شوب من مشروب دافئ و بطانيه , هو كل ما تحتاجينه الآن لتستمتعى بالموضوع ☺
تطلب المرأة مرة واحدة و تُحرج من تكرار الطلب كما أوضحنا فى الجزء السابق عن طريقة التكرار . أما فى هذا الجزء سنتكلم عن التكنيك الثانى للحصول على طلبك ☺ .
قد يقدم لكِ زوجكِ هديه ثمينه ثم يتوقف عن العطاء لأيام و شهور و ربما سنوات و إن عاتبتيه فأول ما سيخطر بباله الهديه الثمينه التى مر عليها عام ( و يردد فى نفسه / يا لها من ناكرة للجميل ) !!!
بينما تحسب المرأة العطاء بالعدد و ليس بالقيمة فقد تتمنى أن يهديها زوجها قطعة شيكولاته أو حتى وردة كل اسبوع أفضل من أن يعطيها عقد ثمين كل عام . و بالطبع يجب علينا إستغلال هذا الإختلاف ☺.
- إليكِ الخطة :
مهدى لطلبك ببضعة طلبات بسيطة لا تحتاجين إليها , بل هى مجرد طلبات وهميه تدركين مسبقاً أن زوجك سيرفضها و ليكن رد فعلك على رفضه إبتسامه بسيطة ( تجنبى تماماً أى رد فعل سلبى ) و عدى الموضوع عادى جداً و كأن شئً لم يكن .
طلب وراء طلب دون أى إستجابة من زوجك حتى تحين ساعة الصفر ☺☺☺ بعد الكثير من الرفض من زوجك . قدمى طلبك الحقيقى بكثير من الرقة و اللطف و كالعادة سيكون الرد الرفض , حينها إظهرى مشاعر الإستياء مع نظرة حزينه ثم إتركى المكان و إرحلى فى صمت :)
قد يأتى وراءك مباشرة لمحاولة إرضاءكِ و قد يتأخر فى ملاحظة الأمر , لكن إن إستغرق الكثيرمن الوقت و مللتى الإنتظار ☺ إذهبى إليه بكوب من العصير وعاتبيه بهدوء و أنوثة ( لقد طلبت منك كذا و كذا و كذا و ...................... و لم أسمع منك سوى الرفض هل هذا ما أستحقه منك و , أعرف أنك تحبنى لكن لم أتوقع أن ترفض لى هذا الطلب البسيط ) ثم أتركيه و إنشغلى بعيداً عنه .
هنا تركتيه مع صوت ضميره يُكمل تأنيبه على سوء تصرفه و صبرك على رفضه الدائم لطلباتكِ و صدقينى سيحاول مصالحتكِ و تحقيق ما طلبتيه بأسرع وقت .
هنيئاً لكى نجاح الخطة ☺☺☺
* لكن إنتبهى سر هذا التكنيك يكمن فى تسلسل الطلبات الصغيرة على فترات و بصورة تلقائية غير مبتذله , كما أن الأسلوب المرح و رد الفعل المسالم دون أى تجهم أو عصبية تجاه رفض الطلبات المزيفة يزيد من قوة الطلب الحقيقى و وضوح رد الفعل الحزين فى الوقت المناسب☺.
* زوجكِ يحتاج الشعور بالدفء و الأمان حتى وقت زعلكِ . لاتجعلى غضبكِ يمحو معالم الحنان فى تصرفاتكِ , حاولى مكافأته عند تحقيق طلبك مهما صغُر حتى يربط ذهنياً بين تلبيه طلباتك و سماع كلمات الإعجاب و الإطراء التى يعشق سماعها و إن أظهر غير ذلك ☺.
* الإحترام هو ما يحافظ على حسن العشرة و يحميكى من غدر زوجكِ فلا تخسرى أبداً هذا الدرع و إحذرى أن يتفوه لسانكِ بكلمه قد تجرح مشاعره أو كبرياءه ( حينها لن ينساها مهما حاولتى التعويض فهو لا ينسى الإساءه و لن يقبل أى تبرير بل سيحتفظ بها ليردها لكِ فى الوقت المناسب :( . )
و أخيراً /// إعلمى غاليتى أنه لا يوجد زوج يكره أن يُرضى زوجته و يُشبع إحتيجاتها فسعادة زوجته برهان على نجاحه كرجل , و لكن توجد الكثير من الزوجات غبيات يحولن طلباتهن لساحة عراك و مقارنه و معايره فيتحول موقف الزوج من متقاعس يشعر بالتقصير إلى معاند يرفض التغيير :(
ألقاكن على خير فى الجزء الثالث من دورة فن الطلب ☺ دمتم فى رعايه الله و حفظه ♥♥♥.
بقلم : أ / نسمة النادى .
للتواصل معي :- facebook & twitter
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق