لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

أذنبت فى حق نفسها !!!

لا أصدق ... 
لقد إستغلنى ...
لابد أن هذا كابوس مزعج ...
عندما أصحو ستعود الأمور لطبيعتها...
 لا يمكن أن يحدث هذا لى أنا ...
لقد أصبحت أضحوكــــة المكان ...
إضربينى لأصدق أننى مستيقظه ....
 و ظلت تردد هذه العبارات حتى إختفى هول الفاجعه ,
وحل مكانه الإحساس بالظلم الفظيع والخيانه التى لا تغتفر.
وقت مستقطع ///
وحتى تعرفى القصه من البدايه و تدركى مدى شعورها
بالجرح الممزوج بالألم .
إليك شريط الأحداث من البدايه (من أول القصه )

 ( سما) فتاه جميله (جمال أوروبى بملامح عربيه أصيله) إلى جانب ثقتها العاليه بنفسها وتتمتع بثقافه عاليه وتهتم بالظهور بأحدث صيحات الموضه فهى صورة مثاليه للفتاه الجميله ممشوقه القوام , لبقة فى الحوار , حسنة المظهر . لا يراها أحد إلا ويعجب بشخصيتها الفريده والمميزة مما أصابها بحظ من الغرور .
تقدم الكثير من الشباب لخطبتها ولكنها ترفض ليس لعيب فى الخلق أو الدين ولكن فقط لانها تطمح لمستوى إجتماعى أعلى بكثيرفهى ترغب أن تلف العالم للتسوق و التنزة ولن يقدر على تحقيق حلمها إلا قله من الشباب.
إعتادت سما أن ترمقها نظرات الإعجاب و الحب ولكنها لم تعتاد أن يشغل بالها أحد .
حتى جاء اليوم الموعود , نقل إلى مقر عملها (شادى) شاب وسيم غنى وتقريبا مطابق لمواصفات فتى الأحلام المنتظر .
إحمرت الوجنتين و لأول مرة تشعر سما بضربات القلب ترتفع حتى خشيت أن يسمعها باقى الزميلات ( يبدو أنها وجدت من تعيره إنتباهها أخيراً ) .
بشخصيته الجذابه و أسلوبه الذكى بوقت قليل جداً أصبح محور حديث كل الفتيات .
ولكن سمالم ترض عن موقعها فى قائمة المعجبات بل أرادت أن تفوز به على قريناتها فى العمل فهو الفارس المنتظر.

بدأت سما فى محاولة لفت إنتباه شادى و التقرب إليه وبالفعل نجحت حتى أصبح الحوار بينهم يوميا " تحاول أن تسقطه فى حبها " وكانت هى التى تنزلق قدميها دون أن تشعر . مر شهر , إثنان , سنه لم تعد تحسب فقد طال الأمر.
نسيت سما مبادئها و غرورها فى محاولة مستميته للفوز بقلب شادى مهما كلفها الأمر
حتى تمكن حب شادى من قلبها وإستعمره , فصار الأمر واضح للعيان  بدا عليها أثر السهر و التفكير و أصبحت من العشاق تنتظر منه كلمه و روميو خالى البال يمزح مع هذه و يضحك مع تلك .

كل كلمه إطراء أو نظرة شكر و إعجاب أصبح لها معنى مختلف فى قاموس سما فهى  تترجم العبارات بسيناريو لطيف مدلوله أنه متيم بها و أنها شريكة الحياه المناسبه .
كثرة المكالمات والقاءات وهى تشعر بحبه و إهتمامه ولكن تنتظر أن يقولها صريحه " أحبك / أريد التقدم لخطبتك / اريدك أن  تشاركينى حياتى ......"
ولكن يبدو أنها نسجت من الأوهام حلم جميل وصنعت فخ لتسقط هى فيه .
تغيب شادى ليوم من العمل وبالطبع سما لم تتوقف عن التفكير - هل هو مريض ؟ هل أصابه مكروه ؟ لماذا لم يتصل بى لأطمئن عليه ؟

وظلت على هذه الحاله طوال اليوم وسهرت الليل تتصل بإستمرار- وهاتفه مغلق - لم تتذوق النوم ولا الطعام  خوفاً على حبيب القلب .
فى نهار اليوم التالى ذهبت للعمل قبل  موعد الدوام الرسمى تقف على الباب بوجه حزين و حاله يرثى لها . تنتظر رؤية  شادى .....

***المفاجأه الغير متوقعه ( على الأقل ل سما)
 أتى شادى فى قمه نشاطه وعلى وجهه فرحة وسعاده غامرة , سما ماذا أصابك ؟ وجهك شاحب !!!
وقبل أن تنطق سما
 لدى خبر سيفرحك .....لقد خطبت يا سما  ,  قريبتى سارة  أخيراً وافقت على والفضل لأفضل صديقه فى العالم شكراً لكى يا سما .

ترد سما ومزيج الزهول و الحيره و الحزن والصدمه ...جعلوا عقلها توقف عن العمل ولسانها عجز عن النطق  : من ؟ وكيف .....إحم.....  ساعدتك ؟ 

سارة هل نسيتيها ؟  كلمتك عنها , أحاول التقرب إليها من سنوات ولكنها جــــد جداً وترفض الصداقه مختلفه عن بنات اليوم و لكنها رقيقه وخلوقه و.....أكيد حعرفك عليها  و أخيرا قبلت بطلب الزواج منى وتمت الخطبه أمس .

يستكمل شادى حواره وهو يضحك : نعم ساعدينى يا سما , يبدو أنها لم تدرك أنها تحبنى إلا عندما شعرت بالغيره منك ولكن إطمئنى لقد  شرحت لها طبيعة علاقتنا وإننا أعز أصدقاء  !!!       
             
                تن تن تآآآآآآآآآآآآآ ... وتبدء سيمفونية ضوء القمر لبيتهوفن ......             


قبل أن نذرف الدموع و نتصعب على حال سما العاشقه المسكينه (أو الجميله والوحش ) .
سؤال : من المذنب سما أم شادى ؟

لحظه/ أنا لا أخلى شادى من المسؤليه فلتقولوا عليه ذئب بشرى , أنانى ,...............كل ما يجول بخواطركم ولكن ....
  1. سما وضع أسس خطأ للإختيار فهى لم تهتم سوى بالماده وتنازلت عن الكثير.
  2.  قد شعرت بإعجاب تجاه شادى وهذا الشعور يمكن علاجه والتخلص منه بسهوله فى بدايه الأمر ولكنها إستسلمت وفتحت له الباب على مصراعيه , بل و أحبته بكامل إرادتها  .
  3.  حاولت إيقاعه فى فخ حبها ' كما تظن ' فكانت هى الضحيه ! ولم تفكر لحظة فى خطوره اللعبه فإحترقت بها ...
  4.  هل فكرت للحظه فى النصيب ؟! وما نتيجة تعلقها بشخص وهى لا تأمن ما يخبئه المستقبل فربما يكون هوالزوج المقدر ؟ و ربما لا .
  5.  مشاعرها أغلى هديه يمكن أن تقدمها لمن يقدرها ويستحقها ' زوجها ' ولكنها للأسف رخصتها حتى جعلت نفسها عرضه لإستغلاله لها لتغير حبيبه القلب دون أدنى إعتبار ل سما , فهى من نزلت من قدرها  - من شخصيه لا تسمح بالتلاعب و الطريق الوحيد للفوز بحبها هو الزواج إلى مرتبه صديقه !!!
  6.  يقول " ستيف هارفى "الرجل ليس هو الذى يحدد ما إذا كنت للمتعه فقط أو صالحه للحفظ  إنما الذى يحدد ذلك هو أنتى (لا تكرهى اللاعب بل إكرهى اللعبه )
  7. وهى إختارت أن تكون مجرد صديقه يتكلم ويضحك معها بدون مقابل (إرتباط رسمى ) وعندما قرر الزواج إختار صعبه المنال التى عرفت قدر نفسها.
  8. الرجل صياد  بالفطره يحب أن يكون مُطَارِد للمرأة وليس مُطَارَد من قبل المرأة .

القلب هو ملك الجسد فبسعادته ينشط الجسد  و يشرق الوجه  ويسلم الجسد من الكثير من الأمراض النفسيه التى قد تؤدى لعله مجهوله السبب فى عضو من أعضاء الجسم .
و بحزنه وتعاسته يظلم الوجه و يضعف الجسد و تخور الهمم و تفقد الحياة زهوتها  و جمالها فى عين مكسور القلب .
 إحمى قلبك من كل عابث لاهى  , أنتى ملكه و تاج ملكك هو قلبك  /  لا تفرطى في مشاعرك إلا لمن يحافظ عليها و يقدر قيمتها , و تذكرى دائماً أن القدر مكتوب ومحدد ورزقك بالزواج من شخص ما يعلمه الله عز و جل سيأتى بتدخلك أو بدون , فهى مجرد أسباب فلتتخلقى بأخلاق الملكات وصونى قلبك عن كل حرام يأتيك رزقك بالطريقه التى تليق بك دون  معصيه لربك أو تقليل من نفسك .


                   ألقاكن على خير , دمتم فى رعاية الله وحفظه ♥♥♥

       

للتواصل معي عبر :-          facebook     &       twitter

 

                               تأليف أ / نسمة النادى .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق