
إحم ... إحم , لا توجد وسائل مساعدة و لا يسمح سوى بمشروب منعش للتركيز على الأسئلة ( ممنوع الغش ) ☺☺☺ .
(( الرجل يكره السمنة ))
من المعلومات الشائعة بين النساء هى أن الرجل يكره المرأة السمينة و يحب الرشيقة أو حتى النحيلة ! ( ) .
( أعتقد أن المسئول عن هذه الإشاعة هى إمرأة فشلت فى كسب حب زوجها و تحاول التبرير بأن الخطأ نابع من تفكير الزوج و نظرته للمرأة ممتلئة القوام ، متجاهلة أن الحل الأسهل هو إتباع حمية ☺ )
تعميم بغض الرجل للمرأة السمينة يشبة كره النساء لصلع الرجال !

إذن العبارة خاطئة :(
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
(( الرجل أنانى و يبحث عن مصلحته ))

و الأساس الذى يتعامل به عقل الرجل ( أنه لا يُقدم على شئ دون فائدة ، بمعنى ما الذى سيعود عليه جراء القيام بذلك ؟ فالإيثار فى رأيه هو الحماية و نصرة الحق و المؤازرة و ليس التضحية و التعاطف كما هو فى نظر المرأة !!!
لذلك فيجب على المرأة تغيير أسلوب العرض و الطلب عند تعاملها مع الرجل عن طريق إغراءه بما سيعود عليه من نفع و مديح نظير قيامه بما تطلبه منه و البعد كل البعد عن أسلوب الضغط أو المساومة أو سحب الإستحسان ، فزوجك ليس كصديقتك مرهفة الحس التى تنقاد لآراءك و تستجيب لتوجيهاتك ☺ .
إذن العبارة صحيحة ☺
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
(( أصدقاءه فى المقام الأول ! ))
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
أصدقاءه هم أصحاب المكانة الأعلى التى لا تقبل التنافس ، و لا يمكنه التخلى عنهم مهما كانت الظروف ( ) .
تشكو الكثير من النساء من تأخر ترتيبها فى قائمة إهتمامات الزوج ، فعلى الرغم من مشاعر الحب و عبارات الغزل و فيض المشاعر من قبل الزوج إلا أن إتصال واحد من الإصدقاء يقلب الموازين و يجعل خطط الزوج و كلماته تتبخر من سرعة إستجابته لتلبية نداء الصداقة الذى لا يمكنه تجاهله !!!

تغضب الزوجة و تشعر بوجودها فى درجة أقل فى أولويات الزوج ، و الحقيقة أن طبيعة الرجل الإجتماعية تجعلة يكره البقاء بعيد عن أصدقاءه ، فهو يحب زوجتة لكنه لا يحب المكوث فى المنزل ، بل الخروج برفقة الأصدقاء للإستمتاع بوقته هو من أهم إحتياجاته للشعور بالحرية ، فالزوجة الذكية تدرك أهمية هذا الأمر و بدلاً من محاولة قطع علاقتة بالأصدقاء أو التذمر و الضيق كلما هم بالخروج مما يشعره بالتقييد و التحكم فهى توازن بين الأمور و توضح له أنها لا تعارض إستمتاعه بالخروع مع الأصدقاء لكن يمكنه الذهاب برفقتهم مرة و البقاء برفقة العائلة مرة أو على الأقل قضاء عطلة نهاية الإسبوع برفقة الأسرة التى تحتاج لوجوده ، فالإعتراف بحق الزوج فى التنزه مع أصدقاءه يشعرة بتفهم الزوجة و تقديرها كما أنه يجعله يجب أن يجلس برفقتها برضا و سعادة .لكن حين تحاول الزوجة التحايل و إدعاء المرض أو الضيق لمنع زوجها من الخروج فهى تصنع رابط عقلى للزوج بين حريته و حزن زوجته و هذا الإسلوب يضعف الحب و يبدل مشاعر الإنجذاب و الإشتياق بالتحكم و العراقيل ، قد يكون زوجك طيب ولكنه ليس ساذج فأتقنى فن الدهاء الأنثوى و أجذبية للبقاء برفقتك بإرادتة مع ترك مساحة من الحرية للقيام بالأنشطة التى يفضلها برفقة أصدقاءه و إنشغلى أنتى أيضا مع أصدقاءك لتجنب الروتين و الرتابة .
الرجل ( عينه زايغة / بصباص ) يطالع النساء و يتفحص محاسنهن كلما سنحت له الفرصة و يعتقد أن زوجته لم تلاحظ !!! ( ) .
يضع رداد متحرك أينما ذهب يراقب النساء ذهاباً و اياباً و عند المواجهه ينكر و يتهم الزوجة بسوء الظن و الإتهام الباطل و تبدأ إسطوانة الشجار !
هذه شكوى كثير من النساء فالبعض تعتبرها نوع من عدم التقدير و تغضب و يتطور الأمر من مشادة كلامية إلى خناقة و خصام ، و البعض الآخر تعتبرها داء لا علاج له و تتجاهل الأمر دون أدنى رد فعل مما يدفع الزوج للتمادى و عدم الإكتراث فينظر و يطالع و يعلق على محاسن النساء حتى في وجود الزوجة، و الحقيقة أن ليس كل رجل ينظر بصباص فمن طبيعة الرجل عموماً أنه لا يمكنه النظر بشكل شمولى كالمرأة ، فالمرأة مجال نظرها أكبر من الرجل فهى قد تنظر فى إتجاه و تستطيع التركيز فيما يحدث بزاوية مختلفة فى نفس الوقت و دون أن تغير إتجاه نظرها !!!
أما الرجل فيحتاج للنظر المباشر و المحدد تجاه ما ينظر إليه مما يجعل نظرته واضحة للعيان ، و هذا يعنى أنه قد ينظر لشئ ما و تمر من أمامه إمرأة فلا يراها أو يلاحظها و لكن تعتقد الزوجة أن نظر الزوج موجه تجاهها ، و الخلاصة أن ليس كل رجل ينظر فهو يطالع النساء فلا تجعلى الظن السئ ينبت الشك و الشقاق بينك و بين زوجك و أعلى أنك بحسن الخلق و مدح سلوكياته و عفته و غض بصره عن الحرام قد تغيرين من طباعه بتحسين الصورة الداخلية و التحفيز الإيجابى دون اتهامات و ظنون ☺

تغضب الزوجة و تشعر بوجودها فى درجة أقل فى أولويات الزوج ، و الحقيقة أن طبيعة الرجل الإجتماعية تجعلة يكره البقاء بعيد عن أصدقاءه ، فهو يحب زوجتة لكنه لا يحب المكوث فى المنزل ، بل الخروج برفقة الأصدقاء للإستمتاع بوقته هو من أهم إحتياجاته للشعور بالحرية ، فالزوجة الذكية تدرك أهمية هذا الأمر و بدلاً من محاولة قطع علاقتة بالأصدقاء أو التذمر و الضيق كلما هم بالخروج مما يشعره بالتقييد و التحكم فهى توازن بين الأمور و توضح له أنها لا تعارض إستمتاعه بالخروع مع الأصدقاء لكن يمكنه الذهاب برفقتهم مرة و البقاء برفقة العائلة مرة أو على الأقل قضاء عطلة نهاية الإسبوع برفقة الأسرة التى تحتاج لوجوده ، فالإعتراف بحق الزوج فى التنزه مع أصدقاءه يشعرة بتفهم الزوجة و تقديرها كما أنه يجعله يجب أن يجلس برفقتها برضا و سعادة .لكن حين تحاول الزوجة التحايل و إدعاء المرض أو الضيق لمنع زوجها من الخروج فهى تصنع رابط عقلى للزوج بين حريته و حزن زوجته و هذا الإسلوب يضعف الحب و يبدل مشاعر الإنجذاب و الإشتياق بالتحكم و العراقيل ، قد يكون زوجك طيب ولكنه ليس ساذج فأتقنى فن الدهاء الأنثوى و أجذبية للبقاء برفقتك بإرادتة مع ترك مساحة من الحرية للقيام بالأنشطة التى يفضلها برفقة أصدقاءه و إنشغلى أنتى أيضا مع أصدقاءك لتجنب الروتين و الرتابة .
إذن العبارة خاطئة :(
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
(( الرجل ينظر للنساء ))
الرجل ( عينه زايغة / بصباص ) يطالع النساء و يتفحص محاسنهن كلما سنحت له الفرصة و يعتقد أن زوجته لم تلاحظ !!! ( ) .

هذه شكوى كثير من النساء فالبعض تعتبرها نوع من عدم التقدير و تغضب و يتطور الأمر من مشادة كلامية إلى خناقة و خصام ، و البعض الآخر تعتبرها داء لا علاج له و تتجاهل الأمر دون أدنى رد فعل مما يدفع الزوج للتمادى و عدم الإكتراث فينظر و يطالع و يعلق على محاسن النساء حتى في وجود الزوجة، و الحقيقة أن ليس كل رجل ينظر بصباص فمن طبيعة الرجل عموماً أنه لا يمكنه النظر بشكل شمولى كالمرأة ، فالمرأة مجال نظرها أكبر من الرجل فهى قد تنظر فى إتجاه و تستطيع التركيز فيما يحدث بزاوية مختلفة فى نفس الوقت و دون أن تغير إتجاه نظرها !!!
أما الرجل فيحتاج للنظر المباشر و المحدد تجاه ما ينظر إليه مما يجعل نظرته واضحة للعيان ، و هذا يعنى أنه قد ينظر لشئ ما و تمر من أمامه إمرأة فلا يراها أو يلاحظها و لكن تعتقد الزوجة أن نظر الزوج موجه تجاهها ، و الخلاصة أن ليس كل رجل ينظر فهو يطالع النساء فلا تجعلى الظن السئ ينبت الشك و الشقاق بينك و بين زوجك و أعلى أنك بحسن الخلق و مدح سلوكياته و عفته و غض بصره عن الحرام قد تغيرين من طباعه بتحسين الصورة الداخلية و التحفيز الإيجابى دون اتهامات و ظنون ☺
إذن العبارة خاطئة :(
(( الرجل يتغير بعد الزواج ))
الرجل يتغير للأحسن بعد الزواج ، و كل العيوب تختفى أما المسؤوليات التى يفرضها عليه الوضع الجديد كزوج ( ) .

تتزوج المسكينة و تعلق سعادتها على أمل التغيير و شحنة من النصائح التراثية و بعض من القصص البطولية عن زوجات إستطعن بجدارة تغيير طباع الرجل و ترويضة من ذئب سئ الخلق إلى حمل وديع و النتيجة تعرفونها ( إما حياة غير مستقرة /أو طلاق و تفكك أسرى :(
صدقينى إحتمال تغيير طباع الرجل ضئيل جداً كما أنه يحتاج لصبر و دعاء و حسن معاملة و ................. و عدم إستعجال النتائج و فى النهاية قد يحدث و قد لا يحدث و ستفاجئين من توحد آراء من دعموا موافقتك فى سؤال واحد " لماذا وافقتى عليه من البداية !!! :(
لا تتزوجى دون قناعة تامه بشريك حياتك فهو زوج و حبيب و صديق و أب لأبناءك و لا يعنى هذا أنه لابد و أن يطابق توقعاتك بنسبة 100% و لكن 80% نسبة جيده + 20% من العيوب التى لا تؤثر على تقبلك لروحه و شخصيته أى عيوب خارجية ، و يمكن موازنة بعض الأمور الأخرى التى تميزه و لم تكن من ضمن قائمة شروطك فى صفات شريك الحياة ، بشرط أن يكون وجود هذه العيوب لا يمثل عبء ثقيل يعرقل شعورك بالسكينة و الحب ، فمعادلة الإختيار دون إفراط أو تفريط هى ( أنه لو تغير للأحسن خير و بركة ... و إن لم يتغير فأنت تحبينه و راضية به و تتقبلينه كما هو ) .
بمعنى أنك إما أن تتزوجيه و تقبليه بمجمل صفاته ما يعجبك و ما لا يعجبك أو تتركيه ، لكن الدخول فى إرتباط على إحتمال التغيير هى خطوة عقيمة لا تصدر من فتاه تعرف قدر نفسها و قيمة حياتها بل هو حالة من الهروب من حالة إجتماعية ( العنوسة ) إلى حالة إجتماعية أخرى أكثر غموضاً ( الزواج بدون تكافؤ أو رضا ) .
إذن العبارة خاطئة :(
(( الرجل يكره التقييد و المطاردة ))
فى بداية الإرتباط يفرح الرجل بإهتمام شريكتة ، لكن مع الوقت تتغير مشاعر الفرح لشعور موحش بالمطاردة و محاولة فرض السيطرة و التغيير لروتين حياته ( ) .
الحب أحيانا يفسر من قبل المرأة على أنه إهتمام مبالغ فيه للتعبير عن قوة العاطفة ، و لكن المشكلة تظهر من تباين وجهات النظر و طريقة تحليل الإمور بين عقل الرجل و المرأة فالإهتمام الزائد من قبل المرأة يعنى للرجل المطاردة و التقييد و محاولة التحكم التام من قبل شريكه !!!

الزوجة الذكية تترك للزوج الحرية و تجذبه لرفقتها بحسن المعاملة و طيب الكلام ، بدلالها و أنوثتها تجعله لا يمل منها بل يعود مسرعاً و بإرادته - دون طلب إستدعاء - إشتياقاً لمحبوبته ، كما أن بعض البعد يزيد من الحب و يجدد مشاعر الإنجذاب بين الزوجين ♥♥♥
إذن العبارة صحيحة ☺
(( الرجل يتهرب من المسؤوليه ))
يحاول الرجل الإتكال على زوجته فى مسؤولية الأبناء و رعايتهم و تولى شؤون المنزل بينما يكتفى هو بدور المراقب ( ) .

تشكو الكثير من الزوجات من إلقاء الزوج لكافة المسؤوليات على كاهلها مع الإكتفاء بالمراقبة و إلقاء التوجيهات و ينتظر أفضل النتائج ، و يتحول دور الزوج من أب مُربى و معلم للأبناء إلى بنك يقدم الأموال و يشعر بالراحة و كأنه فعل كل ما يجب تجاه أبناءه !!!
أعتقد أن الخطأ الأكبر يقع على أسلوب الزوجة ، فهى من بداية الزواج تضع إطار خفى لحقوق و واجبات الزوج و أساس غير مرئى لتقسيم الأدوار التى يقوم بها كلاً منهما ، فالمرأة التى توضح لزوجها ما يقتضية دوره الحقيقى كعائل و مُربى و معلم تستريح لمدى الحياة من تبعات تقمص دور لا يجب أن تقوم به ، و لكن و للأسف أغلب النساء يُقدمن على الزواج و هن جاهلات لأبسط الحقوق و الواجبات التى سنها الله عز و جل لتتوافق مع طبيعة كلا الجنسين ، فما يجب على الزوجة القيام به لا يمكن للزوج أن يؤديه بنفس الإمكانية و كذلك ما يتوجب على الزوج القيام به لا تستطيع المرأة القيام به ، فالرجل يدرك أن دوره يحتم علية العناية و الحماية لمن يعول لكن دورة كأب قد يحتاج لبعض الدعم و التعود حتى يتحمل المسئولية كما يجب ، فبعض الزوجات تتحمل مسؤلية البيت و تربية الأبناء و تعليمهم و تأديبهم و علاجهم و تهمش دور الأب - ظناً منها أنها تخفف عنه - ثم تأتى بعد عقد أو إثنين و تشتكى من سلبية الأب تجاه أبناءه !!!
فالخطأ الأكبر نتيجة لتحملها لمهام لا تتفق مع طبيعتها و لن تتم فى أكمل صورة سوى بالمشاركة و التكامل بينها و بين زوجها .
إذن العبارة خاطئة :(
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
(( الرجل يحب السيطرة ))
الرجل يحب تولى زمام الأمور و عشق السلطة و فرض جدار حماية حول ممتلكاته ضد أى عداء خارجى ( ) .
يرى كل رجل نفسه البطل المنقذ الذى يستشعر قوامته و نجاحه فى أداء دوره في حماية زوجته و إسعادها ، و مفهوم القوة و القوامة يقاس فى نظره بمدى نجاحه فى حماية أسرته و تلبية إحتياجاتهم ، فرؤية زوجتة و أطفالة سعداء يعكس مدى نجاحه و مهارته فى القيام بواجباته كما ينبغى ، فأسلوب المدح و الثناء له مفعول السحر على قلب و نفسية الزوج لأنه يبرهن على قوته و يرضى البطل الداخلى الذى يكمن فى عقله ، و لعل هذا السبب وراء فوز الزوجة التى تجيد اللعب على هذا الوتر و تمطر زوجها برسائل إيجابية التى تشعره بإحتياجها له و عظم قدره و دوره فى حياتها ، فهى بذلك تعزز بداخله الشعور بالقوة و الرغبة فى تقديم المزيد لنيل الإستحسان و الرضا من قبل زوجته ، و على العكس قد نجد إمرأة جميلة الشكل رشيقة القوام و حاصلة على أعلى الدرجات العلمية و لكنها تجهل فن الحوار و سر الفوز بحب و عطاء زوجها فتعانى من بعد و عناد الزوج !!!
أشبعى إحتياج زوجك النفسى و المعنوى لكونه بطل حياتك و الصورة المثالية للرجل فى عينك لتنعمى بزوج عاشق يبذل كل ما فى وسعة لإرضاءك ☺ .
أشبعى إحتياج زوجك النفسى و المعنوى لكونه بطل حياتك و الصورة المثالية للرجل فى عينك لتنعمى بزوج عاشق يبذل كل ما فى وسعة لإرضاءك ☺ .
إذن العبارة صحيحة ☺
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

و تذكرى أن الجمال الحقيقى لا يخضع لمعايير بل هو ذكاء أنثى برعت فى إستخدام و إظهار نقاط قوتها و إخفاء و تحسين نقاط ضعفها ، و وثقت بنفسها فأسرت قلب زوجها بجميل طباعها و دفء إسلوبها الراقى ♥♥♥
ألقاكن على خير ☺ دمتم فى رعايه الله و حفظه ♥♥♥.
تأليف : أ / نسمة النادى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق