لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

الخميس، 20 مارس 2014

إختبرى معلوماتك عن الرجل ☺ (1 - 3 ).







كثير من النساء تعتقد أنها بإقتناء أحدث الصيحات و مواكبة الموضة فى الشكل الخارجى مع شراء أغلى الماركات من المكياج و البرفانات ، فقد ضمنت زوج أسير حبها يتغزل فى جملها و أناقتها ، و تصادم مع أول خلاف يتخطى كل توقعاتها بمشكلة أو مشادة مع الزوج على أمر لم يكن فى الحسبان ، فبطلة القصة تزوجت بكافة التجهيزات و الكماليات و لكنها فى وسط زحمة الأثاث و الأنتيكات و المفروشات نسيت أن تتعلم كيف تفهم عقلية شريك الحياة !!!!!
الأمر ببساطة أشبه بالحصول على منتج جديد نعلم عنه القليل و لكننا نهمل دليل الإستخدام و نعتمد على الفطرة فى التواصل معه ، و النتيجة الطبيعية حدوث أعطال و ربما يتوقف المنتج بسبب جهل من المستهلك !
كذلك الزوجة التى تقدم على الزواج و كل ما يشغل بالها إحتفال ليلة العرس و تجهيز الشقة بأحدث التقنيات ، أما الزوج و طريقة التعامل مع عقليته التى تختلف بشكل جذرى عن عقليتها ( لا يهم ... بلاش عقد و مبالغات ☺).

و لذلك أحببت أن أجمع أشهر السمات عن الرجل ، و أقوم بإختبار مفاجئ دون سابق إنذار فلتستعد كل منكن للبدأ فى عصر الأفكار و إستنباط خلاصة تجارب السنوات و توضح مدى
صحة أو خطأ العبارات :-




(( لا تنسى تجهيز مشروب دافئ ، ثم أكتبي توقعاتك ( صح / خطأ ) عن هذه العبارات , ممنوع الغش و لا يوجد وسائل مساعدة فلتشمرى عن ساعديك و نبدأ باسم الله  ☺☺☺))




(( الرجل يسير على نهج والده )) 


يقال أن من شابه أباه فما ظلم ، و يتأثر الرجل بسلوكيات والده بشكل كبير و ينعكس ذلك على حياته عموماً (    )

من الطبيعى أن يقلد الرجل أباه فى بعض السلوكيات التى عايشها حيث نشأ و ترعرع عليها منذ نعومة أظافره ، فيحتفظ فى عقلة اللاواعى بقدر كبير من التصرفات و ردود الأفعال تجاه المواقف المختلفة ، و يتصرف الإبن بنفس عقلية والده دون قصد أو تعمد فردود أفعاله مجرد إنعكاس لبرمجته السابقة من والده ، إلا فى حالات معينة حين يتعمد الولد مخالفة و نقد تصرفات والده فيغيرها و يتفاداها قاصداً تلافى العيوب السلوكية التى لا تعجبه فى شخصية والده .
لذلك فمعرفتك  و فهمكِ بعناية لشخصية حماك و طباعه تسهل عليكِ كثيراً معرفة شخصية ( خطيبك / زوجك ) على الأقل فى السمات الظاهرية للسلوكيات .


 إذن العبارة صحيحة  

                         ♥


(( الرجل يريد نسخة من والدته ))


يقولون أن الرجل يبحث عن نسخة مطابقة لوالدته ، و يقارن دائما بين شريكته و بين والدته بدأً من الشكل مروراً بالطباع و حتى أسلوبها (     ) .

الحب الذى لا يقبل التنافس فى قلب الرجل هى أمه و هى أقوى و أعظم العلاقات تأثيراً على شخصية الرجل و نظرته العامة للنساء ، و كما يقال إن الرجل يظل طفلاً حتى تموت أمه فإذا ماتت ، شاخ فجأة . فصورة الأنثى المثالية التى يبحث عنها الرجل غالباً تجسد صفات و هيئة و شخصية أمه ، فهو يتمنى الحصول على زوجة تمتلك نفس كيان والدته و سلوكياتها ، و علاقة الإبن بوالدته هى أساس ديناميكى يمكنك إستخدامه لتقييم علاقتك المستقبلية به ، فمن تربى على حسن الخلق و الإحترام لوالدته لابد أن يتعامل معك بنفس السلوك ، أما من تربى على الدلال الزائد ( إبن أمه ) فإعلمى أنه سيحتاج لنفس المعامله و الدلال و قد  يتزمر عند تقصيرك فى أبسط الأمور التى إعتاد تلقيها من والدته، كما أن وجود بعض السلوكيات الغير محببه إليه فى شخصية والدته ( مثل الشدة / القسوة / الجفاء / سوء المعامله و إختلاق الشجار / ....... الخ ) قد تجعله يسقطها عليكِ خوفاً من أن تعامليه بنفس الطريقة التى تعاملت بها والدته مع والده ( تدفعين ثمن أخطاء والدته و تأثيرها على نظرته للنساء عموماً ) ، فشخصية والدته و أسلوبها و ردود أفعالها تترك أعمق أثر فى عقلية الرجل و تكون نموذج ثابت يقارن به شريكة حياته .



 إذن العبارة صحيحة  

                          ♥


(( الرجل يكره الخسارة ))


الرجل يحب الفوز و يكره الخسارة فى أى شئ حتى و لو كان الأمر لا يستحق فإنه يأخذه على محمل شخصى و يشعر بالفشل (    ) .

يحب الرجل المنافسة و الفوز حتى فى أبسط الأمور ، فشعوره بالفوز يعزز ثقته بنفسه و يقويها أما الخسارة فتمثل جرح لغروره و كبرياءه ، و تعنى فشلة فى تحقيق النجاح و التميز مقارنةً بأقرانه و منافسينه فمن يحقق الفوز حتى لو كانت المنافسة فى مباراة شطرنج يمثل الهيمنة و القوة على باقى المنافسين و قد يظل الرجل يشعر بالضيق لإسبوع بسبب هزيمته فى مباراة حتى يستعيد نشاطه و يسترد كبرياءه عندما يحقق الفوز فى المرة التى تليها  ، لذلك يثور و يغضب عندما تنتقده زوجته أو توجه إليه أى إتهامات لانه يأخذ الكلام على محمل شخصى و يترجم رسائلها على أنها تتهم شخصيته و تنتقصها !!!

فالذكاء يكمن فى عدم نقد عيوب الزوج الشخصية بل نقد القضايا و الأمور بشكل عام دون إقتراب من حدود سماته الشخصيه ☺ .

 إذن العبارة صحيحة  

                           ♥


 (( الجانب حسى يشغل تفكيره )) 

الرجل يفكر بشكل حسى و تحتل العلاقة الخاصة مركز الصدارة فى تفكيره و إهتمامه عند مقابلته لأمرأة لأول مرة (    ) .

غالباً عندما يلتقى الرجل بإمرأة لأول مرة فإن أول ما يجول بتفكيره هو الجانب الحسى ، حيث يتفحص الشكل الخارجى للمرأة و معالم أنوثتها  ، أما المرأة فما يشغل تفكيرها هو إلى أى مدى يصلح هذا الشخص كزوج و مدى إهتمامه بمظهره و هيئته ، فإختلاف تفكير الرجل و إهتمامه بالجانب الحسى عن المرأة و إهتمامها بالأمان و الإستقرار الأسرى  لا يمكن تعميمه على الجميع ، حيث تختلف درجة الإهتمام و الأولويه من شخص لآخر .
لذلك فليس كل ما يشغل تفكير الرجل هو الجانب الحسى بل يوجد الكثير من الجوانب و الإهتمامات و الأفكار التى تزاحم عقل الرجل و تشغله  .

   إذن العبارة خاطئة :(   





(( الرجل يحب المرأة القوية المستقلة )) 

يحب الرجل المرأة القوية التى تعتمد على نفسها و مستقلة بذاتها و لا تحتاج للمساعدة من أحد فى كافة الجوانب الإجتماعية و المادية و ........ (     ) .


على الرغم من الإنجذاب المبدئى بالمرأة صاحبة الشخصية القوية إلا أن وميض الإعجاب يخفت و يتلاشى مع عدم شعور الرجل بأهميته فى نظر المرأة ، فمن سمات الرجل أنه يرى نفسه بطل و مميز و يحب أن يشعر بأنه فارس الأحلام  المنتظر الذى تحتاجه المرأة و لا يمكنها الإستغناء عنه ، و لا تفوز بحبه إلا من تعرف قيمته و تقدره .
فعندما يشعر الرجل بإستقلال المرأة التام و عدم إحتياجها له يصيبه الإحباط لأنه لن يضيف أليها شئ فوجوده غير مهم و ثانوى فى نظرها .
لذلك فالمرأة الذكية و القوية (  بضعفها و أنوثتها ) هى التى مهما حققت من نجاح و مكانة لا تهمل ضرورة مراعاة شعور زوجها و إظهار ضعفها و إحتياجها له و تعبر له عن دوره المهم فى حياتها، و أنه الشريك المثالى و الرفيق الرائع الذى لا تطيق العيش بدونه ☺ .



   إذن العبارة خاطئة :( 


                         ♥

 (( الطريق إلى قلب الرجل .... معدته )) 

إعتقاد راسخ فى عقول النساء أن الطريق إلى قلب الرجل هو معدته (    ) .
لا أعلم من قائل هذه العبارة الشهيرة ( ربما طباخ يروج لمنتجاته ☺ ) لكنى أوقن أن الالآف من النساء تتناقلها و تعتقد بها ، لا مانع من الإهتمام بإعداد أطيب المأكولات و أشهى الأطعمة ، فكل إنسان ينتقى لنفسة الأفضل  للحفاظ على صحتة و التمتع 


بوجباته فلا علاقة للأمر بمدى شهية الرجل و حبه للطعام ، و أى إنسان سيغضب لو شعر بالجوع و لم يجد ما يتقبله من طعام ، لكن ليس كل الرجال متشابهون فيوجد شريحة لا بأس بها قد يكون الأكل هو رقم 4 , أو 5
فى خطوات الطريق إلى قلبه

فإهتمام الرجل و الطريق إلى قلبه قد يكون ( الذكاء / جمال الروح و الطبع / خفة الظل / الرقة و الأنوثة / الثقافة العامة / الإهتمام و العناية / ........ الخ , الخ ) ، فكل رجل لديه إهتماماته التى ترتب على قائمة أولوياته فى شريكة الحياه التى يبحث عنها .
و قد يتزوج رجل بطاهيه ممتازة لكنه ينتقد مستوى تفكيرها أو مستوى إهتمامها بنفسها أو حتى شخصيتها المهزوزة أو المتشائمة  ........


   إذن العبارة خاطئة :( 


                         ♥



(( لا يفكر سوى فى شئ واحد  ))

أحادى التفكير و لا يستطيع التركيز فى أكثر من فكرة واحدة فى الوقت الواحد ، فهو غالباً ما يشكو و يغضب من حديث زوجته أثناء قيامه بأى نشاط  (    ) 



تستطيع المرأة بجدارة القيام ب4 أمور فى وقت واحد دون عناء  
( تحمل طفلها و ترد على الهاتف و تعد الطعام و تتابع التلفاز !) ، فهى تفكر بطريقة متشعبة تمكنها من توزيع تركيزها على أكثر من شئ دون أى تشتت أو خطأ     ، أما الرجل فلا يمكنه سوى التركيز على أمر واحد فهو يفكر بشكل خطى متسلسل و حدوث أى تداخل أو نقاش أثناء إنشغاله
يشعره بالتوتر و التشتيت ، لذلك تتعجب المرأة طناً منها أن الأمر لا يستحق الضيق عندما يغضب الرجل كثيراً لمقاطعه المرأة أثناء مشاهدته التلفاز أو الحديث فى الهاتف لأنه يفقد تركيزه .






 إذن العبارة صحيحة  


                          ♥


(( الرجل يدعى أنه خبير بكل شئ و يقدم حلول ))


ما أن يستشعر الرجل وجود مشكلة لدى زوجته ، فيمطرها بفيض من الحلول و الإقتراحات حتى قبل أن تنهى حديثها (    ) .


عقل الرجل مبرمج على الإنقاذ و الإغاثة  بتقديم المساعده بطرح الحلول و الإقتراحات للتغلب على المشكلة ، فالدعم و المؤازرة  فى نظرة هى تقديم الحلول لأى مشكلة يسمعها ، ظناً منه أنه بهذه الكيفية يعبر لك عن حبه بإنقاذك شريكته من المشكلة التى تواجهها ، بينما شكوى المرأة لا تنم سوى عن حاجة للتحدث و الإفصاح عما يدور بخاطرها من أفكار ، فهى لا تنتظر أى حلول من الرجل بل تتمنى إنصاته لها فى إهتمام و تعاطف فهذا دليل الحب الذى تنتظره ، لذلك يخيب ظنه عندما لا يلقى الإعجاب و الرضا من شريكته نظير حلوله العبقريه !



 إذن العبارة صحيحة  


 ♥♥                                 



إلمامك  بتفاصيل و نمط تفكير شريك حياتك هو  أهم ما تحتاجين إليه فى إستعدادات الزواج ،  فمعرفة دوافع و مقاصد و طريقة تفكيره تعينك على حسن التعامل و تفسير تصرفاته دون إساءه ، و بناء أساس سليم للحفاظ على حب و صناعة نسيج قوى من الترابط و المشاعر المخمليه التى تضفى الحب و الوئام بين الزوجين ، كما أنه يسهل عليكِ إمتلاك مفاتيح قلبه و عقله لتتقنى حبه و دعمه بالطريقة التى ترضى غروره و تسعد قلبه ، فلا تجعلى تركيزك على الأثاث و الكماليات يلهيكِ عن أهم ما تحتاجين إليه فى حياتك لتحافظى على مشاعر الإنسجام و التفاهم التى توفر لك حياة تغمرها السعادة و السكينة♥♥



 ألقاكن على خير ☺ دمتم فى رعايه الله و حفظه ♥♥♥.
             
                                              يتبع بإذن الله          
   


                                                      تأليف : أ / نسمة النادى .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق