
تكلمنا عن ضرورة التعرف على تفكير
و طبيعة شريك الحياة و عرضنا مجموعة
من أشهر السمات عن طبيعة الرجال مع
توضيع لمدى صحتها من عدمه و الأن نكمل باقى الإختبار و لتعيدى تقييمك لمعلوماتك ، فلتحضرى مشروبك المفضل و تجلسى بإسترخاء على كرسى الإعتراف وفكرى بمنتهى التركيز ( رعب إمتحانات ) ☺
(( الرجل لا يحب أن تسبقه زوجته ))
يكره الرجل أن تتفوق عليه زوجته فى المستوى الثقافى أو التعليمى أو حتى فى السلم الوظيفى و يشعر بأنها تهدد قوامته ( ) .

كثيراً ما تشكو الزوجة من قسوة الزوج و محاولته الظهور بشخصية المسيطر و المتحكم بزمام الأمور خصوصاً أمام الأهل و الأصدقاء ، تظهر هذه الطريقة بوضوح مع الزوجة العاملة أو التى تتفوق على زوجها فى أى مجال ، فشعور الزوج بتفوق الزوجة أو بالأحرى عدم إحتياجها له كمعيل يشعره بضعف موقفه و خلل فى القيام بواجبه كما ينبغى ، و هنا يتوقف رد فعل الزوج على تصرفات الزوجة فهى التى قد تتباهى بتفوقها أو تقدمها عليه أو تشعره بعظم دوره و مكانته لديها مهما تقدمت فى عملها ، فالذكاء الأنثوى يجعل الزوجة تضع زوجها فى القدر الذى يرضيه أمام الجميع بطاعتها و إحترامها لآراءه و عدم مجادلته بل تعزز من صفاته الإيجابية و تمدحه أمام الجميع و تترك النقاش و تبادل الآراء عندما يكونا بمفرهما ، لأن إظهار أخطاء الزوج أو تكذيبه و التقليل من شأنه أمام الأهل حتى و لو على سبيل المزاح يحرجه و يدمى قلبه و يزرع الكره و الضغينه تجاه زوجته :(
فالزوجة الذكية تستطيع النجاح و التفوق دون المساس بكرامة زوجها أو الإستغناء عن عونه و دعمه ( حتى ولو كان إدعاء ظاهرى ☺)
فجعل الأمر يبدو و كأن نجاحها نتيجة وجود زوج رائع يدعمها يدفعه للمزيد من التأييد و الفرح لشعوره بالنجاح فى مساعدتها .
إذن العبارة صحيحة ☺
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
(( الرجل يبحث عن بعيدة المنال ))
يبحث الرجل دائما عن المرأة الصعبة التى يبذل الجهد و العطاء من أجل الفوز بقلبها و نيل رضاها و حبها ( ) .

الرجل يعشق لعبة المطاردة و أجمل ما فيها هى بذل المجهود و المحاولات الشاقة من أجل الفوز في نهاية المطاف ، فالرجل يعتز بكل ما يحصل عليه من جراء تعب و جهد و عناء ، أما ما يحصل علية بسهولة فلا يستشعر قيمتة و يمكن أن يفقده دون أى إهتمام .
لذلك فكثير من الزوجات تشتكى من إهمال و جمود مشاعر زوجها على الرغم من تقديمها لكل ما يطلبه و يحتاجه حتى قبل أن ينطق و تواجدها رهن إشارته و تجهل المسكينة أنها تقضى على عامل المتعة و الجاذبية فى مطاردة الزوج لها ، فصناعة بعض العوائق و الإنشغال عنه لبعض الوقت حتى يفتقدها و يبذل الجهد فى الإستحواذ عليها يشعره بالسعادة و العناء للفوز بوقتها الثمين ☺.
إذن العبارة صحيحة ☺
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
(( الرجل سريع الملل ))
على العكس من المرأة قد يظل الرجل جالساً لمدة ساعات يتابع مباراة رياضية أو حتى يقلب فى القنوات دون النطق بكلمة و هو مستمتع و لا يصيبه الملل مطلقاً ، بل هو يحاول الجلوس فى كهفه الخاص بهدوء دون أى تشتيت أو تدخل خارجى ، حتى فى تواجده مع الأصدقاء فلا مانع من البقاء و المشاهدة دون ضيق أو ملل ، فإن المرأة لا تستطيع الصمت دون تفاعل مع أحداث ما تشاهده و ربما تظن أن هناك خطب ما و مشكلة لو صمتت رفيقتها أثناء الجلسة !!!
يشعر الرجل بالملل سريعاً و لا يستطيع البقاء فى مكان واحد لفترة طويلة دون
حراك أو تحاور فى الجلسة ( ) .
حراك أو تحاور فى الجلسة ( ) .

إذن فالرجل لا يجيد فن الكلام كالمرأة ، فهو يقدم الفعل على الكلام و لا يُقدم على الحديث لو لم يطرح عليه الموضوع المناسب كما أن جلوسه أمام التلفاز أو فى مكتبه يعد نوع من الخلوه و الراحة الضرورية لإستعادة تركيزه و نشاطه و أي محاولة منك لإقتحام خلوته ستأتى بتأثير عكسى و تزيد من بعده !!!
إذن العبارة خاطئة :(
(( الرجل يكره النكد و الحزن ))
مهما بدى الرجل متعاطفاً مع شكوى المرأة إلا أن أول ما ينفره منها و يبعده هو كثرة الشكوى و النكد ، قد يظهر إهتمامه فى البداية محاولاً تقديم الحلول و التخفيف عنها و يرضيه شكرها و إستحسانها لصنيعه لكن مع الوقت يمل و يشعر أن هذه المرأة نكدية و كئيبة و يبدأ فى تجاهلها و الإعراض عنها :(

لذلك فالمرأة الجذابة هى صاحبة الوجة البشوش و الإبتسامة التى لا تفارق محياها تشعر الرجل بنجاحه فى إسعادها ، أما كثرة المشاكل و الشجار فهي من أقوى وسائل التى تؤدى إلى هروب الزوج و خروجه من المنزل .
إذن العبارة صحيحة ☺
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
(( امرأة واحدة لا تكفيه ))
يطمع الرجل فى الحصول على كل شئ و لا يقتنع بوجود امرأة واحدة فى حياته بل يتمنى أن يجد حوله كل الأشكال من النساء ( الطويلة و القصيرة / النحيفة و السمينة / البيضاء و السمراء / ....... الخ , الخ ) . ( )

و بدلاً من علاج الأمر يبدأ الزوج في إنتقاد زوجتة و التركيز على عيوبها ليبرر لنفسه تغيير مشاعره تجاهها .
لكن المسؤولية مشتركة فملل الزوج و إنتقاده لزوجته لم يكن سوى رد فعل طبيعى لثبات تصرفاتها و طريقة تعاملها على وتيرة واحدة حتى حفظها عن ظهر قلب و لم يعد يرى أى تغيير أو غموض فى شخصيتها ، لذلك فالزوجة الذكية هى التى تقي علاقتها الزوجية من الإنحدار و السقوط في فخ الروتين و الملل ، فهى متجددة و غامضة تبهر زوجها بخفة ظلها و مفاجأته بكل جديد يزيد من ترابط علاقتهم و تجديد مشاعر الحب و الود بينهم ، فهى زوجة و أم و صديقة و حبيبة تتقن تقمص الأدوار و تظهر بكافة الشخصيات حسبما يحتاج زوجها فهي تشبع إحتياجاته و ترضيه بما لا يتعارض مع تعاليم دينها و لا يغضب ربها بل تفعل ما يرضى زوجها إرضاء لأوامر ربها ☺.
إذن العبارة خاطئة :(
(( حساس تجاه بعض الأمور ، و لا ينسى الإساءة ))
مرهف الحس ، سريع الغضب ، سئ الظن ، يأخذ كل كلمة بمحمل شخصى و لا ينسى اى كلمة جارحة و لو بدون قصد ( )
تتعجب بعض الزوجات من تذكر الزوج لإساءة مر عليها سنوات لكن لازالة محفورة فى ذاكرته بينما ينسى قائمة المشتريات الخاصة بطلبات الغداء !!!

فتحكمك فى كلامك و تجنبك النقاش أثناء الغضب العارم يحميك من سوء التصرف و النطق بما يهدم مشاعر الحب و التقدير فى قلب زوجك . فقد تنتهى المشكلة و يبقى أثر الكلمات عميق فى نفس زوجك :(
إذن العبارة صحيحة ☺
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
(( يكره الحديث عن الماضى الخامل )) .

إجعلى الصراحة و الصدق شعار لتعاملاتكم من بداية الإرتباط و تجنبى الفحص و التنقيب عن الماضى ، و إحذرى من إساءة إستخدام معلومات أفضى بها إليك مهما حدث فهى أسرار إئتمنك عليها فلا تخسرى ثقته مهما بدر منه .
إذن العبارة صحيحة ☺
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
(( الرجل بداخله طفل !!! ))
يحتاج الرجل للدعم و العون من زوجته بشكل يومى ، و يغضب من تجاهلها فبداخله طفل يبحث عن التدليل المقنع بالطاعة ( ) .

كما أن أغلب الرجال قد لا يدرك بالوعى حاجاته الدعم مما يصعب الأمر على الزوجة التى تواجه زوج غير راضى و لا يعرف حقيقة ما يحتاج إلية !!!
لذلك فيجب على الزوجة أن تروض الطفل الداخلى لزوجها ( دون أن تواجهه بهذا الأمر ) حتى لا يسئ فهم طريقة تصرفها ، بل تعاملة بمنتهى التدليل و الرعاية و اللطف مع إعطاءه الإحترام و إبراز مكانته كرب للأسرة و عائل ناجح فى تأدية واجباته فى أكمل صورة .
إذن العبارة صحيحة ☺
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

العلاقة بين الزوجين من أعمق و أرقى العلاقات الإنسانية ، و على الرغم من قوة الرابطة إلا أن الإهمال و جهل أساليب التعامل السليمة قد يهدم جسور من الحب و يسبب جروح شديدة يصعب مداواتها.
والفهم السليم لصفات شريك حياتك هو أفضل ما تستخدمينة كأساس قوى لموازنة سعادتك بتوافق الأخذ و العطاء مع شريك حياتك بتحقيق الرضا و الإشباع لكليكما ، فالحياة أقصر من أن نضيعها فى خلافات و جفاء و أجمل من أن نخسرها بجهل و قلة وعى ☺☺☺.
تأليف : أ / نسمة النادى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق