لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

حتى يدوم الحب ... ( 2 - 3 )

 توصلنا الى السبب وراء تغيير المعامله و عرفنا 
أن المسؤول الأول عن الوضع هو سوء تصرف الفتاه .
فى  قصة ميرنا و عادل  ,  إذن ماذا نفعل لتجنب الملل ؟
و ما هى أكثر الأخطاء شيوعاً بين المخطوبين ؟
و كيف تبنى الفتاه أساس سليم و تزرع  بذور الإحترام و التقدير من الخطوبه لتستمر  مدى الحياه ؟
إليك أختى الغاليه أشهر الأخطاء التى تقع فيها الفتاه دون قصد :- 

 ((   التجاوزات  ))

 تعتقد الفتاه أنها لو تمسكت بحدود الشرع دون أى تجاوزات من التى تحدث بين المخطوبين تحت بند ( خلاص هتبقى مراتى ، كل الناس كده ، أنا خطيبك و لازم نقرب من بعض أكتر ، سيبيه يمسكها يا فوزيه ،..............)
ستخسر الخاطب و يتهمها بالعقد و العقليه القديمه و فى نهاية المطاف سيتركها و يبحث عن الفرى التى تسمح له بمسك يديها و.............. كل شئ عادى و الحياه إيزى.
و لكن أختى الغاليه إعلمى أن هذه الأوهام من تأليف الشيطان و لا أساس لها من الصحه , قد يظهر الخاطب أنه غاضب من وضعك لحدود للتعامل و لكنه فى داخله فى قمة السعاده لانه وفق لخطبة فتاه تراعى حدود الله وتستشعر  مراقبة الله قبل وجود الأهل , كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 ((من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)).

وإليك هذه المعادله / عندما تمت الخطبه , مقدر مسبقاً و مكتوب عند الله  عز و جل الخطوة القادمه   ,  هل هو نصيبك و سيصبح زوجك أو لن يتــم الــزواج لأن نصـــيبك الزواج من شخص أخر ؟
 فى الحالتين أمر الله نافذ يعنى سواء تنازلتى و حدثت تجاوزات أو لا , فما قدره الله سيحدث و لكن الفرق يكمن فيما بعد الزواج :-

( إتقيتى الله و راعيتى حدوده          =     سعادة و بركه فى حياتكم وزيادة للحب   )
( تجاوزات و معاصى و لم تتوبى     =     مشاكل  و قلة البركه فى حياتكم         )

فعندما تضعى حدود للتعامل و توضحى له برفق دون عصبيه أو قسوه أن بذلك سيبارك الله فى زواجكم لأن طاعة الله تجلب الخير و البركه , سيزداد تمسكه بك لأنك جوهره فى زمن إستهانت فيه الكثير من الفتيات بحدود الله خوفاً من ترك الخاطب !!!.
  .................................
 
 ((  الثرثره  ))


 عندما تتكلم المرأة كثيراً تفقد جاذبيتها و يتوقف الرجل عن السؤال فقد تتكلم دون توقف ولن يتمكن من إسكاتها !!!
و أولى الخطوات للحفاظ على الجاذبيه هى الغموض و ذلك لا يعنى لبس نظارات شمسيه مع سترة سوداء و تقمص شخصية جيمس بوند أو شارلوك هولمز .
 بل الغموض هو أسلوب فى التعامل يشبه السهل الممتنع , الجواب على قدر السؤال بدون إسهاب و فتح لنشرة الأخبار بأحداث اليوم ( الرغى المعتاد ) .
أعطاء المعلومة بحساب و الرسيان و الهدوء دون إفراط و لا تفريط فى الحوار يعطى لكلامك أهميه و يجعله يستمع إليك دون شرود ذهن أو سرحان .
هل تعلمي أن الرجل بطبيعته لا يستطيع التركيز فى أكثر من عمل واحد فى نفس الوقت بينما المرأة يمكنها الكلام فى الهاتف و حمل طفلها و متابعة الطبخ !!! ؟
الكلام بدون داعى يعطيه كل ما يريد معرفته عنك دون أى مجهود أو  محاوله بل و يجلب المشاكل ( مع كثرة الكلام يكثر الخطأ ) , الصمت و الهدوء يزيد من جاذبيتك و يزيد من فضوله لمعرفتك أكثر و أكثر ....
للأسف فى هذه الفتره يكون الخاطب فى قمة الحذر و الإنتباه لكل كلمه و موقف خوفاً من تغيير صورته أمامك و لكن الفتاه تتعامل من منطلق أنها تريد أن تثبت حسن النيه فتكشف له  كل حياتها و أسرارها و تقدم C .V كامل عن كل حدث مر عليها . 
و قد تتهاون المخطوبه فى تقليل إحترامه لها و تسمح بكلمة أو موقف يجرح كرامتها دون تعليق  و هذا خطأ كبير لأن الخاطب شخص يدخل حياتك و يتعامل معكِ بناء على تصريحاتك و الطريقه التى تطلبى منه معاملتك بها ( القواعد و الضوابط )  مدى الحياه و بدون كلام بل يفهمها من المواقف و الأحداث التى تتم بينكم فى أول فتره .
فكل موقف يرتبط فى عقله برد فعلك و يقدر عليه طريقة التعامل التى تصلح معك فإحترامه و تقديره لشخصيتك أو إستهانته برأيك أنتى المسؤله عن ذلك !!!


   .................................

((  الإهتمـــــــــــام المبالغ فيه ))


لنفرض أن لديك زهرة تعتنى بها و تحبين زيادة  نموها و تغذيتها ، هل كثرة الماء تسرع من نموها ؟؟؟  لا بالعكس قد تقتلها غرقاً .
كذلك الإهتمام الزائد يُشعر الرجل أنك تحاولين محاصرته وإمتلاكه كما أنك لا يمكنك العيش بدونه ,  فيبتعد عنك ( يتقل ) و طبقا للمثل العروف
 (( الممنوع مرغوب )) تزدادى أنت لهفه و قرب , فتفقد القاعدة توازنها :-

                       (( الرجل يسعى لكسب رضا المرأة وليس العكس  )) 

  .................................


(( الإعتماد التام عليه لإسعادها ))

تعتقد الفتاه أن بعد الخطوبه أصبح المسؤل عن سعادتها و الإستماع لشكواها هو الخاطب و هذا خطأ كبير لان الرجل بطبيعته لا يجيد فن الإستماع كما أنه يفسر شكواها على أنه فشل فى إسعادها و يحمل الشكوى بمحمل شخصى و بالتالى يتبادر إلى ذهنه أنها نكديه و لا تقدر ما يفعله من أجلها و مهما قدم إليها لا يرضيها , فيصيبه اليأس و قد يتغير فى معاملته معها و هى لا تدرى أن ذلك من تأثير شكوها و إن كانت من شئ لا علاقه له بها !!!
لذلك فإن الرجل لا يمكنه الإستماع إلى مشاكلك دون تقديم حلول فعقله مبرمج على أن الشكوى هى نداء إستغاثة لطلب الحلول , بينما المرأة تشكو لتشعر بالراحه و الدعم فقط دون بحث عن حلول...
فالحل الأمثل هو تجنب الشكوى لخاطبك و مشاركة هذه الأمور مع صديقاتك ممن يدركن المغذى من كلامك و يستمعن إليك , أما خاطبك فإحرصى على إظهار الإستحسان و الشكر لكل ما يقدمه لك ليزيد من عطاءه راغباً فى المزيد من الإستحسان .

تقول تالين ميدانير : -
(( إن توقع قيام شخص واحد بإشباع كل حاجاتك يلقى بالكثير من الأعباء على العلاقه التى تربطك به )) .
   .................................


((  التغيير من أجله ))

تعتبر فترة الخطوبه فتره إنتقاليه فى حياة الفتاه و لأن الأمر جديد و مختلف فنجدها تترك كل إهتمامتها و تتفرغ لروميو ظناً منها أنها بذلك تكسب محبته فنجدها تتغير من أجله تحب ما يحب و تبغض ما يبغض تغير نظام حياتها ليتوافق مع نمط حياته و مع الوقت تفقد شخصيتها لتصبح نسخة كربون من خاطبها و حينها  يتوغل الملل و الضيق و تكثر الخلافات .
فمن منظورها : هى فعلت كل ما يريد فلماذا يغضب ؟ و لا يقدر تضحياتها ؟
و من منظوره :  لم يطلب منها أن تتغير ! فهو يشعر أنها عديمة الشخصيه!!! لتحافظى على جاذبيتك مدى الحياه إبقى على شخصيتك دون تغيير و لا مانع من تعديل بعض الصفات للأحسن شريطة الأ يكون بغرض كسب رضاه و تقليده بدون 
قناعه  ( فلا تدعى حبك لشئ لتشاركيه بينما أنت تبغضينه , و العكس صحيح فمع الوقت ستملى الأمر و تنكشف الحقيقه حتما وتفقدين إعجابه بكِ ) لان ذلك يُبهت شخصيتك .
يقول د. فيل ماكجرو ك
(( لا توجد طريقة أسرع للفشل من أن تضحى بشخصيتك من أجل تحقيق  النجاح       أو نيل إعجاب الطرف الأخر أو إنجاح العلاقه .))

   .................................

((  إنتظار مقابل شبيه لما قدمته  ))


 الرجل يختلف فى طريقه تفكيره إختلاف جذرياً مع تفكير المرأة , و بالتالى ما تحتاجه المرأه قد لا يحتاجه الرجل و العكس صحيح  , فالمرأء عندما تحكى كل ما يخص حياتها ظناً منها أنها تكسب محبته  ( تحب أن يبادلها بنفس الفعل فيحكى ما بداخله و يخبرها بتفاصيل 
حياته ).
بينما الرجل يفسر تصرفها على أنها ثرثاره , كثيره الكلام , و الشكوى فيبادر بإعطاءها الحلول التى يظن أنها تنتظرها بينما هى لم تطلب حلول بل لم تُرد سوى إستماعه لها.
فتعاملك مع خاطبك لابد أن تتصرفى بمفهومه هو و ليس أنتِ .
فالحب من منظور الرجل يتمثل فى دعمك له و ثقتك به و بقدراته و إعتمادك عليه كرجل يتحمل مسؤليتك .
أما الإهتمام المبالغ و الشكوى و الغيره الزائده فهى طريقة المرأة فى التعبير عن الحب بينما ينظر لرجل إليها كعيوب قد ينفر منها !!!




يقول ستيف هارفى
(( أيتها السيدات ،عليكم أن تتوقفن عن إغراق الرجال بمفاهيمكن الخاصه للحب ، و أن تدركن بأن الرجال يحبون بطريقه مختلفه .))




   .................................


 (( التفرغ من أجله و إهمال حياتها الخاصه ))


الخاطب شخص دخل حياتك ليضيف إليها و ليس ليستأثر بها بمعنى أن تحافظى على إهتماماتك و هواياتك كما هى و إعلمى أن ( نفسك أولاً ثم الأخرين ) هذا أساس لتضمنى أن يقدرك خاطبك فمن لا تعرف قدر لنفسها و تضعها فى أول القائمه لا يحق لها أن تطالب أن يقدرها الأخرون فى أولوياتهم !!!.
عندما يشعر الخاطب أن جدولك مشغول بالأمور المهمة و المفيده سيقدر قيمة مكالمتك و يعرف أنه مهم عندك , لكن عندما يشعر الخاطب بأنك متفرغه له بل و شغلك الشاغل و إهتمامك الاول و الأخير كيف ترضينه !؟ يبدأ فى إهمالك و تجاهلك لأن قد ضمن محبتك , فلما يبذل المزيد لإرضاءك ؟؟؟


يقول طارق الحبيب
(( الحب يبدأ بالتشابه و يدوم بالإختلاف . ))

  .................................

و إليك بعض الصور من أخطاء الكثير من الفتيات و نتائجها  لتتجنبيها :-
 
























و أخيراً أختى الغاليه الخطوبه ليست فتره للحب و الإنجذاب  فقط بل هى الأساس الذى تبنى عليه حياتك لان فرصتك فى هذه الفتره أفضل بكثير من بعد الزواج ( لمحاولة الخاطب كسب رضاك و محبتك فأنتِ تبرمجيه على الطريقه التى تحبى أن يعاملك بها طوال العمر) ....  
فإستغلى هذه الفتره أفضل إستغلال بوضع القواعد و ضوابط بما يضمن لك بناء حياة سعيده و حافظى على ملامح شخصيتك و صورتك أمام خاطبك ليس فقط بأفضل الملابس و لكن بحسن الخلق و التصرف تضمنى حبه و تقديره مدى الحياه ...




يتبع بإذن  الله  ...

الجزء الأخير : حتى يدوم الحب ... ( 3 - 3 )
         
                                                                   


                                                    تأليف أ / نسمة النادى .
                                                                           
    
    من فضلك : لايك لصفحتي علي الفيس بوك من هنا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق