آلمنى كثيراً قول إحداهن /
ليته يعود لأُخبره بحبى له ,
كم تمنيت أن تعود عقارب الساعة لدقائق فقط لأطلب منه الصفح ؟!,
كثير من الكلمات و الأفكار إنهالت كالسيل على رأسى وقت سمعتُ الخبر , كيف ؟ و متى ؟ لماذا تأخرت ؟ ليتنى لم أتركه ؟ ماذا إستفدت من البعاد عنه ؟
لا ينفع الندم بعد وقوع القدر , لله الأمر من قبل و من بعد , اللهم أجرنى فى مصيبتى و أخلفنى خيراً منها ,,,
ثم إنخرطت فى البكاء و كأن الخبر جاءها منذ دقائق .............
كثير من كلمات الشكر و الحب و التقدير تبقى حبيسة عقولنا , حتى يفاجئنا القدر بخسارة الفرصة للأبد , أعلم أنه أصعب مصاب يؤلم النفس و يُدمى القلب هو خسارة حبيب أو فقدان قريب دون سابق إنذار , نعلم جميعاً أن الموت هو الحقيقة التى لا يُنكرها عاقل و لكننا رغم ذلك نتناسى و مع كثرة ضغوط الحياة و الإنغمار فى سباقها نغفل عن الإفصاح عن مشاعرنا لمن نحب , نقسوا , نخاصم , نتباعد , ........ و قبل أن نُصلح الأوضاع و نُعبر عن صدق نياتنا تسبقنا الأقدار و نخسر من تخيلنا أو تمنينا دون وعى ألا نفقدهم أبداً .
- لو إستشعرت كل زوجة حقيقة خسارتها زوجها لصغرت فى عينها كل المشاكل و هانت عليها كل الصعوبات .
- لو إستشعرت كل أم هذه الحيقة لما تركت بيتها و شتت شمل اسرتها من أجل تأديب الزوج أو قرص أذنه !
- لو إستشعرتها كل إبنه لما فرطت فى بر والديها من أجل لا شئ سوى العناد و دعاوى إثبات الذات !

- لو إستشعرتها كل منا فى تعاملها مع من حولها لحرصت كل الحرص على أن تترك أجمل الأثر فى نفوس الناس , فلا ندرى أي منا يحين وقته قبل الآخر . و لا شكِ كلنا يتمنى أن يذكره الجميع بالخير و دعوة ربما نفعت فى وقت لا ينفع فيه إلا ما قدمنا من أعمال ☺.
و أخيراً غاليتى توقع الموت لا يعنى الإكتآب أو الهم و لكنه دعوة للتغاضى عن صغائر الأمور و عدم إضاعت العمر فى النكد و المشاحنات و الجفوة , فلنجعل الحياة سلسة بالتغافل , راقيه بحسن الظن , جميلة بالبسمة, دافئة بالحب و الود , مُشرقة بالدعاء الصادق . فلنصفح نسامح و نكلم كل من شغلتنا عنهم الحياة قبل فوات الأوان ♥.
ألقاكن على خير ☺ دمتم فى رعايه الله و حفظه ♥♥♥.
تأليف : أ / نسمة النادى .
للتواصل معي :- facebook & twitter
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق