟ الطموح ؟ الشخصية؟ الطباع ؟!!!!!!!!!!

                    ____________________ الصمت يخيم على المكان

أحمد : انتى اجمل مما وصفوكى .
منى ( فى خجل ) : شكرا .

احمد : طيب استاذن أنا . فى حاجة تانى عايزة تعرفيها عنى ؟
منى : لا ( الأفكار طارت أصلا وعايشة فى عالم تانى ) لسة بدرى خليك .

أحمد : المره الجايه ان شاء الله اكيد هنتكلم أكتر .

أنصرف أحمد ومنى فى قمة السعادة ( دة فارس الاحلام الى مفيهوش غلطه) موافقه بدون تردد.
يدخل الاب والام هاه أيه رأيك ؟ وسيم وموظف وأخلاق ومن عيله يعنى ( لقطة ) .
منى :  بصرحة زى ما اتمنيت بالظبط أنسان محترم وطيب ولطيف _وهى لم تستفيد    من مجالستة سوى ب 1% مما يحب عليها معرفتة.
الأب  : على خيرة الله نسأل علية ( الجيران !!! ) وألف مبروك يا منى أخيرا هطمئن      عليكى .
الأم : أخيرا هفرح بيكى يا حبيبتى لو لو لو لى  .

 للأسف ده سيناريوا بيتكرر كل يوم فى اغلب البيوت وبعد الجواز تشتكى البنت  من سوء المعامله وصفات الزوج وكأنه شخص غريب غير الخاطب الحنون مرهف الحس . وتجد ان حياتها فى منزل والدها التى هربت بالزواج للتخلص منها هى جنة بالمقارنة بما تعانية مع زوج غير مصلى أو سئ الخلق  :(

أرتفعت نسبة الطلاق فى العالم العربى  والاسلامى فالتسرع وسوء الأختيار و الهروب من شبح العنوسة  لا ينتج عنة سوى حياة غير مستقرة أو طلاق . أين السعادة الأسرية؟ أين الحياه البمبى وأحلام اليقظه؟ ^_^

لا تعليق **** فأغلب بيوت المسلمين  الا ما رحم ربى تفتقد المودة والرحمة والحب يحيا الزوجين كل منهم يشعر انة ضحية وعايش لمصلحة الابناء او لانة كل الناس كدة اهى عيشة والسلام . اين الحب وكلام الغزل ؟ كله ضاع وانتهى من كثرة المشاكل وطرح الدين والبركة من البيت . الطرفان يشكو كل منهم الاخر ولا يتوقف احد لعلاج اسباب المشكلة كلنا نبحث عن السعادة ولكن لا احد يتكبد عناء تأسيسها . من الجانى؟؟؟؟ 
تخطئ الفتاة عندما تعتقد ان السعادة مع زوج وسيم او غنى او معة سيارة حديثة وفيلا ورصيد ضخم وتعمى عينيها بقصد عن سائر العيوب الجوهرية تعتقد ان ما به  من مزايا شكلية كفيلة باسعادها وكل شئ بعد كدة ممكن يتغير ويتصلح .
وبعد الجواز تألف شكلة ومستواه المادى وسيارتة وفيلته فتصبح كل هذه الامور عاديه بل لا تعدها ميزه اصلا ولكن تنجلى الغشاوة من العينين فتجد نفسها تفتقد الامان والحب الحلال ولذة الطاعه وسكينة النفس فكل ما هى فية  من ماديات زائفة لاتغنيها عن راحة البال التى لا تأتى الا بطاعة الرحمن . تفيق ولكن بعدما اصبحت زوجة لا يسمح لها بالاعتراض فهى من اختارت .هى تشكو انة لا يصلى ؟ واين كنتى قبل الزواج ؟ وطبعا الكل هيصبرها ويقولوا معلش كل الشباب كدة ادعيلة ربنا يهدية . 
................................................................................................
القصة التالية قصة " ضحى و اسلام " ومثال على حسن الاختيار وبناء اسرة سعيدة .....


                                                  تأليف : أ / نسمة النادى .


للتواصل معي عبر :-          facebook     &       twitter







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق