
العيون جاحظة
و الأعصاب مشدودة
تتابع بمنتهى التركيز
أحداث دراما تلفزيونية
تجسد ببراعة كيف بدت البطلة ( مغفلة و ساذجة ) و البطل فى صورة الذئب البشرى المتلون يلهو مع هذه و يواعد تلك ثم يعود فى المساء بعباءة الزوج المحب المخلص لزوجته .
تنفعل الزوجة من سلبية البطلة و تتفاعل مع الأحداث ، و تتقمص دور مريم منيب و تحاور البطلة بأقوى عبارات الزجر و التوبيخ - حوار مع الشاشة - و كالعادة تذرف الدموع و تحزن على حال البطلة و تتمنى أن تنقذها من شرك الخيانة و براثن الزوج الغادر ، و للأسف تنتهى حلقة المسلسل على أحلك المواقف لتستمر عقلية المشاهدين تنسج التوقعات لأحداث الحلقة القادمة ☺...
مممممممم هل يتوقف الأمر مع إنتهاء الحلقة و كبس زر إغلاق المحطة التلفزيونية ؟؟؟؟
☻توء توء توء , بل قد بدأ للتوعمل ( الشيطان ) فى رسم سيناريو بحبكة فنية تحاكى أحداث الدراما ، و لكن بصورة أكثر مكراً و على أرض الواقع :(
يذكرها بمجموعة من سقطات الزوج التى تثير الريبة فى عقل الزوجة و تمر الصور متلاحقة و مرتبة - حين ضحك لفلانة / تكلم مع علانة / ......... ، مع شواهد تطابق تصرفات بطل الدراما ، تحدث عملية الخلط و التوليف ليخرج لها فكرة و تساؤل / ماذا لو كان يخوننى ؟؟؟ هل أنا غبية ليخدعنى بكلامة المعسول عن الحب و الوفاء ؟؟؟
و يأتى الجواب بأعلى صوت من المؤلف ( الشيطان ) يباغتها قبل أن تفيق من إسترسال أحداث السيناريو المشؤوم و تجد ما يبرأه ///
بالطبع ، لست مغفلة و لكن ما المانع من التأكد ؟!
و يصادف أن يعود الزوج متأخراً من العمل ب(15 دقائق : 20 ثانية ) ، و هنا تدرك الزوجة قيمة الأستوب وتش ، مع بدأ عملية المراقبة يصبح لكل ثانية قيمة ☺
نظرات الزوجة التى تنم عن إستعدادها لخوض حرب كلامية دفعت الزوج لتجنب الحوار و آثر الخلود إلى النوم مبكراً ، فقد إعتاد على أن تلك النظرات هى مقدمة لمحاكمة و سلسلة من التحقيقات ( أين كنت ؟ مع من ؟ و لماذا ؟.......... الخ الخ )
- بعد مرور ساعتين و 30 دقيقة و 40 ثانية إنطلقت الزوجة فى مهمة خاصة ☺
بينما يغط المذنب فى نوم عميق
دخلت تسير على أطراف قدميها
تتحسس فى الظلام الدامس
تبحث عن الادلة و البراهين
للتحقق من ملابسات الجريمة
تفتش فى ملابسه عن أثر لبرفان أو شعرة ، تتفحص هاتفه الجوال لعلها تجد رقم غريب , إسم مشتبه به , رسالة , أو حتى مكالمة طويلة لتكون بداية الخيط مممممممممم بعد بحث طويل و إجهاد للفكر - حتى تعجب الشيطان من إصرارها المستميت - تعود أدراجها يائسة و قد خاب ظنها لتنام بجوار الزوج و كأن شئ لم يحدث ☺.
لم تنتهى الحكاية بل تستمر الأحداث بين مد و جذر , فمشاعر الزوجة مضطربة و الحاسة السادسة تنبأها بوجود شئ غير طبيعى فى تصرفات الزوج ( و الفضل يعود لأحداث المسلسل ) ☺
و على الصعيد الآخر يشعر الزوج بقلق الزوجة و فوران نيران الغيرة و الشك فى قلبها , و يستمتع بخوض لعبة الإغاظة ببرود و هدوء يزيد من غضب الزوجة حتى تكاد رائحة شياط عقلها تملأ أنحاء المنزل .
يستمر البطل فى إثارة شكوك الزوجة بإهتمامه المفاجئ بمظهره ، مع صفير و دندنة بأغانى رومانسية و هنا يبدأ الضغط و السكر فى تخطى الحدود المسموحة لجسد الزوجة و تزحف إليه الأمراض النفسية و العضوية ( ربما يهدف للتخلص منها إثر صدمة قلبية مميتة و يصبح الأمر قضاء و قدر ☺ ) .
○ شرارة المشكلة يبدأها الرجل :-
بعض الرجال يتصرف بطريقة تثير الشك , بوضع إطار شديد الحذر - ممنوع الإقتراب - فهو يغلق هاتفه فى المنزل و إذا إستقبل مكالمة يتحدث بصوت أشبة بالهمس بعيداً عن الزوجة و الأبناء ، يضع رقم سرى لقفل اللاب توب ، ربما يتعمد أحياناً مسح سجل مكالماته لإغاظة الزوجة و إشعارها بالقلق والغيرة لوجود شئ يخفيه عنها ، ......... الخ الخ
مع تعديل غريب فى حالته الميزاجية بجانب العناية المفاجئة بالمظهر ، تدفع الزوجة للبحث و التنقيب وراء الزوج لإيجاد دليل على الخيانة و تهدأ ثورة الشك بداخلها أو بالأحرى لتنتقل لمرحلة الإنفجار و الهدم الأعمى للأسرة :(
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
فى حالة وجود هذه الأعراض - التى تستحق التفكر - إمامنا إحتمالين لا ثالث لهما :-
* الإحتمال الأول :
الزوج برئ من أى تهمة و كل تصرفاته متعمدة لحث الزوجة على الإهتمام به بإثارة غيرتها و شكوكها لتهتم و تكثف تركيزها على الزوج المسكين المهمل :(
، فكثير من الرجال لديه القناعة بأن الزوجة لا تشعر بقدر زوجها إلا حينما تهدد بفقدانه أو وجود إمرأة أخرى فى حياتة تنافسها على محبته .
و هذه الحالة أشبة بتجاهل الزوجة لزوجها و تقليل إهتمامها به ( التقل ) لتجذبه إليها من جديد .
و هو مؤشر يتطلب إتخاذ خطوات فعالة لإشباع إحتياجات الزوج ، و لا يجب أن تتجاهل الزوجة هذه الإشارات حتى لا تنقلب الخدعة إلى واقع .
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* الإحتمال الثانى :
وجود طرف ثالث ( إمرأة فى حياة الزوج ) مهما كانت طبيعة العلاقة فهى تشغل حيز من تفكيره لا يستهان به , ربما يكون الأمر إعجاب أو حب فى بداية العلاقة أو ربما تطور الأمر لزواج فى السر ( يستعد لهذه الخطوة / أو تمت بالفعل و أنت فى غيبوبة الجفا و البعد لا تدركين عن مشاعر زوجك شئ ) و هنا ناقوس الخطر ينبأ بهشاشة العلاقة الزوجية و حدوث الطلاق العاطفى .
فالأمر لا يتطور بين عشية و ضحاها بل هى خطوات و مراحل لابد منها و الزوجة النبيهة هى من تعالج الأمر قبل تفاقم الشكلة .
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
- ما هو رد الفعل المناسب فى كلا الإحتمالين ؟
- و ما هو دورك حيال هذا الأمر ؟ هل أنتِ السبب فيما آلت إليه الأمور ؟
- لو تحققتى من الخيانة , ما هو الطريق لتخطى الأمر و عدم الإنهيار ؟؟؟
ألقاكن على خير ☺ دمتم فى رعايه الله و حفظه ♥♥♥.
تأليف : أ / نسمة النادى .
للتواصل معي عبر :- facebook & twitter
و هذه الحالة أشبة بتجاهل الزوجة لزوجها و تقليل إهتمامها به ( التقل ) لتجذبه إليها من جديد .
و هو مؤشر يتطلب إتخاذ خطوات فعالة لإشباع إحتياجات الزوج ، و لا يجب أن تتجاهل الزوجة هذه الإشارات حتى لا تنقلب الخدعة إلى واقع .
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وجود طرف ثالث ( إمرأة فى حياة الزوج ) مهما كانت طبيعة العلاقة فهى تشغل حيز من تفكيره لا يستهان به , ربما يكون الأمر إعجاب أو حب فى بداية العلاقة أو ربما تطور الأمر لزواج فى السر ( يستعد لهذه الخطوة / أو تمت بالفعل و أنت فى غيبوبة الجفا و البعد لا تدركين عن مشاعر زوجك شئ ) و هنا ناقوس الخطر ينبأ بهشاشة العلاقة الزوجية و حدوث الطلاق العاطفى .
فالأمر لا يتطور بين عشية و ضحاها بل هى خطوات و مراحل لابد منها و الزوجة النبيهة هى من تعالج الأمر قبل تفاقم الشكلة .
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
- ما هو رد الفعل المناسب فى كلا الإحتمالين ؟
- و ما هو دورك حيال هذا الأمر ؟ هل أنتِ السبب فيما آلت إليه الأمور ؟
- لو تحققتى من الخيانة , ما هو الطريق لتخطى الأمر و عدم الإنهيار ؟؟؟
ستعرفين الإجابات فى الأجزاء القادمة بإذن الله ☺
ألقاكن على خير ☺ دمتم فى رعايه الله و حفظه ♥♥♥.
تأليف : أ / نسمة النادى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق