لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

الجمعة، 17 يناير 2014

بداية طريق التميز (1 - 2 )




لو أخبرتك أنك تتعرضين للسرقه
بصورة يوميه ! ما هو رد فعلك ؟
لا وازيدك من الشعر بيت , أنه سيستمر
بك الحال هكذا حتى تدركى حقيقة الأمر!!!
لست اللهو الخفى ( من أفلام الغموض ) بل إعتبريني فاعل خير جئت أنبهك قبل أن تُفلسى دون أن تشعرين !!!
بعد هذه المقدمه أعتقد أن كل منكن ستبحث عن محفظة نقودها لتطمئن ☺☺☺
قد تحزنى لفقدان شئ مادى أو سرقة شئ ثمين و يمكن تعويضه أو على الأقل إيجاد بديل مناسب . و لكن الغريب أنك لا تشعرين بقيمة خسارتك اليومية لشئ لا يمكن تعويضة بل و ليس له بديل مطلقاً و هو العمر .
و كالعادة فلتحضر كل منكن مشروب دافئ لتستمتع بالموضوع + دفتر و قلم لتدوين الخطوات .....

♥ قال الحسن البصرى رحمه الله :
            " يا بن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك , ذهب بعضك " .

تكلمنا مسبقاً عن ضرورة إستثمار الوقت و عدم إهدار العمر فيما لا يفيد فى موضوعى  إكسير الحياة و قصة منى . لكن الأن الحوار سيأخذ منحى آخر لم نتكلم عنه مسبقاً ...
الوقت هو رأس مالك الحقيقى به يمكنك أن تكونى من سعداء الدنيا والأخره . و تحققى كل أحلامك و تستمتعى بكل لحظة فى حياتك . أو تكتفى بمراقبة شريط حياتك يمر ببطء و العالم يتطور من حولك و أنت رضيتى بالمشاهدة فقط ورد فعلك الوحيد الملائم لحالتك هو  التحسر على سوء حظك ...


قليل من الناس من يخطط لأهدافه و يرسم مسار واضح لحياته منذ الصغر فهناك من ينشأ على حب أن يصبح طبيب أو مدرس أو أى مهنة تعلق بها منذ الصغر و عمل جاهداً للوصول إليها و حتى بعد إنتهاء الدراسه الأكاديميه لازال يطور من نفسه ويبحث عن كل جديد فى مجاله .
لكن الشريحة الأكبر من الشباب لا تعرف هدف محدد تسعى لتحقيقه و تتخبط من هنا لهناك قد يصادفها الحظ و تجد المجال الذى خلقت من أجله فتتميز به و قد تظل تائهة فى دهاليز الحياه دون هدى .
فالغالبيه العظمى نشأت على طريقة سلسلة من الأهداف المبرمجة دون إختيار أو تخطيط فبعد الإنتهاء من مرحله دراسية نستعد إلى التى تليها و هكذا حتى نصل إلى المرحلة الجامعيه و بعدها ينقسم الشباب لثلاث أقسام :-

1 )  قسم لا يعرف أهدافه و لا يخطط لحياته .
( 2 )  قسم يعرف أهدافه و لكن لا يعرف كيف يحققها على أرض الواقع .
( 3 )  قسم يعرف أهدافه بوضوح و يسعى جاهداً لتحيقها . 
        و للأسف الفئه الأقل هى (3)    بنسبة 3%    .
        و الأكثر شيوعاً  (2) + (1)  حوالى 97%    .  
                              
إذا كنتِ من الفئه الأولى أو الثانيه فلا تضيعى هذه الفرصه لتتداركِ ما فات و تغيرى نظرتك لدورك فى الحياة . مهما كان تفكيرك مسبقاً فالماضى لا يهم  المهم أن تبدئي الأن فى وضع أهداف لحياتك و تستثمرى وقتك بأفضل طريقه و أكبرعائد ♥.             
إن لم تزد شيئا في الحياة, تكن أنت زائدا عليها 
                                                       مصطفى صادق الرافعي.



* السؤال الأن :-
- كيف أضع أهداف لحياتى ؟ فأنا لدى وقت فراغ و لكن لا أعلم ما المجال المناسب لقدراتى ؟

*لدى كل منا شئ يحبه و يوليه إهتمامه و يتابع تطوراته بشغف دون أن يدرك أنه من الممكن أن يصير علم فى هذا المجال . فالسر يكمن فى أن تبحث فى نفسك و تستكشف حقيقة العمل الذى تستمتع به.
فالأساس للنجاح فى أى عمل هو أن تكون شغوف به و يمكن أن تقضى الساعات فيه دون أن تشعر بالملل  .
لتحديد المجال و الهدف المناسب لابد من كتابة هذه الخطوات و الإجابه عليها بشكل واضح .

( العقول العظيمة لديها أهداف, أما الأخرى فلديها أمنيات 
                                                               واستنطون
لا يشترط أن يكون هدفك الجديد مطابق لمجال دراستك بل من الممكن إتخاذ هدف مختلف بشرط أن يتوافق مع رغبتك و قدرتك و كذلك فرصتك فى النجاح فيه و إعلمى أن تقريباً 80% من خريجين الجامعات الأمريكيه يعملون فى غير تخصصاتهم .
فهذا الأمر وارد و لم يفت الأوان بعد على إيجاد الطريق فالكثير من البارزين عالمياً لم يجدوا الطريق و الهدف المناسب إلا بعد عقود من العمر . فالعبرة ليست بالسن بل بالقدرة و المثابرة على تحقيق الهدف .

*** إرسمى جدول من ( 6 ) عواميد أفقى ومن ( 3 : 10 ) رأسى كالأتى :-

 ضعى فى خانة المجال  (المجالات التى تهمك ) تقييم من 1 : 10 درجات ( كل المجالات التى تفكرين فيها و تهتمين بها فكرى جيداً و ضعى ما بين (3 < 10 مجالات فقط )


ضعى فى خانة الرغبه (مقدار رغبتك و حبك لهذا المجال ) تقييم من 1 : 10 درجات   .


ضعى فى خانة الفرصه ( فرصتك للإنجاز و الإبداع ) تقييم من 1 : 10 درجات

( فرصتك للإنجاز و الإبداع فى هذا المجال و مدى إنتشار و إحتياج البيئه المحيطه بكِ له . سواء فى الحصول على وظيفة أو حتى دون الرغبة فى العمل بل إيجاد المجال الذى تستطيعي أن تفيدى به الأمه و وتضعى بصمتك فى المجتمع المحيط بكِ ) .

ضعى فى خانة القدرة  (إمكانياتك  و مؤهلاتك و خبراتك) تقييم من 1 : 10 درجات .


بعد وضع القيم فى الجدول إجمعى الدرجات بشكل أفقى و ضعى القيمه فى خانة  المجموع و قارنى بين قيم النهائيه للمجالات المختلفة , فالمجال صاحب التقييم الأعلى هو أنسب المجالات لك .





   المجال         الرغبه       الفرصه       القدرة        المجموع           معيار الندم                                              

( أ)      ***             9               6                 5                   20               (0+0+4= 4 )       


( ب )   ***             7              6                  3                   16               (2+0+6= 8 )       


( ج )    ***            8              4                  9                    21               (1+2+0= 3 )       





 فى حالة تقارب النتائج ما بين المجالات المحددة نستعين بخانة الندم للمقارنة بين المجالات و يتم حساب الفرق كالآتى :
نعيد تقييم كل خانه بناء على  طرح القيمه من أعلى نسبة فى العمود و هنا تطبيق على القيم الموجوده فى الجدول كمثال  :-

☺فى الرغبه أعلى قيمه هى ( 9 )  

       لتحديد الرغبه بمعيار الندم للمجال الأول بالطرح 9 - 9 = 0
                                                            للمجال الثانى بالطرح 9 - 7 = 2                                                        للمجال الثالث بالطرح 9 - 8 = 1

☺فى الفرصه أعلى قيمه هى ( 6 ) 


   لتحديد الفرصة بمعيار الندم للمجال الأول بالطرح  6 -  6 = 0
                                  للمجال الثانى بالطرح 6 -  6 = 0
                                  للمجال الثالث بالطرح 6 -  4 = 2



☺فى القدرة أعلى قيمه هى ( 9 ) 


   لتحديد القدرة بمعيار الندم للمجال الأول  بالطرح   9 - 5 = 4
                                للمجال الثانى  بالطرح  9 - 3  = 6
                                للمجال الثالث  بالطرح  9 - 9  = 0

ثم نجمع القيم الجديده بشكل أفقي و نأخد بأقل المجالات معيار ندم , فى المثال السابق أنسب مجال هو ( ج ) لأنه أقل درجة ندم .




                               

بهذه الطريقة تكونى قد عرفتى المجال الأنسب لك و الأفضل لتخصصى به  و تنجحى فى تنفيذ هدفك بطريقه مميزة . إجعلى هدفك أعلى و أعظم من مجرد تحصيل ماديات أو وضع إجتماعى بل إجعليه هدف مستمر فى الزمن ليس له حدود بل ينقلك من مرحلة إلى التى تليها فى نجاح يبقى أثره . و لتكن النيه هى العلو بشأن الأمه و ترك بصمه تعود عليك بأعلى قدر من النفع و الخير طوال حياتك و يستمر عداد حسناتك صدقه جاريه لك بعد مماتك . و إعلمى أنه لا شئ أقوى من الإراده و التصميم لا تلتفتى للسن أو حتى المستوى العلمى , إبدئى من الأن و إثبتى جدارتك و إستشعرى دورك و أثرك فى هذه الحياه .


ثقى تماماً أنك قادرة على تحقيق أعلى المعدلات و إنجاز أصعب الأعمال فقط بالإستعانه بالله و حسن التوكل عليه دون تواكل و تراخى . خذى بالأسباب و لا تترددى فى الإنطلاق نحو هدفك و ضعى فى ذهنك صورة رائعه لنجاحك و تحقيقك الهدف و إستحضرى مشاعر الفرحة بالنجاح حتى تصبح حقيقه و واقع تعيشينه . تذكرى دائماً أنه لا يوجد لذه تعادل لذة النجاح و تحقيق هدف يرضى الله عز وجل و يحقق أكبر نفع لمن حولك . للراحه بعد التعب و الإجتهاد مذاق مختلف تماما يشبع ذاتك و يرضى روحك ♥♥♥.

عرفنا الهدف و الأن لابد من وضع مخطط لتحقيق هذا الهدفبطريقة سليمه مع مراعاة ترتيب الأولويات و الخطة الزمنيه لبلوغ الهدف و تقييم مدى التقدم فى خطة الطريق . إنتظروا الجزء الثانى من رحلة البحث عن هدفك ...





                         يتبع بإذن الله ♥♥♥
             
                                                     
 تأليف أ / نسمة النادى .                                                                                                                                                             
    من فضلك : لايك لصفحتي علي الفيس بوك من هنا  



 الجدول من محاضرة كيف تكتب خطة لحياتك ؟ للدكتور/ طارق سويدان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق