لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

الاثنين، 3 مارس 2014

لتكونى ملكة جمال فى عيون زوجك ( 3 - 3 )☺.





الجمال الذى يبهر العقل و يعجز اللسان عن وصفه و كأن الحروف لا تكفى للتعبير عن المشاعر التى تجتاح عواصفها قلب و عقل المحب و تجعله يهيم بحب شريكته .
، هو جمال يقترن فيه الشكل الخارجى بصورة داخلية نقية تعكس بلطف صفاء قلب و نقاء نفس صاحبها ،
فتبدو المحبوبة أجمل ما رأت عين ولامست شغاف قلب و روح حبيبها
، حينها تصل الزوجة لمكانة فى قلب زوجها  لا تسمح بالمقارنة ، قد يصادف اشكال مختلفة من الجمال ، لكن عينه تأبى أن ترى غير محبوبته فقد أسرت قلبه و أشبعت إحتياجاته و أنارت حياته بدفء عطاءها ☺ .
يا سلام ........  ^_^ 

(( احضرى فنجان من الهوت شوكليت / أو مشروبك المفضل و تمتعى بالقراءة ☺)).

أحم ... أحم نعود لموضوعنا عن سبل صياغة الجمال المتكامل قلباً و قالبا ، وصلنا لمعادلة مهمه ( الثقة بالنفس هى تاج أنوثتك و رمز جمالك فى عيون زوجك كذلك هى بوابة التغيير الإيجابى فى حياتك ) .
و تلى الثقة بالنفس المعاملة الطيبة و حسن العشرة و أخيراً المظهر الخارجى و الأناقة .




                      إستخدمى الدهاء الأنثوى .  

الدهاء الأنثوى هو فن تفتقده أغلب نساء هذا الزمان  ، للأسف الإعلام يصور صنفين من النساء ( الزوجة المسكينة المغلوبة على أمرها / و المرأة اللعوب خطافة الرجال ).
ولكن أين الزوجة التى تسلب قلب زوجها و تتجاوب معه فتجعله يهيم بعشقها و ترضي الله فى معاملته حتى ينعم كلاً منهما بالإنسجام و الوئام  فيعيشا معاً فى جنة الدنيا و الأخره ؟؟؟
اعلم أن نمط الحياة و كثرة الفتن و انتشار الفساد تصعب الأمر على كل رجل يتقى الله و يغض بصره عن الحرام ، و هنا يأتى دور الزوجة العفيفة التى تعين زوجها و تكفيه عن سائر النساء .
بإستخدام الدهاء الأنثوى ( يعنى المرونة و الدلال والذكاء فى كسب حب الزوج دون اللجوء إلى العند أو الغضب أو رفع الصوت) .

الحفاظ على اللباقة و الاتيكيت فى تعاملها مع زوجها ( كأيام الخطوبة ) فذلك يعيد لكلاً منهما مشاعر الإنجذاب و الحب فالتعامل بتلقائية جيد فى بعض التصرفات ، لكن أن يصل الأمر إلى الإهمال و التقصير فى العناية بمظهرك فهذا خطر على أنوثتك .




 الهدوء و الرقة و إظهار الضعف مع الإعجاب  بقوة الزوج  ( فى الأمور التى تتطلب مجهود جسمانى ) ليشعر بقوته و أنوثتها .


 الغموض و تنوع الإهتمامات مع إعطاء الزوج جرعات من الحب ، و ليس إغراقة فى بحر من العاطفة التى تنتهى بجفاف تام  ( رجعت ريما لعادتها القديمة ) بل الدهاء فى احاطت الزوج بعبير من الحب و الغزل مع ترك مساحة من الحرية و البعد ليشعر بالإنجذاب و الشوق لزوجتة .

السهل الممتنع , يعنى أن تحضر حتى يوشك على الملل و تغيب حتى يسايره العطش للطف وجودها .

أن تكون أحياناً حالمة , رقيقة , هادئة و أحياناً شقية , جريئة , غير متوقعة ، فهذا التنوع يضيف للحياة نوع من الإثارة و التطلع لمفاجآت الزوجة التى لا تنتهى فهى كيان واحد لكن تتقمص عدة أدوار لكل ما يحتاج إلية الزوج ( فهى زوجة ، حبيبة ، صديقة ، أم ، طفلة ).

اختيار التوقيت المناسب لكل شئ ، فهى تعرف أن الحوار الجيد مع التوقيت الخاطئ قد يحول مسار النقاش إلى مشكلة .

تقدير و تقبل زوجها مع العمل البطئ والصبر على تغيير صفاته السلبية دون أن يدرى بعملها الخفى ☺ ، فمواجهة الزوج بعيوبه و نقده يفقد المرأة المهاره و الكفاءة التى تميزها كأنثى .

فهم شخصية الزوج و إمتلاك مفاتيح قلبه و عقله ، و معرفة دوافع و قصد الزوج بدلاً من الترجمة الحرفية لكلامه و الإنفعال نتيجة سوء الظن .
قد تختلف ميول و رغبات الرجال كثيراً فى سمات الزوجة الجميلة ما بين طول أو قصر القامة و السمنة أو النحافة و ............. الخ
 ، لكن ما يتفق علية كل الرجال هو أن المرأة المرحة خفيفة الظل جذابة ، و المرأة النكدية الكئيبة مكروهه .

                            ♥



      تغافل و ليس غفلة .    


الزوجة عندما تتمتع بالثقة بالنفس لا تنتظر الإطراء من زوجها فهى تتزين تقديراً و حباً لنفسها و ليس فقط من أجله ، و ذلك يجعلها تتغافل عن سخرية الزوج أو تجاهلة لكن الفرق بين التغافل و الغفلة كبير ، فالغفلة تعنى أن تستمر على أسلوبها فى الزينة و اللبس و الهيئة مع إهمال رأى زوجها الذى يعبر عن رغبته الصادقة فى رؤيتها بصورة معينة لتبدو أجمل فى عينه .

هل تستجيب للزوج أم تتجاهل نقده ؟؟؟

الزوجة الذكية ( تضرب عصفورين بحجر☺ ) بمعنى أن تفلتر كلام زوجها لتأخذ منه المقصد و الهيئة التى يحبها ، و تتجاهل سخريته و نقده (بحسن ظن ) لكى تؤكد على ثقتها بنفسها ، مع تغيير طريقة و نوع لبسها بما يتوافق مع ذوق و رغبة زوجها لكن بعد فترة حتى لا يظن أنها تفعل ذلك لأنه طلبه ( لأن ذلك يشعره بضعف شخصيتها وإنقيادها السلبى لآراءه )
* يعنى , تفعل ما يرضى زوجها و يعجبه  كأنه تغيير , أو موضة , أو تنويع ( من أجل حبها لنفسها ) و فى نفس الوقت تحافظ على ثقتها بنفسها بعدم تأثرها بنقده .

                          ♥


   إبحثى عما يناسب طبيعة جسمك . 






ليس كل ما تراه عينك من أزياء يناسب طبيعة جسمك ، فالمرأة الذكية تعرف نفسها جيداً ، تعرف نقاط القوة لديها لتبرزها و نقاط الضعف لتواريها و تسعى لتحسينها .

فهم طبيعة جسمك و شكلة يساعدك على معرفة ما يظهر جمالك و أنوثتك بشكل رائع .

كما أن فهم عيوب جسمك( الديفوهات ) التى لا ترضيكى يمكنك اللعب بالخداع البصرى لإظهارها بشكل مختلف مثلاً :

* الملابس المزكرشة تلفت النظر خصوصاً صاحبة النقوش الكبيرة فهى تزيد من حجم الجسم  .
* الملابس ذات الخطوط بالعرض تظهر جسدك بشكل أكثر عرض و سمنة ، الخطوط الطولية تظهرك أقل وزناً .
* الألوان الفاتحة تجذب النظر إلى هذا الجزء من الجسم و تظهرك أكثر سمنة ، الألوان الغامقة تظهر القوام  بشكل أقل من الحقيقة
* التنورة الصغيرة تقصر من قامتك ، الطويلة تعطى طول للقامة .
* إستخدام حزام عريض يزيد التركيز على الخصر و يبرز سمنة البطن و يقصر من طول القامة .
بمعرفتك لهذه الخطوات و غيرها من أسرار الأزياء ، يمكنك الظهور بالشكل الذى يظهر أنوثتك و يخفى عيوب جسمك .

*و كذلك الأمر فيما يتعلق بشكل الوجه و ما يتناسب معه من مكياج و قصة للشعر .
* معرفتك بشكل وجهك يساعدك على تحديد طريقة وضعك للمكياج و إستخدامك للإكسسوارات .

- ابحثى عما يناسبك من أزياء و مكياج و إكسسوارات و اظهرى جمالك و أنوثتك لزوجك لتستعيدى نظرات الحب و الإعجاب فى عينيه ، لا يهم زيادة أو نقص بعض الكيلوجرامات ، فالرجل لا يهتم كثيراً بالتفاصيل التى تتلاشى مع ثقتك بمظهرك و خفة ظلك و حسن معاملتك و تقديرك و إعجابك به .

                               ♥


                     اللبيب بالإشارة يفهمُ. 


الزوج عادة ما يوجة الكثير من الرسائل التحذيرية لزوجته فى طيات كلامه أو حتى فى شكل مزاح ليتجنب زعلها أو مراعاة لمشاعرها هذا فى أول الأمر ، لكن أغلب الزوجات تتجاهل فهم هذه الرسائل عن عمد و تتعامل بإستخفاف بتعليقات الزوج مما يدفعه إلى التصريح عندما يجد أنه لا جدوى من التعريض ( و لا حياة لمن تنادى ☺) ,  و هنا تثور الزوجة و تتهمه بالقسوة و جرح مشاعرها !!!
و الصنف الأخر من النساء تعطى الكلمات قدر أكبر مما تستحق و تتعامل بحساسية مفرطة مما يزيد الأمر سوءاً , فيتجنب الزوج التعليق أو إبداء الرأى خوفاً من رد فعلها و يفضل الصمت .
كونى نبيهة و تعلمى قراءة و فهم مقاصد زوجك و تعليقاته فالرجل يختلف عن المرأة التى تتحدث 100 كلمة لتوصل معلومة لا تتطلب أكثر من 10 كلمات ، أما الرجل فعندما يتكلم و لو بمزاح ، فكلامه يحتوى على قدر لا يستهان به من الأفكار التى تجول فى خاطره و يحللها عقله .
عندما يلقى بتعليق تفهميه من مضمون كلامه ، أعيدى توجيه تفكيره للطريق الإيجابى و بنفس الأسلوب ( التعريض و التورية ) و ربط ردود أفعالك مع سلوكياته ، و تجنبى توجيه الإتهامات و النقد الذى يجعله يتجنب أى نقاش معكِ !!!

                              ♥


 أعيدى ملء خزان الحب الخاص به  ☺

كل إمرأة تتمنى أن تحيا بحب و تقدير ، و كما تكلمنا فى موضوع لغات الحب  فإن إستخدام اللغة الغير مناسبة قد تفسر من قبل الشريك على أنها تقصير و إهمال على العكس من المقصود تماماً !!!
و لكن قد تعلم المرأة لغة الحب الخاصة بها و بزوجها لكنها لا تجد أى تفاعل من

زوجها     فالمبادرة فردية و الزوج لا يهتم فماذا تفعل ؟؟؟؟

                                     
  يكمن فى تحمل المرأة القيام بالعطاء و التحفيز بلا إنتظار مقابل ( لفترة مؤقتة ) مع العمل على طلب واحد فقط مرة كل إسبوع ، لتدرب الزوج على تقديم الحب باللغة الخاصة بها تدريجياً  .
مثال :

أروى لغة الحب الخاصة بها ( تكريس الوقت ) ، زوجها باسم  لغة الحب الخاصة به هى ( كلمات التشجيع ) .
تعانى أروى من خلافات مع زوجها و روتين ممل يزيد العلاقة بينهما توتر و ضيق ، زوجها يقضى أغلب الوقت بالعمل و عند عودته متعباً  لا يجد سوى التزمر لأن أروى تشعر بالفراغ و الإهمال و هو يشعر بعدم التقدير ....
كثرة الخلاف و المشاكل تجعل الرجل يصل أحيانا لحالة من الإنفصال العاطفى و الإستسلام لنمط الحياة مع تركيز إهتمامه على عمله لتعويض النجاح الذى يفتقده فى علاقتة مع الزوجة .
أما المرأة فغالباً توجه طاقتها على البيت و الإنشغال بالأولاد و تستمر فى البعد عن الزوج تدريجياً حتى تجد نفسها تعانى من فجوة عميقة تفصلها عن زوجها .
إستمرت أروى فى المحاولة لجذب زوجها للبقاء معها و مشاركتها بعض الوقت إلا أنه لم يهتم بتلك الشكوى ...
عندما يفكر كل طرف فى نفسه و يسعى لتلبية احتياجاتة الشخصية يبتعد الطرف الأخر و يتهمة بالأنانية و عدم التقدير .

  الحل  /// 

بدأت أروى فى إشباع خزان الحب الخاص بـباسم  ، و السير وفق خطوات يومية لتحفيزه و تشجيعه و شكره على ما يبذله من مجهود من أجل الأسرة .
مع إرسال رسائل ثناء و حب ، الإهتمام بمواعيده و إستقباله بسعادة ، البعد عن النقد أو السلبية فى التعامل ..... الخ 
فى أقل من اسبوع بدأت العلاقة فى التحسن و كأن مشاعر الحب التى زبلت بدأت تنمو من جديد ، لم يكن صعب على باسم تلبية طلب زوجته فى البقاء معها فى عطلة الإسبوع ليتحدث معها ( استخدمت أسلوب العرض و التمنى فى طلبها و تجنبت الأمر و الفرض ) .
و بهذه الطريقة تستطيع الزوجة أن تحصل على الحب من زوجها ، بتقديم الحب و الإستحسان لزوجها لتشجعه و تبرمجه على العطاء ☺.





و أخيراً اعلمى أن حبك لزوجك و تفهمك لشخصيته مع التركيز على صفاته الإيجابية و تجنب نقد صفاته السلبية بل تقويمها و إعادت برمجتها و الصبر على تحسنه و مساعدته فى التغلب على مخاوفه و الصعوبات التى تواجهه هو السبيل لبناء  جدار متين من الثقة و الإنسجام و الترابط ، فالزواج إتحاد و ذوبان وجدانى لزوجين جمع الله بينهما
بميثاق غليظ .
فالحب فن يحتاج إلى مهارة و ذكاء ليصل الى زوجك بالصورة التى تزيد من أواصر المحبة بينكما ، فمن تحب دون ضوابط و وعى و مهارة سرعان ما
يتحول الحب الى شقاء و
تعاسة للطرفين ، لكن بالذكاء و الفهم تستطيعين إستعادة التآلف و الوئام و إشعال جذوة الحب و
الإنجذاب من جديد ♥♥♥


 ألقاكن على خير ☺ دمتم فى رعايه الله و حفظه ♥♥♥.              

                                                     تأليف : أ / نسمة النادى . 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق